استعرض تقرير متلفز لشاشة «القاهرة الإخبارية»، حكاية إنسانية مؤثرة لأحد أطفال فلسطين المتضررين من قصف العدوان الإسرائيلي على أهل غزة، بعنوان: «الطفل عزمي» وعصفوره يواجهان الموت في غزة.. حمله على كتفه ورفض التخلي عنه.

مأساة الطفل عزمي وعصفوره

ووفقاً لتقرير «القاهرة الإخبارية»، فإنَّه في قصة الطفل «عزمي» جسدت معاني البراءة وخلاصة مفهوم الإنسانية، والتي بدأت منذ سنوات قليلة عندما وجد الصبي عصفور صغير ورباه ليكبرا معاً ولا يفترقا، ومع إطلاق صواريخ تساقطت على رؤوس أهل غزة ومع القصف المتواصل من قوات الاحتلال وهروب الآلاف من وجه الموت، جلس الطفل «عزمي» ذو الثلاثة عشر عاماً في ملجأ بخان يونس بعد أن فر هو وعائلته وعصفوره الذي لا يفارق كتفه من القصف الجنوني المرتكب من قوات الاحتلال.

معاناة «عزمي»: ترك حياته وراءه

وتابعت «القاهرة الإخبارية»، أن معاناة «عزمي» الذي ترك حياته وراءه.. كتبه وملابسه وألعابه وأصدقاءه وكل ما يملكه ويحبه فلا يمكنه التواصل مع رفاقه ولا يعلم إن كان سيرى أياً من أشياءه ثانيةً أو سيعيش أياً من تفاصيل حياته من جديد، أم لا.

يقول الطفل عزمي عمَّا يفعله العدوان الإسرائيلي على بلاده وآثار هذا القصف: «القصف ما بيفرق بين الإنسان والحيوان .. زيه زي أي إنسان الحيوان.. ما بتركه»، «الوضع سيء والحياة صارت صعبة.. تركت التعليم وأغراضي وأصحابي ما بعرف عنهم أي شئ».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أهل غزة أحداث غزة أخبار غزة العدوان الإسرائيلي أطفال فلسطين فلسطين

إقرأ أيضاً:

حريق غامض يضرب مصفاة بيجي.. من يقف وراءه؟

مايو 18, 2025آخر تحديث: مايو 18, 2025

المستقلة/- في مشهد يثير الريبة، اندلع حريق جديد، يوم الأحد، داخل إحدى وحدات مصفاة بيجي النفطية، وتحديداً في ما يعرف بـ”وحدة الدهون”، مما أعاد إلى الأذهان شبح السنوات السوداء التي عصفت بأكبر مصفاة في العراق، وتطرح من جديد تساؤلات خطيرة حول من يقف خلف استهداف هذه المنشأة الحيوية؟

وأفاد مصدر في مديرية الدفاع المدني بمحافظة صلاح الدين للمستقلة اليوم الاحد،بأن فرق الإطفاء هرعت إلى الموقع فور ورود البلاغ، وبدأت بعمليات السيطرة على الحريق، وسط مخاوف من امتداده إلى وحدات إنتاجية أخرى داخل المجمع النفطي المترامي الأطراف.

حادث عرضي… أم رسالة مشفّرة؟

ورغم الحديث عن “تحقيقات أولية” لتحديد أسباب الحريق، إلا أن توقيت الحادث – بعد أشهر فقط من افتتاح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لمصفاة الشمال في شباط الماضي – يثير الشكوك حول وجود جهات متضررة من إعادة الحياة إلى المنشأة التي توقفت لأكثر من عقد بسبب الحرب والفساد والإهمال.

فالمصفاة التي كانت تنتج أكثر من 310 آلاف برميل يومياً، أصبحت ساحة لتصفية الحسابات السياسية والاقتصادية منذ سقوطها بيد تنظيم داعش في عام 2014، وحتى بعد تحريرها في 2015، لم تسلم من العبث، إذ وُجّهت اتهامات إلى فصائل مسلحة بالاستيلاء على معداتها وبيعها في السوق السوداء.

“مصفاة بيجي”… إرث ثقيل تحترق أوراقه واحدة تلو الأخرى

وتكاد لا تمر أشهر دون خبر جديد عن مشكلة تطال المصفاة. في السابق، كان داعش، وبعد التحرير، كانت السرقات، واليوم، حريق غامض يأتي ليزيد الطين بلّة، ويطرح سؤالاً لا مفر منه:
هل فعلاً استُعيدت بيجي؟ أم أنها لا تزال مختطفة تحت عباءة المصالح المتضاربة؟

ولم تُسجل إصابات حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لكن الخسائر المحتملة في المعدات والمواد لا تزال قيد التقييم.

ختامًا…

من المؤسف أن مصفاة بيجي، رمز الطاقة العراقي، ما زالت تتعرض للنهش من كل الجهات: الإرهاب، الفساد، الإهمال… واليوم، الحرائق.
فمن الذي يُطفئ الحريق الحقيقي؟ ومن يملك الجرأة على كشف كل من تعامل مع هذه الثروة كغنيمة وليس كأمانة وطنية؟

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: روسيا ترغب في التفاوض مع أوكرانيا تحت النار
  • حريق غامض يضرب مصفاة بيجي.. من يقف وراءه؟
  • تيك توك وشركته المالكة يواجهان أزمة في أوروبا
  • اليوم العالمي للمتاحف.. حكاية متحف مطار القاهرة صالة 2
  • اليوم العالمي للمتاحف.. حكاية متحف مطار القاهرة صالة 3
  • محمود عباس: يجب على حماس التخلي عن سلاحها وعن حكم غزة
  • القاهرة الإخبارية ترصد أجندة أعمال القمة العربية في بغداد
  • إبراهيم عبدالهادي المؤلف الفلسطيني الشاب لـ»العرب»: «نازح» حكاية كل غزاوي يغادر بيته تحت القصف
  • حكاية الزوجة والعشيق.. اعترافات مثيرة لقاتل رجل أعمال في القاهرة الجديدة
  • الصحة الفلسطينية: الموت يلاحق سكان غزة عبر القصف والتجويع وانتشار الأمراض