مفوضية الانتخابات تحذر من استخدام دوائر الدولة ودور العبادة للأغراض الانتخابية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 15 أكتوبر 2023 - 12:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجهت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، الاحد، رسالة تحذير الى مرشحي الكتل والأحزاب السياسية بشأن الدعاية الانتخابية الخاصة بهم.وقال رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية، عماد جميل، في حديث صحفي، ان “على كافة مرشحي الكتل والأحزاب السياسية الحذر من استخدام دوائر الدولة ودور العبادة للأغراض الانتخابية، وأية دعاية انتخابية تتم عبر خداع الناس، يحاسب عليها القانون وفق المادة (31) والمادة (32) من قانون الانتخابات”.
وبين جميل انه “على مرشحي الكتل والأحزاب السياسية الحذر من استخدام المال العام من مخصصات مؤسسات الدولة للدعاية الانتخابية، فهذا الامر عليه محاسبة شديدة وفق القوانين، كما يجب الحذر من خطورة الدعم الخارجي، فهناك متابعة ورقابة شديدة من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بشأن دعاية كل المرشحين والقوائم الانتخابية”.وأشر العديد من المواطنين والمراقبين وجود دعايات مبكرة قبل اكثر من شهر على انطلاق موعد الدعاية، حيث ان الدعاية الانتخابية المفروض انها تنطلق قبل شهر من موعد الانتخابات المحدد في 18 كانون الاول، اي ان الدعاية الانتخابية من المفترض انها تنطلق في منتصف شهر تشرين الثاني المقبل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وكيل لجنة الإسكان: القيادة السياسية تضع كرامة المواطن في مقدمة أولوياتها
أشاد النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، بالتدخل الحاسم من الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ملف استعادة المواطنين المصريين المحتجزين في ليبيا، مؤكدًا أن هذا التحرك يعكس التزام القيادة السياسية بحماية أبنائها في الداخل والخارج، وأن كرامة المواطن المصري وأمنه يمثلان أولوية لا تقبل التهاون.
إعادة المصريين من ليبياوقال عبد المجيد، في تصريح له، إن توجيهات الرئيس السيسي واضحة وثابتة فيما يتعلق بالحفاظ على أمن وسلامة المصريين، وهو ما يظهر جليًا في سرعة تحرك أجهزة الدولة المعنية لإعادة 71 مواطنًا كانوا محتجزين في ليبيا، مشيرًا إلى أن هذا التحرك ليس الأول من نوعه، بل يأتي امتدادًا لنهج الدولة الراسخ في التعامل مع الأزمات الخارجية بكل حزم وفاعلية.
وأكد وكيل إسكان البرلمان. أن الرئيس السيسي يضع كرامة المواطن المصري في مقدمة أولويات سياسات الدولة الخارجية، ويعتبر أمن المصريين خارج الحدود خطًا أحمر لا يُسمح بتجاوزه، وهو ما يبرهن على ثقل الدولة المصرية في محيطها الإقليمي، وقدرتها على التأثير في الملفات الشائكة والمعقدة، مثل الملف الليبي.
جهود دبلوماسية كبيرةوأوضح احمد عبد المجيد. أن الجهود الأمنية والدبلوماسية التي بذلتها الدولة في هذا الملف تعكس جاهزية المؤسسات المصرية وحرصها على تنفيذ توجهات القيادة السياسية بشكل فوري، مؤكدًا أن هذه الواقعة تمثل نموذجًا جديدًا لقدرة الدولة على حماية أبنائها أينما وُجدوا.
وأشار نائب الاسكندرية. إلى أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، لا تكتفي فقط بحماية مواطنيها، بل تسعى كذلك إلى دعم استقرار الدول المجاورة، وفي مقدمتها ليبيا، من خلال دفع المسار السياسي، وتشجيع الحلول الليبية – الليبية التي تحفظ وحدة الدولة الليبية وتمنع الانزلاق نحو الفوضى.
واختتم الدكتور احمد عبد المجيد حديثه بالتأكيد على أن الشعب المصري يشعر بالفخر والانتماء لوطنه، في ظل هذه القيادة الواعية التي لا تتردد في اتخاذ المواقف الحاسمة لحماية أبناء الوطن في أي مكان حول العالم.