السفير الفلسطيني: الهجمات الإسرائيلية تسببت في تشريد 1.2 مليون مواطن في غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال السفير الفلسطيني لدى مصر دياب اللوح، إن الهجمات الإسرائيلية تسببت في تشريد 1.2 مليون مواطن في غزة، مضيفا أن هناك نقص حاد في المواد الطبية، كما انقطع التيار الكهربائي عن غزة بشكل مياه، وكذلك المياه بقرار إسرائيلي، بالإضافة إلى منع دخول البترول وإغلاق المعابر التجارية ومنع دخول المواد الغذائية إلى قطاع غزة.
وأضاف "اللوح"، في مؤتمر صحفي، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية": "قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية حقيقية في هذه اللحظات ونحن في الشعب الفلسطيني القيادة الفلسطينية حذرنا من مغبة الوصول إلى هذه المرحلة وانزلاق الأوضاع إلى هذا المنزلق الخطير بسبب ما تقوم به إسرائيل وما تمارسه من ممارسات عنصرية ضد شعبنا في الضفة الغربية والقدس.
وتابع، أن الاحتلال ينفذ أعمال قتل يومية في الضفة الغربية وحرق بيوت بساكنيها وحرق قرى بأكملها، وعمليات قتل يومي تتم على المفترقات والحواجز، وهي إعدامات وعمليات قتل خارج القانون، واقتحامات للمسجد الأقصى المبارك ومحاولات لتقسيمه زمنيا ومكنيا وتهويد مدينة القدس، وهذه التراكمات وصلت بنا إلى هذه النقطة من الصراع الفلسطيني والإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير الفلسطيني بالقاهرة قصف غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تصادق على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، بينها اثنتان سبق إزالتهما خلال الانسحاب من قطاع غزة عام 2005.
وقال إسرائيل غانتس، رئيس مجلس "يشع" الذي يمثل مظلة للمجالس الاستيطانية، إن هذا القرار "الدرامي" يشكل خطوة غير مسبوقة نحو تعميق الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن "الحكومة الإسرائيلية، بقيادة وزير المالية ووزير في وزارة الدفاع بتسلئيل سموتريتش، وبالتعاون مع وزير الدفاع يوآف غالانت، وبدعم مباشر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجميع وزراء الحكومة، قررت إقامة 22 بلدة جديدة".
وذكرت صحيفة "واي نت" الإسرائيلية، في تقرير نشرته مساء الثلاثاء، أن المجلس الوزاري صادق على القرار بشكل سري قبل نحو أسبوعين.
وتوزعت القرى المشمولة بالقرار على عدد من المجالس الإقليمية في الضفة الغربية، بما في ذلك مناطق جبل الخليل ووادي الأردن. وتضم القائمة مستوطنات قائمة كانت تُعد حتى الآن غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي، إضافة إلى مستوطنات جديدة سيتم إنشاؤها من الصفر.
ووفقا لما نقلته صحيفة "إسرائيل هيوم"، فإن الحكومة تخطط لاستخدام بعض هذه المستوطنات لتدعيم وجودها في المناطق المحيطة بشارع 443، الذي يربط بين مدينتي القدس وتل أبيب مرورا بمدينة موديعين.
كما أفادت تقارير إعلامية أن المجلس الوزاري وافق كذلك على إعادة إقامة مستوطنتي "حومش" و"صانور" في شمال الضفة الغربية، وهما مستوطنتان كانتا قد أُخليتا وهُدمتا ضمن خطة الانسحاب الإسرائيلي في عام 2005.
وقد أُعيد إنشاء العديد من هذه المستوطنات في السنوات الأخيرة رغم أنها لا تزال تُعد مخالفة للقانون الإسرائيلي. وعلى نطاق أوسع، تعتبر نسبة كبيرة من مستوطنات الضفة الغربية مخالفة للقانون الدولي، حسب موقف العديد من الدول، من بينها المملكة المتحدة.
وأكد غانتس أن "هذا القرار التاريخي يوجه رسالة واضحة"، مضيفًا: "نحن هنا ليس فقط للبقاء، بل لتثبيت وجود دولة إسرائيل في هذه المنطقة، لجميع سكانها، وتعزيز أمنها".