حاملة طائرات ثانية إلى إسرائيل.. هل تدخل أمريكا حربا إلى جانب الاحتلال؟
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان يوم أمس السبت إن البنتاجون (وزارة الدفاع الأمريكية) أمر بإرسال مجموعة حاملة طائرات هجومية ثانية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وإرسال طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية إلى المنطقة بينما تستعد إسرائيل لتوسيع عملياتها في غزة ، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
قالت سي إن إن الأمريكية، إنه ليس المقصود من السفن الحربية الأمريكية الانضمام إلى القتال في غزة أو المشاركة في العمليات الإسرائيلية، لكن وجود اثنتين من أقوى حاملات الطائرات البحرية يهدف إلى إرسال رسالة ردع إلى إيران ووكلاء إيران في المنطقة، مثل حزب الله في لبنان.
وقال أوستن في البيان إن هذه التحركات "جزء من جهودنا لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع هذه الحرب في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل".
وصلت أول حاملة طائرات أمريكية "يو إس إس جيرالد ر. فورد" ، قبالة سواحل الأراضي المحتلة الأسبوع الماضي.
والآن تتجه الحاملة الهجومية يو إس إس دوايت دي أيزنهاور، إلى كيان الاحتلال بعدما تحركت من نورفولك بولاية فرجينيا يوم الجمعة إلى شرق البحر الأبيض المتوسط. وكان من المقرر في البداية أن تبحر حاملة الطائرات إلى مياه القيادة الأمريكية الأوروبية.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي لشبكة CNN إنه من غير الواضح في هذه المرحلة إلى متى ستبقى فورد في المنطقة بمجرد وصول المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات أيزنهاور.
ذكر بيان أوستن إن حاملة الطائرات أيزنهاور، وهي السفينة الرائدة في المجموعة الهجومية لحاملات الطائرات، سينضم إليها طراد بصواريخ موجهة ومدمرتان بصواريخ موجهة.
يمكن للحاملة أيزنهاور أن تحمل أكثر من 60 طائرة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة من طراز F/A-18. يمكن لفورد نشر أكثر من 75 طائرة.
وأوضحت إدارة بايدن أن حاملة الطائرات والقوة المرافقة لها ليست هناك للمشاركة في أنشطة قتالية نيابة عن إسرائيل.
وقال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي، يوم الخميس: “لا توجد نية أو خطة لنشر قوات أمريكية على الأرض في إسرائيل”. وشدد كيربي على أن الغرض من الوجود العسكري المتزايد في المنطقة هو ردع الآخرين عن الدخول في الصراع.
أضاف: "إننا نأخذ مصالح أمننا القومي على محمل الجد في المنطقة"، مشيراً إلى أن الغرض من وضع القوة المعزز هو "أن تكون بمثابة رادع لأي جهة فاعلة أخرى، بما في ذلك حزب الله".
بالإضافة إلى ذلك، تقوم وحدة المشاة البحرية السادسة والعشرون، وهي قوة رد سريع قادرة على القيام بعمليات خاصة، بالاستعدادات في حالة صدور أمر لها بالاقتراب من إسرائيل لتعزيز وضع القوة الأمريكية هناك، حسبما قال العديد من المسؤولين الأمريكيين لشبكة CNN.
وتتألف الوحدة، الموجودة على متن السفينة الهجومية البرمائية يو إس إس باتان، من أكثر من 2000 من مشاة البحرية والبحارة وستكون قادرة على دعم عملية إجلاء واسعة النطاق. من بين المهام الأساسية لوحدة الاستطلاع البحرية عمليات الإخلاء والمساعدة الإنسانية.
وقال المسؤولون إنه لم يتم إصدار مثل هذا الأمر بعد للوحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إرسال طائرات مقاتلة البحر الابيض المتوسط البحر الأبيض الإسرائيلية الاحتلال البنتاجون الدفاع الأمريكية تدخل أمريكا هجوم حماس حاملة طائرات حاملات الطائرات حاملة الطائرات فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
بعد تهديدات ترامب.. أمريكا تعلن التوصل لاتفاقات تجارية مع كمبوديا وتايلاند
(CNN)-- قال وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، مساء الأربعاء، إن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاقيات تجارية مع كمبوديا وتايلاند.
وقال خلال مقابلة مع شون هانيتي، مذيع قناة "فوكس نيوز": "لقد أبرمنا اتفاقيات تجارية مع كمبوديا وتايلاند"، دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وجّه ترامب رسالتين إلى تايلاند وكمبوديا يهدد فيها بفرض رسوم جمركية بنسبة 36% على معظم صادراتهما إلى الولايات المتحدة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاقيات قبل الأول من أغسطس /آب.
وسبق أن هدد ترامب كلا البلدين بأنه لن يكون هناك أي اتفاق تجاري حتى يتوقفا عن القتال.
ودخلت الدولتان الواقعتان في جنوب شرق آسيا في اشتباكات دامية استمرت لأيام الأسبوع الماضي على حدودهما المتنازع عليها. واتفق مسؤولون من الجانبين على وقف إطلاق النار عقب محادثات عُقدت، الاثنين الماضي، في ماليزيا.
وقال لوتنيك: " دونالد ترامب حل الحرب بين تايلاند وكمبوديا".
ومن جانبها، أعلنت تايلاند، الخميس، أنها لا تعرف بعد نتائج اتفاقية التجارة مع الولايات المتحدة، وذلك بعد أن زعم وزير التجارة هوارد لوتنيك التوصل إلى اتفاق مع البلاد.
وقال وزير المالية التايلاندي ونائب رئيس الوزراء، بيتشاي تشونهافاجيرا، في منشور على فيسبوك، الخميس: "نود توضيح أن النتائج الرسمية لم تُعلن بعد، ولكننا نتوقع إخطارنا خلال 24 ساعة".
ورغم عدم الإعلان عن أي تفاصيل للاتفاق حتى الآن، أكد بيتشاي أن فريق التفاوض في البلاد قد عمل بأقصى طاقته، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة شريك تفاوضي "صعب" و"معقد".
وقال في بيان منفصل: "لقد اقترحنا شروطًا تجدها تايلاند مقبولة، بهدف الحفاظ على المصالح العليا للبلاد".
وأعرب رئيس الوزراء التايلاندي بالإنابة فومتام ويتشاي، الخميس، عن تفاؤله بشأن مكالمته الأخيرة مع ترامب، وقال إن المناقشات الثنائية كانت "جيدة".
وأضاف: "أعتقد أن النتيجة ستكون جيدة".
ولم يُدلِ الكمبوديون بأي تعليقات علنية حتى الآن.