رويترز: اتفاق على وقف إطلاق النار في جنوب غزة بالتزامن مع فتح معبر رفح
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال مصدران أمنيان مصريان لوكالة "رويترز"، الإثنين، إن هناك اتفاق على وقف إطلاق النار في جنوب غزة يبدأ في السادسة صباحا بتوقيت غرينتش، بالتزامن مع إعادة فتح معبر رفح الحدودي.
والإثنين، نقلت "رويترز" عن المكتب الإعلامي لحماس، قوله إنه "لا معلومات لديه بشأن الاتفاق على هدنة إنسانية".
وظلت مئات الأطنان من المساعدات المقدمة من عدة دول عالقة في سيناء بمصر لعدة أيام في انتظار التوصل إلى اتفاق لإيصالها بشكل آمن إلى غزة وإجلاء بعض حاملي جوازات السفر الأجنبية عبر معبر رفح.
والأحد، ذكرت شبكة "إن بي سي" نقلا عن مسؤول فلسطيني أن معبر رفح الحدودي سيفتح عند الساعة التاسعة صباح الإثنين.
وذكرت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية نقلا عن مصدر أمني أن المعبر سيفتح لبضع ساعات الإثنين، دون تقديم تفاصيل.
والأحد، أكد الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ثقته بأن المساعدات الإنسانية ستمر إلى غزة، فيما شددت مصر على رفضها "تهجير" الفلسطينيين من القطاع.
وأعلن بلينكن أنه عين الدبلوماسي الأميركي المخضرم والخبير بالشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد، موفدا للمساعدات الى غزة.
وأضاف "سيكون على الأرض في اسرائيل اعتبارا من غد لتنسيق" نقل المساعدات
وقال بلينكن إن "معبر رفح سيفتح"، وهو الممر الوحيد الذي لا تسيطر عليه اسرائيل بين قطاع غزة والعالم الخارجي.
وأضاف "إننا نضع مع الأمم المتحدة ومصر واسرائيل آلية لإيصال المساعدات لمن يحتاجون اليها"، فيما تنتظر أولى قوافل المساعدات في سيناء فتح المعبر الذي قصفته اسرائيل الأسبوع الماضي ثلاث مرات، وفق ما ذكرته وكالة "فرانس برس".
وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليها عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في تاريخ البلاد، والذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر.
وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية عن مقتل أكثر من 1400 شخص، واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
والأحد، أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي إلى 2670 شخصا منذ السابع من أكتوبر الجاري.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
توترات متصاعدة جنوب لبنان.. غارات إسرائيلية تقتل مدنياً وتستهدف مواقع متعددة
في ظل استمرار التوترات بين لبنان وإسرائيل، تصاعدت وتيرة الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان خلال الأيام الأخيرة، ما يزيد من حالة التوتر ويهدد استقرار المنطقة. تأتي هذه العمليات العسكرية رغم الاتفاقات السابقة التي تهدف إلى وقف إطلاق النار، وسط اتهامات متبادلة وخرق مستمر لاتفاقات الهدنة.
وأفادت مصادر محلية بمقتل شخص إثر غارة جوية استهدفت سيارة على الطريق بين بلدتي أبو الأسود والزرارية في جنوب لبنان، كما استهدفت الغارات مستودعاً للأدوات الصحية في بلدة عيتا الشعب، ومعملاً للأحجار وغرفة جاهزة في بلدة يارين جنوب لبنان.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه في 26 نوفمبر الماضي نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية خلال ستين يوماً، وتم تمديد مهلة التنفيذ حتى 18 فبراير، لكن إسرائيل لم تلتزم بذلك ولا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان، ويشهد الجنوب أيضاً سقوط طائرات مسيرة إسرائيلية، في تصعيد متبادل بين الطرفين، وسط استمرار الغارات الجوية اليومية التي تزيد من مخاوف وقوع اشتباكات أوسع.
هذا ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، استمرت الغارات الجوية الإسرائيلية على جنوب لبنان، مما أسفر عن وقوع العديد من الضحايا، وفي 8 مايو 2025، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين في غارات إسرائيلية على مدينة النبطية، في خرق جديد للهدنة، وفي 28 مارس 2025، ارتفعت حصيلة غارات إسرائيلية على بلدة كفرتبنيت إلى ستة قتلى، بينهم سيدة، إضافة إلى إصابة 21 شخصًا، بينهم ستة أطفال وثمانية نساء، وبحسب إحصاءات رسمية، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 2,775 خرقًا للهدنة منذ سريان الاتفاق، مما أسفر عن مقتل 200 شخص وإصابة 494 آخرين.