قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان يوم أمس السبت إن البنتاجون (وزارة الدفاع الأمريكية) أمر بإرسال مجموعة حاملة طائرات هجومية ثانية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وإرسال طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية إلى المنطقة بينما تستعد إسرائيل لتوسيع عملياتها في غزة ، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.

 

قالت سي إن إن الأمريكية، إنه ليس المقصود من السفن الحربية الأمريكية الانضمام إلى القتال في غزة أو المشاركة في العمليات الإسرائيلية، لكن وجود اثنتين من أقوى حاملات الطائرات البحرية يهدف إلى إرسال رسالة ردع إلى إيران ووكلاء إيران في المنطقة، مثل حزب الله في لبنان.


وقال أوستن في البيان إن هذه التحركات "جزء من جهودنا لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع هذه الحرب في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل".

 

وصلت أول  حاملة طائرات أمريكية "يو إس إس جيرالد ر. فورد" ، قبالة سواحل الأراضي المحتلة الأسبوع الماضي.

 

والآن تتجه الحاملة الهجومية يو إس إس دوايت دي أيزنهاور، إلى كيان الاحتلال بعدما تحركت من نورفولك بولاية فرجينيا يوم الجمعة إلى شرق البحر الأبيض المتوسط. وكان من المقرر في البداية أن تبحر حاملة الطائرات إلى مياه القيادة الأمريكية الأوروبية.

 

وقال مسؤول دفاعي أمريكي لشبكة CNN إنه من غير الواضح في هذه المرحلة إلى متى ستبقى فورد في المنطقة بمجرد وصول المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات أيزنهاور.

ذكر بيان أوستن إن حاملة الطائرات أيزنهاور، وهي السفينة الرائدة في المجموعة الهجومية لحاملات الطائرات، سينضم إليها طراد بصواريخ موجهة ومدمرتان بصواريخ موجهة.


يمكن للحاملة أيزنهاور أن تحمل أكثر من 60 طائرة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة من طراز F/A-18. يمكن لفورد نشر أكثر من 75 طائرة.

وأوضحت إدارة بايدن أن حاملة الطائرات والقوة المرافقة لها ليست هناك للمشاركة في أنشطة قتالية نيابة عن إسرائيل.

وقال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي، يوم الخميس: “لا توجد نية أو خطة لنشر قوات أمريكية على الأرض في إسرائيل”. وشدد كيربي على أن الغرض من الوجود العسكري المتزايد في المنطقة هو ردع الآخرين عن الدخول في الصراع.

أضاف: "إننا نأخذ مصالح أمننا القومي على محمل الجد في المنطقة"، مشيراً إلى أن الغرض من وضع القوة المعزز هو "أن تكون بمثابة رادع لأي جهة فاعلة أخرى، بما في ذلك حزب الله".

بالإضافة إلى ذلك، تقوم وحدة المشاة البحرية السادسة والعشرون، وهي قوة رد سريع قادرة على القيام بعمليات خاصة، بالاستعدادات في حالة صدور أمر لها بالاقتراب من إسرائيل لتعزيز وضع القوة الأمريكية هناك، حسبما قال العديد من المسؤولين الأمريكيين لشبكة CNN.


وتتألف الوحدة، الموجودة على متن السفينة الهجومية البرمائية يو إس إس باتان، من أكثر من 2000 من مشاة البحرية والبحارة وستكون قادرة على دعم عملية إجلاء واسعة النطاق. من بين المهام الأساسية لوحدة الاستطلاع البحرية عمليات الإخلاء والمساعدة الإنسانية.

وقال المسؤولون إنه لم يتم إصدار مثل هذا الأمر بعد للوحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إرسال طائرات مقاتلة البحر الابيض المتوسط البحر الأبيض الإسرائيلية الاحتلال البنتاجون الدفاع الأمريكية تدخل أمريكا هجوم حماس حاملة طائرات حاملات الطائرات حاملة الطائرات فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

كيف تمكن “أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية؟! صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية تجيب

يمانيون|متابعات

نشرت صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية مقالًا تحليليًا للكاتب أليكسيس باباتشيلاس، تناول فيه التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في طبيعة الحروب الحديثة، وأبرز فيها كيف تمكن ” أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية، عبر عملياتها في البحر الأحمر التي ألحقت أضرارًا عملياتية جسيمة بأساطيل دولية بقيادة الولايات المتحدة.

المقال أشار بصراحة إلى أن “الحوثيين” – ألحقوا بالبحرية الأمريكية مشاكل عملياتية هائلة، حتى أن عدداً من المحللين العسكريين الغربيين الجادين باتوا يتحدثون عن “هزيمة بين أقوى بحرية في العالم وقوات يمنية صاعدة وتساءل الكاتب بدهشة: “من كان يظن أن حاملات الطائرات الأمريكية والطائرات الشبح من طراز F-35 يمكن أن تكون عرضة للهزيمة من قبل قوة صغيرة؟”

الصحيفة اليونانية أكدت أن النموذج اليمني في استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ البحرية فرض على البنتاغون مراجعة شاملة لعقيدته القتالية، بل وجعل من ضرورات المرحلة المقبلة تصميم طائرات مقاتلة بدون طيارين، خوفًا من خسائر بشرية جسيمة في المواجهات.

وفي السياق ذاته، قارن التقرير بين النموذج اليمني وتجربة أوكرانيا في استخدام الطائرات بدون طيار لضرب العمق الروسي، موضحًا أن التكنولوجيا لم تعد حكرًا على الكبار، وأن الابتكار اليوم يمنح الأطراف الضعيفة مزايا حقيقية، بينما تعجز البيروقراطيات الغربية عن التكيّف مع متطلبات الواقع الجديد.

أما في ما يتعلق باليونان، فقد وجّه الكاتب انتقادات لاذعة للنظام الدفاعي المحلي، مشيرًا إلى عقود من الفساد والتقاعس عن التحديث، داعيًا إلى الاستفادة من النموذج اليمني في الابتكار الميداني والدفاعي، ومؤكدًا أن معادلة “تغيّر أو تغرق” لم تعد مجازًا بل حقيقة تتكشف يومًا بعد يوم.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث في المنطقة.. عمليات إخلاء في السفارات الأمريكية بدولتين خليجيتين والعراق
  • كيف تمكن “أنصار الله” من قلب موازين القوة البحرية العالمية؟! صحيفة “إي كاثيميريني” اليونانية تجيب
  • حاملات الطائرات الصينية في المحيط الهادئ.. رسالة توسعية تقلق تايوان واليابان
  • رصد حاملتي طائرات صينيتين للمرة الأولى في المحيط الهادئ
  • اليابان: رصد حاملتَي طائرات صينيتَين تنشطان لأول مرة في المحيط الهادئ
  • أمريكا تحقق في إسقاط مقاتلة FA-18 في البحرالأحمر
  • مشاة البحرية الأمريكية تستعد لدخول لوس أنجلوس
  • خسائر مؤلمة وثمن باهظ.. كواليس المواجهة الأمريكية - اليمنية في البحر الأحمر
  • 4 صفقات محلية تدخل اهتمامات الزمالك لتدعيم قوته الهجومية
  • حاملة طائرات صينية تدخل المياه الاقتصادية لليابان.. فكيف كان الرد؟