بسبب تضامنه مع الاحتلال.. مقاطعة عربية لمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلنت دار سعاد الصباح للثقافة والإبداع، السبت، انسحابها من معرض فرانكفورت الدولي للكتاب بسبب انحيازه للاعتداءات الصهيونية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة.
وقالت الدار الكويتية في بيان إنها "ألغت مشاركتها السنوية وانسحابها من الدورة 75 لمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب على أثر ما أعلنه مدير المعرض يورجن بوس، من دعمه الصريح للاعتداء الصهيوني على أهلنا في غزة".
إثر انحيازه للاعتداءات الصهيونية ضد المدنيين العزّل في غزة
دار سعاد الصباح للثقافة تعلن انسحابها من معرض فرانكفورت
تعلن دار سعاد الصباح للثقافة والإبداع إلغاء مشاركتها السنوية وانسحابها من الدورة 75 لمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب على أثر ما أعلنه يورجن بوس، مدير المعرض في بيان… pic.twitter.com/eH0TdYXNOt — د. سعاد محمد الصباح (@suad_alsabah) October 14, 2023
وأضافت عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن قرار الانسحاب جاء على ضوء قرار المعرض "تخصيص جانب من الفعاليات لدعم الأصوات اليهودية والإسرائيلية، واستضافة ممثلي الجالية اليهودية في ألمانيا، لتبرير الاعتداء الإسرائيلي".
وذلك في الوقت الذي أعلن فيه سحب جائزة الكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي وإلغاء تكريمها المقرر سلفا للمعرض.
وأعربت الدار عن "أسفها لهذا التوجه الخطير الذي ينحو بالثقافة والجهد الثقافي نحو عمل غير إنساني يعارض الهدف الأخلاقي الذي تسعى إليه الآداب الإنسانية".
كما شددت على استنكارها "انحياز المعرض لمحتل ومعتد حوّل غزة إلى مقبرة جماعية، وإلى سجن مفتوح لأكثر من مليونين ونصف من البشر الذين يستحقون الحياة الكريمة".
واختتمت بيانها بالتأكيد على "تأييدها للحق الفلسطيني كاملا وعودة القدس عاصمة أبدية لفلسطين الحرة".
بدوره، أعلن اتحاد الناشرين العرب مقاطعته لمعرض فرانكفورت وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني، ورفضا لموقع المعرض المنحاز إلى الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل عدونه الوحشي على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي.
اتحاد الناشرين العرب أعلن سحب مشاركته من معرض فرانكفورت الدولي للكتاب الذي أعلن تأييده للكيان الصهيوني pic.twitter.com/l7Ce9EJwgh — rabab kassab (@rababkasab) October 14, 2023
وأعرب الاتحاد في بيان يحمل توقيع رئيسه محمد رشاد، عن "أسفه العميق لموقف معرض فرانكفورت المنحاز وغير العادل تجاه الأحداث المأساوية التي تشهدها المنطقة، حيث يعيش الشعب الفلسطيني تحت أطول احتلال في التاريخ الحديث".
وندد بنظام الفصل العنصري الذي يمارس الاحتلال من خلاله "أقصى الضغوط ويجعل من غزة سجنا مفتوحا لأكثر من 2.2 مليون شخص".
ولليوم الثامن على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة، متعمدا استهداف المشافي ومركبات الإسعاف ومزودي الرعاية الصحية، إضافة إلى قصف المنازل والأسواق والأحياء السكنية في القطاع.
وفي حصيلة مرشحة للارتفاع، فقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وصول عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 2215 شهيدا، بينهم 724 طفلا و458 سيدة، والجرحى إلى 8714 مصابا بينهم 2450 طفلا و1536 سيدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال الإسرائيلي المانيا غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقرير: الجيش الإسرائيلي يعاني من "الاستنزاف" بسبب حرب غزة
كشفت حرب غزة عن تصدعات شديدة في الإمكانات المادية للجيش الإسرائيلي، في ظل طول أمد الحرب وتزايد المشكلات الناجمة عن استنزاف وسائل القتال من دبابات ومدفعية وناقلات جند وغيرها.
ووفق تقرير نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية فالجيش يواجه أزمة في جاهزية وسائله القتالية بسبب استمرار حرب غزة ونقص قطع الغيار للآلات والمعدات العسكرية.
وأوضح التقرير أن الأيام الأخيرة، شهدت تزايد شكاوى الجنود وقادة السرايا والكتائب، وحتى قادة ألوية، من تزايد المشكلات الناجمة عن الأعطال الفنية في الدبابات، وناقلات الجنود المدرعة من طراز "نمر"، ووسائل القتال الأخرى التابعة للقوات المقتالة في غزة.
وتحدث جنود في اللواء السابع عن صعوبات في توفر قطع الغيار للدبابات، حيث إن المكونات الأساسية غير متوفرة في مخازن قسم التكنولوجيا واللوجستيات، ويشمل ذلك النقص في محركات الدبابات، والسلاسل، وأنظمة الدفع وغيرها.
ونقلت عن قائد كبير في أحد الألوية قوله: "نحن في حالة حرب منذ عامين، في غزة، ,لبنان، ,سوريا، والآن مرة أخرى في غزة، هناك استنزاف هائل للمعدات التي تنتقل باستمرار من مهمة إلى أخرى، لم يستعد أحد لإمكانية نشوب حرب طويلة بهذا الشكل، في النهاية، كل جزء وكل مكوّن له عمر افتراضي".
المشكلة لا تقتصر على اللواء السابع، بل تمتد إلى جميع الألوية النظامية في الجيش الإسرائيلي، مثل المدرعات،والمدفعية، وألوية المشاة المختلفة، ففي وقت سابق أدى خلل فني في ناقلة الجنود المدرعة من طراز "نمر" التابعة للواء جفعاتي إلى كارثة كبيرة، بعد أن ارتفعت حرارة محرك الناقلة، مما تسبب باندلاع حريق في أحد أحياء جباليا.
ولإخماد الحريق، تم استدعاء شاحنة إطفاء إلى الموقع، لكن بعد إخماد النيران، دخل الموكب الذي كان يؤمّن شاحنة الإطفاء في كمين عبوات ناسفة نفذه عناصر من حركة حماس، أسفر الحادث عن مقتل 3 جنود وإصابة اثنين بجراح خطيرة.
تمتد الأزمة إلى أسلحة أخرى مثل البنادق التي تعاني من أعطال تظهر أيضا في المدافع الرشاشة، ووسائل أخرى.
ووفق التقرير، يُجبر الجنود على استخدام أسلحة بها أعطال متكررة ومشكلات تقنية، حيث لم تتمكن هيئة التكنولوجيا واللوجستيات من التغلب على حجم التآكل في معدات الوحدات النظامية التي تقاتل بلا توقف منذ ما يقرب من عامين.
وقال قائد اللواء السابع، في الجيش الإسرائيلي: "بشكل قاطع، أخطأنا في طريقة بناء القوة، أخطأنا في التقدير بأننا سنخوض معركة قصيرة، العدو فهم ذلك، لقد بنى نفسه لاستنزافنا على المدى الطويل، ونحن بحاجة إلى إجراء تعديلات، هذا لا يعني أننا لا نريد حسما سريعا أو لا نرغب في تقصير مدة هذه الحرب، لكن يجب أن نكون مستعدين أيضا لعمل طويل الأمد بطريقة مناسبة".