تفقد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، اليوم الأحد، عدد من السلاسل والمعارض التجارية وللهايبر ماركت في ضوء تطبيق مبادرة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء لخفض أسعار السلع الغذائية الأساسية للمواطنين، ومن بينها "دلتا ماركت التابع للشركة العامة لتجارة الجملة لوزارة التموين، وهايبر غرب كفر الشيخ، وزهران ماركت" بغرب مدينة كفر الشيخ، وذلك بحضور اللواء حسن موافى، رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، والمحاسب عماد حبيب، وكيل وزارة التموين، وعدد من القيادات التنفيذية.

مشيدا بقرار رئيس الوزراء لما له مردود إيجابي على المواطن البسيط، في ظل ما يشهده العالم من أزمات اقتصادية، مما يؤكد وقوف القيادة السياسية إلى جانب المواطن والعمل على رفع العبء عن كاهل البسطاء.

قال محافظ كفر الشيخ، أنه يتابع بشكل مكثف الحملات اليومية التي تقوم بها الوحدات المحلية، والتموين، والصحة، والطب البيطري، لإحكام الرقابة على أسعار السلع الغذائية، بالمحال التجارية والأسواق، ومنافذ البيع، ومتابعة التخفيضات التي تقدمها معارض "معا ضد الغلاء" والتي تم افتتاحها بالمدن، لتوفير السلع الغذائية والأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة، ومواجهة أي ممارسات احتكارية أو زيادات في الأسعار، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.

وأضاف محافظ كفر الشيخ، أن المبادرة تهدف إلى تخفيض أسعار 7 سلع أساسية بنسب من 15 لـ 25% وهي سلع "السكر والزيت والعدس والفول والألبان والجبن والمكرونة والأرز، بالإضافة إلى خفض 15% على الدواجن الحية والمجمدة والبيض، والتي تم تطبيقها أمس.

وكلف محافظ كفر الشيخ، مسئولي مديرية التموين، ومباحث التموين، وجهاز حماية المستهلك والصحة، والطب البيطري، والوحدات المحلية، بتشديد الرقابة والمرور الميداني على المحال التجارية والمنافذ والمعارض والمنافذ الاستهلاكية والمعارض والمنافذ الثابتة والمتحركة، وبشكل يومي، للتأكد من توافر السلع الغذائية بالكميات المناسبة وبأسعار مخفضة، وتشديد الرقابة على الأسواق ومنافذ بيع السلع الغذائية.

أكد محافظ كفر الشيخ، أنه تتم متابعة أسعار السلع الغذائية على مدار الساعة بجميع مراكز ومدن المحافظة، لافتًا أن ظاهرة ارتفاع الأسعار هي ظاهرة يعاني منها كافة دول العالم، ولا سبيل للخروج منها إلا بتضافر كل الجهود من الدولة والقطاع الخاص معا لتقديم السلع الغذائية والأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة وبجودة عالية.

ومن جانبه قال المحاسب عماد حبيب، وكيل وزارة التموين، أنه تم التنبيه على باقي السلاسل التجارية للانضمام إلى مبادرة السيد رئيس الوزراء لخفض أسعار السلع الغذائية الأساسية بمدن المحافظة وذلك بالاشتراك مع الغرفة التجارية بكفر الشيخ، لافتا أنه تم تشكيل لجان للرقابة والتفتيش على أسعار وجودة السلع لتحقيق أهداف المبادرة.

يُذكر أن محافظة كفر الشيخ، قامت بافتتاح عدد من منافذ" معا ضد الغلاء "بمدن المحافظة، وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في إقامة المنافذ لبيع السلع الغذائية والأساسية بأسعار مخفضة في الأماكن والسلاسل التالية التي بدأت في تنفيذ المبادرة (خير زمان_مصر والسودان_أسواق دياب_ماركت الرفاعي_أسواق العائلة_زهران_أسواق المزرعة_أسواق عماد الدين_ألبان مندور)، بالإضافة لهايبر غرب كفر الشيخ.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ كفر الشيخ أسعار مخفضة مبادرة خفض الأسعار منافذ لبيع السلع الغذائية أسعار السلع الغذائیة محافظ کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

السودان.. كارثة إنسانية في الفاشر وانعدام شبه كامل للمواد الغذائية الأساسية

تشهد مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان، كارثة إنسانية غير مسبوقة مع انعدام شبه كامل للمواد الغذائية الأساسية، حيث تحولت السلع الضرورية إلى أمنيات بعيدة المنال للمواطنين في ظل أوضاع مأساوية، بحسب تقارير ميدانية صادرة من المدينة ومن معسكر “أبو شوك”.

وأكد مجلس تنسيق غرف طوارئ شمال دارفور في بيان أن مستويات انعدام الأمن الغذائي داخل الفاشر وصلت إلى 88%، ما يعني انعدام شبه كامل للمواد الغذائية، موضحًا أن الأزمة تجاوزت مرحلة التحذير لتصبح مأساة إنسانية حقيقية.

وأشار البيان إلى أن الأطفال والنساء، كأكثر الفئات ضعفًا، يعانون من جوع مروع وسوء تغذية حاد، مع انتشار مشاهد الهزال في المخيمات والمجتمعات المضيفة، مبدياً أسفه لمشاهدة حالات وفاة ناجمة عن الجوع وسوء التغذية.

وفي معسكر “أبو شوك” بمدينة الفاشر، أعلنت غرفة الطوارئ انعدام الخدمات الأساسية، خاصة المواد الغذائية، وغياب خدمات الصحة، مع ارتفاع سعر شوال الدخن إلى 4 ملايين و300 ألف جنيه دون توافره في الأسواق.

وأوضحت الغرفة أن “الموت البطيء” يهدد حياة المدنيين العزل في شمال دارفور ومعسكر أبوشوك، مع تفاقم حالات سوء التغذية وزيادتها بشكل كبير، وصعوبة الحصول على المياه نتيجة انعدام وقود تشغيل الآبار، وسط أوضاع اقتصادية متدهورة.

وأشارت إلى أن متوسط الوفيات بسبب الجوع يبلغ أربعة أشخاص أسبوعيًا في المخيم، بالإضافة إلى حالات الوفاة الناتجة عن الأمراض.

تأتي هذه الأزمة الإنسانية وسط استمرار الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، والتي دخلت عامها الثالث مخلفة دماراً شاملاً وأزمة نزوح هي الأكبر في العالم، حيث نزح أكثر من 14.3 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث سكان البلاد.

وأدت الحرب إلى تفاقم الأوضاع المعيشية وندرة الخدمات الأساسية، لا سيما الغذاء والمواد الطبية، مما يعمّق معاناة المدنيين في مناطق متفرقة من السودان.

رغم الحرب والأوضاع الصعبة.. أكثر من مليون نازح سوداني يعودون إلى مناطقهم الأصلية

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن أكثر من 1.3 مليون سوداني، بينهم مليون نازح داخليًا، عادوا إلى مناطقهم الأصلية خلال الأشهر الماضية، على الرغم من الظروف الإنسانية القاسية التي تشهدها البلاد نتيجة النزاع المسلح المستمر منذ أبريل 2023.

جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، نُقل عنهم أن موجات العودة بدأت بالتزايد تدريجيًا، رغم أن الأوضاع في السودان ما زالت تُعد من بين “الأكثر تدميرًا في العالم”، بحسب توصيف الأمم المتحدة.

وقال مامادو ديان بالدي، المنسق الإقليمي للأزمة في السودان، إن “أعدادًا متزايدة من النازحين قرروا العودة إلى ديارهم”، مشيرًا إلى أن “مليون نازح داخليًا عادوا بالفعل في الأشهر الأخيرة”. من جانبه، أوضح عثمان البلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة، أن “أكبر موجات العودة بدأت مطلع 2025، وتواصلت باتجاه العاصمة الخرطوم منذ مارس الماضي”.

ووفق المفوضية، فإن ما لا يقل عن 320 ألف شخص عادوا إلى مناطقهم الأصلية منذ يناير فقط، ضمن حركة عودة جماعية بدأت أواخر عام 2024.

رغم ذلك، حذّرت الأمم المتحدة من أن العديد من المناطق التي عاد إليها النازحون لا تزال “محفوفة بالمخاطر”، إذ يفتقر العائدون إلى الممتلكات، ويواجهون تحديات تتعلق بفقدان الوثائق المدنية، وانتشار الذخائر غير المنفجرة، إلى جانب مخاطر العنف الجنسي وانعدام الخدمات الأساسية.

كما أشار البيان إلى أن ولايات الخرطوم وسنار والجزيرة تعاني من تدمير شبه كامل للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس، التي تحوّل بعضها إلى ملاجئ جماعية.

وفي ظل هذه الأوضاع، توقعت الأمم المتحدة عودة نحو 2.1 مليون شخص إلى الخرطوم بحلول نهاية عام 2025، لكنها شددت على أن هذا الرقم يعتمد على تحسن الأوضاع الأمنية واستعادة الخدمات الحيوية.

ودعت الوكالات الأممية إلى تعزيز التمويل الإنساني بشكل عاجل، مع استمرار وجود نحو 10 ملايين نازح داخل السودان، بينهم 7.7 مليون شخص نزحوا بسبب الحرب الحالية.

آخر تحديث: 26 يوليو 2025 - 14:20

مقالات مشابهة

  • أسعار السلع التموينية على بطاقات التموين لشهر أغسطس 2025
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد سوق «اليوم الواحد» بمطوبس
  • وزير التموين يجتمع مع رئيس الشركة العامة لتجارة الجملة لمتابعة موقف المخزون الإستراتيجي
  • بأسعار مخفضة.. وزير التموين ومحافظ القاهرة يفتتحان سوق اليوم الواحد بالجمالية
  • التموين تطلق سوق اليوم الواحد بالجمالية.. أسعار مناسبة وسلع متنوعة لخدمة المواطنين
  • بعد نجاحها.. وزير التموين: مستمرون في التوسع في مبادرة أسواق «اليوم الواحد»
  • بأسعار أقل 50% وتوافر جميع السلع.. وزير التموين ومحافظ القاهرة يفتتحان سوق اليوم الواحد بالجمالية
  • السودان.. كارثة إنسانية في الفاشر وانعدام شبه كامل للمواد الغذائية الأساسية
  • حملات يومية لرفع كفاءة منظومة النظافة في مدينة كفر الشيخ .. صور
  • قائمة أسعار سلع التموين الرسمية.. سعر كيلو السكر 12.60 جنيه