شكري: هناك رؤية مصرية تركية مشتركة لتخفيف الآثار الإنسانية عن سكان غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أن العلاقات المصرية التركية لها جذور عميقة حضارية فيما بين الشعبين في كل منحى هناك ما يذكرنا بهذه العلاقة والاعتزاز بها موضحًا أنه كلما كانت هناك علاقة قوية وإيجابية كلما كانت هناك فائدة مشتركة للجانبين وأيضا كانت هناك عوائد إيجابية فيما يتعلق بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة الإقليمية التي نعيش فيها.
وأضاف "شكري"، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي، اليوم السبت، أن التطورات الخاصة بغزة استحوذت على قدر كبير من الحديث فيما بيننا، وهناك رؤية مشتركة حول أهمية العمل على تجاوز الآثار الإنسانية البالغة الخطورة التي تقع على الشعب الفلسطيني في غزة، وأهمية احتواء هذا الصراع وأهمية الإلتزام بكامل قواعد القانون الدولي الإنساني وإحترام عدم استهداف أو تعرض المدنيين للخطر من أي جانب.
وتابع وزير الخارجية، أن هذه مبادئ ونحن ننتهج سياسة قائمة على المبادئ بشكل ليس فيه أي إزدواجية أو تفرقة في إطار تطبيق الأحكام، وسوف نستمر في العمل بكل جهد لتناول البعد الإنساني المتدهور القائم، وأن نسهم بعد إحتواء هذه الأزمة في إطار إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط سبعة وستين عاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا ان استمرار الاحتلال وعدم وجود الافاق السياسية بيزيد من صعوبة وتفاقم الأمر، مردفًا: "شهدنا في الماضي اضطرابات وصراع وتصاعده وانزلاقه نحو الأعمال العسكرية وكل ذلك على أرضية عدم تحقيق حقوق المشروع للشعب الفلسطيني".
ونوه، بأن اللقاء تناول أيضا عديد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك سواء كانت تحقيق الاستقرار في شرق المتوسط والاستفادة الكاملة من الموارد والأوضاع في ليبيا وفي سوريا وفي العراق وقضايا المياه، وكان هناك اهتمام ورغبة بأن نعمل سويا من أجل الوصول إلى ما يحقق المصلحة الثنائية فيما بيننا، وسوف نكثف تواصلنا وتم خلال المرحلة الماضية بالفعل تكثيف الاتصالات على المستوى الوزاري وتبادل الزيارات في فترة وجيزة، بجانب الزخم الذي تحقق من خلال اللقاءين الذين جمعا الرئيس السيسي بالرئيس أردوغان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القدس الشرقية وزير الخارجية التركي الشعب الفلسطيني وزير الخارجية السفير سامح شكري العلاقات المصرية التركية مؤتمر صحفي سامح شكري وزير الخارجية الدولة الفلسطينية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول مصرع 3 أشخاص خلال التنقيب عن الآثار بالفيوم
لقي ثلاثة شباب مصرعهم بينهما شقيقان داخل حفرة أسفل أحد المنازل خلال قيامهم بالبحث عن الآثار بقرية قصر الباسل التابعة لمركز إطسا محافظة الفيوم.
جاء ذلك أثناء قيامهم بأعمال التنقيب عن الآثار بداخل أحد المنازل، من خلال حفر بئر عميقة من أجل تحقيق حلم الثراء السريع.
وخلال أعمال التنقيب غير المشروع عن الآثار إنهار المنزل عليهم مما تسبب في وفاة ثلاثة شباب وهم محمود خالد رياض 37 سنة وشقيقه احمد خالد رياض 32 سنة وكان يعاونهم الشاب محمد عادل من محافظة القاهرة.
وكان اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة اطسا، يفيد بمصرع 3 أشخاص داخل حفرة عميقة بقرية قصر الباسل، بدائرة المركز،
وأفادت التحريات الأولية بأن 3 أشخاص بينهم شقيقان، كانوا يقومون بالتنقيب غير المشروع عن الآثار عبر حفر بئر عميقة بأحد منازل قرية قصر الباسل، وخلال الحفر سقطوا جميعا بها.
من أجل تحقيق حلم الثراء السريع.. مصرع 3 أشخاص بقرية قصر الباسل بالفيوموتمكنت قوات الحماية المدنية من استخراج جثة أحد المتوفين وشخص آخر على قيد الحياة، وجار استكمال أعمال رفع أنقاض المنزل المنهار والبحث عن الآخرين أسفل الأنقاض.
وأفاد شاهد عيان أن أحد أهالي القرية وأولاده الثلاثة يقومون بالتنقيب غير المشروع عن الآثار بمنزل يمتلكونه في القرية ويعمل معهم أحد الدجالين ونجله، وقاموا بحفر بئر بعمق أكثر من 30 مترا ويستخدمون ونش رفع للنزول والخروج من البئر ويستخدمون أجهزة تنفس عبر خراطيم طويلة، وخلال استكمال الأعمال توقفت ماكينة ضخ الأوكسجين عقب الانهيار وتمكنوا من استخراج شابين أشقاء توفي أحدهما في الحال ولا يزال شقيقهم الثالث وشخص آخر "الدجال" لم يتم استخراجهما حتى الآن، وتم فرض كردون أمني حول المنزل، بينما عجزت قوات الحماية المدنية نن النزول لاستخراج الجثامين نظرا لعمق الحفرة وخطورتها، والذين أفادوا أنه جاري استقدام عدد من رجال الحماية المدنية المزودين بأجهزة الأوكسجين للعمل على استخراج جثامين المتوفين من قاع الحفرة.
وقامت الإسعاف بنقل الجثمان الذي تم العثور عليه إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزي وتحرير محضر بالواقعة وتولت النيابه العامة التحقيق