باحث سياسي يكشف مفاجأة عن تأجيل إسرائيل للهجوم البري على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في الشؤون الإقليمية، إن إسرائيل كانت تنوي بدء الهجوم البري على قطاع غزة اليوم ولكنها تراجعت عن هذا القرار.
وأضاف “محيي الدين” خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير” على فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم أن إسرائيل أعلنت أن تأجيل الهجوم البري على قطاع غزة جاء بسبب سوء الأحوال الجوية، لكن هذا ليس صحيحا، مشيرا إلى أن العملية العسكرية التي قامت بها المنظمات الفلسطينية كلفت إسرائيل 220 ضابطا وجنديا من الفرقة العسكرية التي من المفترض أن تجتاح قطاع غزة.
وأشار إلي الضربة العسكرية الفلسطينية أفقدت تلك الفرقة قوتها لأنها استهدفت 16 معسكر تابع لتلك القوة المسئولة عن غزة، موضحا أن إسرائيل تعاني من حالة ارتباك شديدةـ واستدعت قوات إضافية من قطاعات أخرى ليس لديها خبرة بقطاع غزة، فضلا عن غياب الشغف لدى المقاتل الإسرائيلي بشكل غير مسبوق.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 2450 شخصًا، في آخر تحديث لإحصائية ضحايا قصف الاحتلال لليوم التاسع على التوالي.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب: "استشهاد 2450 مواطنا وإصابة 9200 آخرين بجروح مختلفة".
وعلى الجانب الآخر، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، منذ الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس قبل أسبوع على التجمعات السكانية القريبة من الحدود مع قطاع غزة.
وقالت المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء تال هاينريخ خلال مؤتمر صحافي "قُتل أكثر من 1400 شخص واختطف أكثر من 120 إسرائيليا".
وطلبت إسرائيل من سكان غزة الذين يعيشون في شمال القطاع، وهم حوالى 1.1 مليون شخص من عدد السكان الإجمالي البالغ 2.4 مليون نسمة، الرحيل عن ديارهم إلى الجنوب خلال 24 ساعة.
وانتهت المهلة صباح السبت، ويقول الجيش الإسرائيلي إنه سيشن هجمات مكثفة في هذه المناطق بعد إجلاء السكان منها، غير أن كثيرين منهم رفضوا الرحيل.
وتقول الأمم المتحدة إن إجلاء أكثر من مليون شخص من مساكنهم خلال 24 أمر مروع، مشيرة إلى إن القطاع "يتحول إلى حفرة من الجحيم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين قطاع غزة بوابة الوفد قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
باحث: اليمين الإسرائيلي يستغل النصوص الدينية لشرعنة الاحتلال والتوسع
أكد الباحث في الشؤون الإسرائيلية إسلام كمال أن اليمين الإسرائيلي يعتمد بشكل صريح على النصوص الدينية لتبرير مشاريعه التوسعية والاحتلالية، مشيرًا إلى أن الخطاب التوراتي أصبح أداة سياسية في يد حكومة بنيامين نتنياهو لتثبيت أركان سيطرته وفرض واقع جديد على الأرض.
وأوضح كمال خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الحكومة الإسرائيلية، بجميع أطيافها، تستند في قراراتها ومواقفها إلى نصوص توراتية وتفسيرات دينية يتم توظيفها سياسيًا لخدمة أهداف قومية متطرفة، خاصة في ما يتعلق بالاستيطان في الضفة الغربية والقدس، ورفض قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف أن المشهد السياسي الإسرائيلي فقد أي توازن بين اليمين واليسار، حيث لم يعد هناك وجود فعلي لتيارات اليسار، بل حتى من يُصنفون كوسطيين هم في الحقيقة أكثر تطرفًا من اليمين ذاته، مشيرًا إلى أن هذه التحولات تكرّس لطبيعة دينية متشددة في صناعة القرار الإسرائيلي.
وحذر كمال من أن هذا النهج يعد مؤشرًا خطيرًا على مستقبل الصراع، خاصة في ظل تنامي تأثير التيارات الدينية داخل المؤسسة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، مما يهدد بنسف كل فرص السلام ويفرض معادلات صدامية على شعوب المنطقة بأكملها.
مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف