فريد زهران يستقبل عددا من رموز العمل الحقوقي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
استقبل فريد زهران، المرشح الرئاسي ورئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي مجموعة من رموز العمل الحقوقي ومنظمات حقوق الإنسان في مصر.
ناقش الحضور اللحظة السياسية الراهنة، والموقف العام من الانتخابات الرئاسية في مصر، وأهم ملامح البرنامج السياسي للمرشح الرئاسي فريد زهران، وأهم القضايا المتعلقة بالحقوق والحريات التي يتناولها ويتبناها في خطابه السياسي.
حضر اللقاء من المجتمع الحقوقي: عزة سليمان، نيفين عبيد، حسام بهجت، جاسر عبدالرازق، أحمد راغب، نفيسة الصباغ، محمد زارع، مالك عدلي.
كان في استقبالهم من حملة المرشح فريد زهران، د/ مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، النائبة/ أميرة صابر نائب رئيس الحزب والمتحدث الرسمي باسم الحملة، أحمد فوزي عضو الهيئة الاستشارية بالحملة، د/محمد سالم مساعد المرشح للشؤون السياسية، كريم الكناني، الأمين العام المساعد للحزب ومحمد هلال، عضو الهيئة العليا بالحزب
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فريد زهران المرشح الرئاسي فريد زهران الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة صدى البلد فرید زهران
إقرأ أيضاً:
من الفوضى إلى الهيكلة: الطريق إلى تنظيم العمل السياسي
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة:
فهـد الجبوري
في السنوات الأخيرة بات المشهد السياسي يشهد تضخما واضحا في عدد الفاعلين وتكاثر الأحزاب بشكل لافت حتى غدا الأمر أقرب إلى ما يمكن وصفه بتفقيس الأحزاب ورغم أن البعض يرى في هذه الظاهرة تجديدا للدماء السياسية وإغناء للحياة الديمقراطية إلا أنها في الواقع قد تنتج آثارا سلبية تربك النظام السياسي بدل أن تقويه
فالتعدد المفرط في الزعامات السياسية واستنساخ الشخصيات القيادية داخل الساحة السياسية يخلق حالة من التشتت ويؤدي إلى زعزعة الانسجام المفترض داخل الفضاء العام وهذه الفوضى في بروز الزعامات ليست مجرد اختلاف طبيعي بل أصبحت ظاهرة تحتاج إلى ضبط وتنظيم لأن غياب المعايير الواضحة في بناء الفاعلين السياسيين يفتح الباب أمام مبادرات غير ناضجة وولادات سياسية غير مكتملة
كما أن هذا التضخم في الكيانات والقيادات يبعد النقاشات الاستراتيجية العميقة ويستنزف الوقت في سجالات جانبية وصراعات شخصية فبدل أن تنصرف القوى السياسية إلى بلورة رؤى واقعية وبرامج قادرة على الإجابة عن تحديات المرحلة تنشغل بالكيديات ومحاولات إثبات الوجود وهكذا يتحول المشهد السياسي إلى ساحة شد وجذب تتآكل فيها القدرة على التخطيط بعيد المدى وتضيع فيها فرص بناء توافقات وطنية حقيقية
إن تطوير الحياة السياسية لا يتحقق بكثرة القيادات والمبادرات بل بنضجها وفاعليتها فالمطلوب اليوم ليس المزيد من الوجوه أو الشعارات بل المزيد من التنظيم والالتزام بالقواعد الديمقراطية في العمل السياسي والإيمان بأن السياسة ليست مضمارا للظهور الفردي بقدر ما هي ورشة جماعية لبناء المستقبل
وبذلك يصبح إصلاح المشهد السياسي ضرورة ملحة تبدأ من ترشيد عدد الفاعلين وتنظيم الساحة السياسية وصولا إلى إرساء ثقافة جديدة تعيد للنقاش العمق وللعمل الجماعي قيمته الحقيقية
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts