رئيسي: يجب اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لوقف آلة القتل الصهيونية في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
طهران-سانا
أدان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي محاولات كيان الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ إبادة جماعية وتهجير قسري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونقلت وكالة إرنا عن رئيسي قوله خلال اتصال هاتفي مع سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد: “إن الدعم اللامحدود الذي يقدمه الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة لجرائم الصهاينة أدى إلى تفاقم وتعقيد الوضع أكثر من أي وقت مضى في قطاع غزة”، مؤكداً على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لوقف آلة القتل الصهيونية.
واستنكر رئيسي سياسة الكيان الصهيوني المتمثلة بقطع الماء والكهرباء ومنع إيصال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة، بهدف تنفيذ مخطط الإبادة الجماعية والتهجير القسري للفلسطينيين.
بدوره أكد السلطان هيثم بن طارق على ضرورة منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ مخططها التهجيري القسري بحق الشعب الفلسطيني، وأعرب عن تأييده لمواقف إيران حول أهمية توظيف الطاقات الدولية لوقف الظلم والمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، ومواصلة الاتصالات مع سائر الأطراف التي تستطيع القيام بدور مؤثر في سياق وضع حد للجرائم الإسرائيلية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غارات عنيفة .. الاحتلال الإسرائيلي دمر 70 مبنى سكنيا في غزة
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من غزة، إنّ الطائرات الحربية الإسرائيلية تشن غارات عنيفة على مناطق مختلفة من قطاع غزة تحديدا في حي الشيخ رضوان ومنطقة الصفطاوي منذ صباح اليوم، موضحا أنها دمرت 6 بنايات سكنية مؤلفة من عدة طوابق بعد إنذار سكانها ومنحهم دقائق لإخلاء هذه الأبنية، من ثم جرى تدميرها.
وأضاف «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء، أنّه منذ 3 أيام، هناك قرابة 70 مبنى سكنى جرى تدميره، مشيرا إلى أنّ هناك دوي انفجار في منطقة حي الشيخ رضوان لأن هناك إشارات عن إخلاء لمناطق أخرى أنذرت في غضون الساعة الأخيرة.
حصيلة الشهداءوكشف أنه فيما يتعلق بحصيلة الشهداء منذ فجر اليوم حتى اللحظة بلغت قرابة 50 شهيدا، وفي محافظة خان يونس وحدها قرابة 40 شهيدا، 31 منهم شهداء مجزرة المساعدات الذين توجهوا نحو المنطقة الشمالية الغربية من مدينة رفح.
وتابع: «تعرض المواطنين في مجزرة المساعدات إلى إطلاق نار كثيف من قبل الآليات الإسرائيلية، حتى أن الزوارق الحربية لاحقت النازحين والجوعى هناك»