مصر.. الأعلى للإعلام يحيل موقعا إخباريا للتحقيق لنشره موقف مصر من نزوح الغزاويين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أحال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر (هيئة رسمية مستقلة وفق الدستور) مسؤولي موقع "مدى مصر" (إخباري مستقل) للتحقيق على خلفية نشره تقريرا تحدث فيه عن ترجيحات بقبول مصر لنزوح سكان قطاع غزة -حال إجبارهم على ذلك من قبل الإسرائيليين- إلى منطقة معزولة في سيناء مقابل الحصول على حوافز مالية.
وجاءت خطوة الإحالة للتحقيق في أعقاب اجتماع عاجل عقدته هيئة المكتب بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في وقت سابق الأحد.
وقال المجلس، في بيان، إنه تلقى "شكاوى عديدة تتهم الموقع بنشر تقارير تحريضية للإضرار بالأمن القومي المصري، ومن مصادر وهمية مجهولة حول سماح مصر بدخول بعض الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة، بما يتنافى مع القوانين ومواثيق الشرف الإعلامية والمهنية والمصداقية".
اقرأ أيضاً
بضغوط وحوافز.. مصر تميل لقبول نزوح فلسطيني محتمل تفرضه إسرائيل
وذكر البيان أن "الشكاوى التي تلقاها المجلس أشارت إلى أن الدولة المصرية على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري، وكبار المسؤولين، أكدت موقفها التاريخي والثابت بعدم السماح بإجهاض القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية فوق أراضيها، ولم يتحدث مسؤول مصري واحد عن التهجير الذي ترفضه مصر جملة وتفصيلا".
وجاء تقرير مدى مصر أمس الذي أثار جدلا واسعا تحت عنوان" مصر تميل لقبول مشروط لأي نزوح فلسطيني تفرضه إسرائيل"، لكن الموقع تراجع اليوم ليصبح "مفاوضات مصرية شاقة حول سيناريوهات نزوح فلسطيني محتمل تفرضه إسرائيل"
وأوضح الموقع في بيان أن تغيير العنوان جاء بعد تلقيه ملاحظات من القراء تعلقت بشكل أساسي بأن عنوان التقرير لا يُعبّر بدقة عن محتواه.
وذكر أنه تمت "مراجعة التقرير وتبين لنا أن عنوانه قد يُفهم بطريقة تختلف عن محتواه"، "ولهذا قمنا بتغييره، ولذا، وجب التنويه. نعتذر لقرائنا عن أي سوء فهم".
اقرأ أيضاً
خوف من المجهول مع نزوح الآلاف من الفلسطينيين إلى جنوب غزة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مدى مصر تحقيق المجلس الأعلي للإعلام
إقرأ أيضاً:
رئيس «القدس للدراسات»: إسرائيل تسعى لتدمير حركة حماس وطرد الفلسطينيين من غزة
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تسعى لاستمرار الحرب في قطاع غزة بهدف تدمير حركة حماس وطرد مقاتليها، بالإضافة إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع، مؤكداً أن هذا هو الهدف الرئيسي الذي يسعون إليه.
وأوضح عوض، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن إسرائيل لا ترغب في التسوية إلا بشروطها الخاصة، والتي تتمثل في إطلاق سراح الأسرى فقط دون أي التزامات بوقف إطلاق النار أو الانسحاب أو أي ترتيبات أخرى.
وأضاف: «لهذا السبب تستمر إسرائيل في شن المذابح بشكل متكرر أمام العالم كله، وهو ما يعكس إصرارها على هدفها بغض النظر عن القانون الدولي أو الأخلاق أو الدين».
ووصف «عوض» تصرفات إسرائيل بأنها «حادّة وعنيفة ودموية»، مشيراً إلى أن هذا العنف يعكس مدى استهتارها بالقانون الدولي والإنساني، وبكل القيم الدينية والأخلاقية، في سبيل تحقيق أهدافها السياسية والعسكرية.
وأشار عوض إلى أن حركة حماس عمليا قبلت مقترح هدنة جزئية، مع ضمانات أمريكية، في حال كان هناك وعد بوقف إطلاق النار، قائلا: «حماس وافقت على هذا المقترح وتعتمد على وجود التزام حقيقي بوقف إطلاق النار لتثبيت الهدنة».