بسبب العاصفة “دانيال”.. وكالة أمريكية: 250 ألف ليبي يحتاجون المساعدة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في تقييم لها ما بعد مخلفات كارثة العاصفة «دانيال» أن نحو 250 ألف شخص في ليبيا يحتاجون إلى المساعدة خلال الفترة من سبتمبر حتى ديسمبر 2023.
وأفادت الوكالة في بيان لها، السبت، أنه لدعم المتضررين من الفيضانات في ليبيا مطلوب 71.4 مليون دولار لغاية ما تبقى من العام الجاري.
الجدير بالذكر أن، مياه الفيضانات الناجمة عن العاصفة «دانيال» تسببت في إحداث أضرار جسيمة في شمال شرق ليبيا، مما أثر على الإسكان والمرافق الصحية وشبكات المياه وغيرها من البنية التحتية، وأدى نزوح 42 ألف شخص حتى منتصف أكتوبر، وفقًا للأمم المتحدة.
الوسومالوكالة الأميركية للتنمية الدولية دانيالالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: دانيال
إقرأ أيضاً:
“الشيخ سار” يثير الجدل مجددًا بسبب تصريحاته حول ذهاب النساء إلى البحر
صراحة نيوز-أثار صانع المحتوى المغربي المثير للجدل، إلياس الخريسي، المعروف بلقب “الشيخ سار”، موجة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تصريحاته التي اعتبر فيها ذهاب النساء إلى البحر، حتى وهنّ يرتدين الحجاب أو “البوركيني”، أمرًا “غير جائز شرعًا”.
وفي منشور عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، الذي يتابعه نحو مليون شخص، اعتبر الخريسي أن مرافقة الرجل لزوجته إلى البحر أو المسبح تصرف غير لائق، حتى وإن كانت ترتدي لباسًا محتشمًا، مبررًا ذلك بـ”غياب غض البصر” والطبيعة المختلطة لتلك الأماكن، التي يرى أنه ينبغي تجنبها. وأضاف أن المرأة، حسب تعبيره، “ستقضي الساعات على الشاطئ وهي تنظر إلى الرجال”.
تصريحات “الشيخ سار” أثارت انقسامًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، حيث رأى البعض أنها تعكس مواقف متشددة وتمييزية ضد النساء، في حين دافع آخرون عنه باعتبار أن حديثه يندرج ضمن الدعوة إلى حفظ الحياء والقيم المجتمعية.
وفي سياق النقاش، كتب الناشط مراد عزرو تعليقًا اعتبر فيه أن المقصود من المنع “ليس البحر كمكان، بل المظاهر السلبية المرتبطة به من ميوعة وانحلال أخلاقي وسلوكيات مرفوضة من بعض الشباب”، مشيرًا إلى أن الذهاب لتلك الأماكن “قد يكون غوصًا في بحر من المعاصي والرذائل”.
يُذكر أن إلياس الخريسي، المعروف سابقًا كمغني راب، تحول في السنوات الأخيرة إلى صانع محتوى ديني مثير للجدل، حيث سبق له أن صرّح برفضه زواج الرجل من امرأة متعلمة وحاصلة على شهادة جامعية، ما أثار موجة انتقادات واسعة آنذاك.