وزير الإنتاج الحربي يتوجه إلى كوريا الجنوبية للمشاركة بمعرض الصناعات الدفاعية ADEX 2023
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يتوجه المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، اليوم، إلى دولة كوريا الجنوبية لحضور فعاليات معـرض سيول الدولي للفضاء والدفاع "ADEX 2023" ، والمقرر إقامته خلال الفترة من ١٧ إلى ٢٢ أكتوبر الجاري.
صرّح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة محمد عيد بكر أن مشاركة وزير الدولة للإنتاج الحربي فى هذا المعرض تعد فرصة هامة للإطلاع على مدى التطور في مجال الصناعات الدفاعية وبحث إمكانية نقل بعض التكنولوجيات المتقدمة لشركات الإنتاج الحربي بهدف تطوير وإنتاج نظم التسليح والذخائر، مضيفاً أنه من المخطط أن يلتقى وزير الدولة للإنتاج الحربي عدداً من الشخصيات الهامة من القيادات العسكرية حول العالم وعدد من رؤساء الشركات المشاركة فى المعرض، إلى جانب حضور عدد من الفعاليات والندوات التي ينظمها المعرض حول تطوير الأنظمة والصناعات الدفاعية ومحاكيات التدريب، بالإضافة إلى زيارة الأجنحة الخاصة ببعض الدول المشاركة في المعرض، كما سيقوم سيادته بتوجيه الدعوة لبعض الشركات المشاركة بالمعرض للمشاركة بمعرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية "EDEX 2023" المزمع إقامته فى مصر بشهر ديسمبر المقبل.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الإنتاج الحربي أن الوزير "محمد صلاح" أشاد بما يشهده معرض "ADEX" من تطور في أعداد الشركات العالمية المشاركة فيه؛ فقد شهد المعرض مشاركة عدد (٣٧٠) شركة من (٣٢) دولة في نسخة عام ٢٠١٥، وحضر في نسخة عام ٢٠١٧ عدد (٤٠٥) شركة من (٣٣) دولة، بينما شارك عدد (٤٤٠) شركة من (٢٨) دولة في نسخة عام ٢٠٢١، ومن المتوقع أن تشهد نسخة العام الجاري مشاركة عدد أكبر من الشركات، ونوه "بكر" إلى أن "ADEX" يعد من أهم المعارض الدفاعية في آسيا، ويتم إقامته كل عامين، وتشارك فيه العديد من الشركات العالمية الكبرى الرائدة في مجال الصناعات الدفاعية وذلك لعرض منتجاتها الحديثة والمتطورة في هذا المجال.
جدير بالذكر أن نسخة هذا العام من المعرض ستشهد عرض طائرات عسكرية (مقاتلة، نقل، شحن، ....) وطائرات مدنية ومروحيات ذات الاستخدام العسكري والمدني إلى جانب الطائرات المسيرة (الدرونز) والأقمار الصناعية ومعدات عسكرية وأجهزة محاكاة ومركبات مدرعة وغير مدرعة وأنظمة أسلحة برية وبحرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الدولة للإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.