تظاهر عشرات الآلاف من المغاربة اليوم الأحد بالعاصمة الرباط في مسيرة احتجاجية دعما لفلسطين وقطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف ومتواصل منذ 9 أيام أوقع الآلاف بين شهداء وجرحى من المدنيين.
المسيرة دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين (غير حكوميتين).
وذكر مراسل وكالة الأناضول أن المشاركين في المسيرة رفعوا الأعلام الفلسطينية والمغربية وصور المسجد الأقصى، هاتفين بشعارات داعمة لغزة وصمود الشعب الفلسطيني.
المسيرة نظّمت تحت شعار "الشعب المغربي مع طوفان الأقصى وضد التطبيع"، وانطلقت من ساحة "باب الأحد" وسط العاصمة تجاه مبنى البرلمان.
ورفع المتظاهرون أعلاما فلسطينية، وبالمقابل أحرقوا علم إسرائيل تعبيرا عن التنديد بالحرب التي تشنها على القطاع، كما هتفوا منددين بالدعم الغربي اللامشروط لإسرائيل، ورددوا شعارات من قبيل "الشعب يريد تحرير فلسطين"، "فلسطين تقاوم والأنظمة تساوم.
ولليوم التاسع، يواصل الجيش الإسرائيلي، استهداف قطاع غزة، بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وسط محاولة إسرائيلية لتفريغ المنطقة الشمالية في غزة من سكانها.
وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية(حماس)- عملية "طوفان الأقصى" ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليونين ونصف مليون فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ذمار.. مسيرة وفعاليات إحياء لذكرى استشهاد الإمام الحسين
وردد المشاركون في المسيرة، التي تقدمها محافظ ذمار محمد البخيتي، وقيادات تنفيذية ومحلية وأمنية وتعبوية، هتافات البراءة من أعداء الله، والرافضة لهيمنة قوى الاستكبار، والسير على نهج الحسين -عليه السلام- في الثبات على الحق، والجهاد في مقارعة الطغاة والمستكبرين، ونصرة المستضعفين.
وأكدوا على ثبات موقف الشعب اليمني في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة.. معتبرين أن ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية وحصار يمثل كربلاء العصر، كما كشف وجوه النفاق، والمتخاذلين عن مواجهة مؤامرات ومخططات أعداء الأمة الهادفة لإخضاعها والنيل من عزتها وقيمها.
وأشاروا إلى أن إحياء الشعب اليمني لهذه الذكرى الأليمة والفاجعة الكبرى في تاريخ الأمة، هو من منطلق انتمائه وهوية الإيمانية، وولائه الراسخ للرسول -صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعلى آله وسلم- وآل بيته الأطهار.
وجددوا العهد والولاء لسبط رسول الله الإمام الحسين -عليه السلام- والتمسك بالقيم والمبادئ التي ضحَّى من أجلها.. لافتين إلى أن موقف اليمن تجاه الأشقاء في غزة وفلسطين امتداد لنهج الإمام الحسين، والقيم والمبادئ التي ضحى من أجلها في سبيل نصرة الدين والمستضعفين، ورفض الذل والخضوع لأعداء الأمة.
وجددوا التأكيد على أن الإمام الحسين - عليه السلام- يمثل رمزا عظيما من رموز الإسلام ولا يخص مذهبًا ولا طائفة.. مؤكدين أهمية استلهام الدروس والعِبر من مواقفه وشجاعته وتضحياته في مواجهة الطغيان والاستكبار الامريكي - الصهيوني.
إلى ذلك، نُظمت فعاليات في عموم مديريات المحافظة، إحياء لذكرى عاشوراء، بمشاركة قيادات رسمية ومجتمعية.
وتناولت الفعاليات أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعِبر والسير على خطى الإمام الحسين -عليه السلام- في نصرة الحق ومواجهة الباطل.
واستعرضت جوانبا من سيرة الإمام الحسين ومناقبه، وأسباب وأهدافها ثورته، والمظلومية التي تعرض لها وأفراد أسرته، وآثارها، وتداعياتها على الأمة.
وأكدت الفعاليات، من خلال الكلمة والشعر، أهمية مدرسة الحسين في تعزيز قيم الحرية والتضحية، وإصلاح واقع الأمة واستنهاضها لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.