الأردن – أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن الملك عبد الله الثاني سيبدأ اليوم جولة أوروبية هدفها حشد موقف دولي يدفع باتجاه وقف الحرب على غزة، وإيصال المساعدات إلى القطاع.

وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي، إن هدف الجولة أيضا ضمان سالمة المدنيين في القطاع، متحدثا عن جهد أردني على مدار الساعة يقوده جلالة الملك لوقف هذه الحرب.

وأكد أن الخطوة الأولى يجب أن تكون إيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.

ودعا الصفدي المجتمع الدولي إلى التعامل مع الحرب على قطاع غزة وفق معايير واحدة بما يدين قتل المدنيين الفلسطينيين.

كما دان قتل المدنيين الإسرائيليين، وطالب المجتمع الدولي بشجب الخروق الإسرائيلية الفاضحة للقانون الدولي.

وشدد على أن فشل المجتمع الدولي بوقف الحرب على غزة هو فشل في تطبيق القانون الدولي وحماية القيم الإنسانية المشتركة والمدنيين الأبرياء.

كما حذر من أن الحرب الإسرائيلية المستعرة على قطاع غزة تسبب كارثة إنسانية وتدفع المنطقة كلها إلى الهاوية، وأن تهجير الفلسطينيين من وطنهم سيدفع المنطقة كلها نحو هاوية تعمق التصعيد والصراع وتوسعه.

وأضاف: “قرار إسرائيل تهجير الفلسطينيين مرفوض ويخرق كل القوانين الدولية وسيكون جريمة حرب”.

وشدد على أن الحرب التي أعلنت إسرائيل أن هدفها القضاء على “حماس”، تقتل وتشرد الأبرياء الفلسطينيين.

وقال: “أتابع بتوجيه من جلالة الملك الاتصالات مع القوى الدولية الفاعلة من أجل وقف الكارثة الإنسانية في غزة”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الحرب على

إقرأ أيضاً:

الأردن القوي… كما يريده الملك

صراحة نيوز- بقلم / د فاطمة العقاربة

قال جلالة الملك:
“غزة تحتاج إلى أردن قوي، وقوة الأردن هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم”،
لم يكن يصف لحظة عابرة، بل كان يرسم خريطة طريق لدور أردني راسخ، لا يتأرجح كلما هبّت ريح، ولا ينكفئ حين تتراكم الضغوط.

في وجه الريح… هناك من يزرع جذورًا

أن تكون قويًا لا يعني أن ترفع الصوت، بل أن تظل واقفًا حين يسقط غيرك، وأن تحتفظ باتزانك حين يفقد الآخرون بوصلتهم.
هكذا يُبنى الأردن القوي: دولة تعرف متى تصمت، ومتى تقول، ومتى تتحرك، دون أن تمسك بخيوطها أي يد غير أردنية.

لكن هذا البناء لا يكتمل، إن بقيت مراكز التشتيت تنفث دخانها في الداخل.

في كل أمةٍ صدى… وفي بعض الزوايا صدى مكسور

هناك من يريد للأردن أن يُشبه صوته صدًى أجوف؛ يتكرر بلا أثر، ينشغل بتفاصيل هامشية، يُستدرج إلى نزاعات مفتعلة.
هؤلاء هم مراكز التشتيت:

يفتعلون الضجيج كلما بدأ البناء.

يشتتون الانتباه كلما وُلد موقف وطني صلب.

يفرّغون القضايا من مضمونها، ويحشرونها في معارك وهمية.

قوة الأردن اليوم ليست ترفًا… بل جدار صدّ لكل هذا العبث.

الأردن شجرة تُثمِر في أرض صلبة

ليس المطلوب أن يكون الأردن صوتًا عاليًا، بل أن يكون ظلًا لمن لا ظل لهم، وسندًا لمن ضاقت عليهم الأرض.

وغزة —وما تمثّله من مظلومية وصمود— لا تنتظر منا شعبويات ومهرجانات خطابية ،ولا تنتظر هتافات عاطفية ، بل لاصوات تصطف في صفوف القوة.

فالقوة ليست في الذراع، بل في الاتجاه.

حين تُغلق النوافذ، تبقى الشجرة التي عرفت طريقها إلى الشمس…
هذا هو الأردن، كما يريده الملك.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يؤكد على موقف مصر الثابت الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين
  • "عرب المليحات" يطالبون بتدخل دولي لوقف جريمة التهجير القسري بحقهم
  • أهالي عرب المليحات يطالبون بتدخل دولي لوقف جريمة التهجير القسري بحقهم
  • الرئيس السيسي لـ رئيس وزراء بريطانيا : موقف مصر راسخ برفض تهجير الفلسطينيين
  • الأردن القوي… كما يريده الملك
  • خالد أبو بكر: اتهام نتنياهو بارتكاب جريمة حرب موقف جريء يعكس حجم معاناة الفلسطينيين
  • ضغوط أوروبية متزايدة لوقف إطلاق النار بغزة وتنفيذ حل الدولتين
  • دولة أوروبية ستنقل 13 طفلا من غزة لتلقي العلاج في مستشفياتها
  • وسط صمت دولي .. مسؤل يمني يكشف عن أكثر من 80 حالة اختطاف حوثية بمحافظة إب منذ شهرين .. والانتهاكات مستمرة
  • القوى السيادية تضغط لاصدار موقف حكومي بالتنسيق مع سفير بارز