الحكومة تشن حملات مكثفة على الأسواق لمتابعة تنفيذ مبادرة تخفيض الأسعار
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كثفت وزارة الزراعة حملاتها الرقابية على الأسواق، إذ وردت معلومات عن بعض التجار والسماسرة وشركات تداول الدواجن وبيض المائدة بمحافظات القاهرة الجيزة، القليوبية، الدقهلية، دمياط، الشرقية، تبيع المنتجات بأسعار مرتفعة، ولا تتماشى مع تكاليف الإنتاج ومصروفات التشغيل، مع تخزين كميات من بيض المائدة لحجبها عن السوق بغرض الاحتكار وزيادة أسعارها.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الزراعة، توجهت لجان رقابية من الزراعة، ومباحث ومفتشي التموين، وجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، وداهمت مقرات هذه الشركات والسماسرة وبالتفتيش تبين وجود العديد من المخالفات التي تؤدى إلى الاحتكار ورفع الأسعار، بشكل مبالغ فيه وبدون فواتير أو سندات تثبت سعر الشراء أو سعر البيع.
يأتي ذلك في ضوء متابعة مبادرة الحكومة بتخفيض أسعار السلع الأساسية والتي تشمل 7 سلع أساسيه من بينها بيض المائدة والدواجن الحية والمجمدة بنسبة 15%، والتي أعلنها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء لضبط أسعار السوق وتخفيف العبء عن المواطنين، وتنفيذا لتوجيهات القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبالتنسيق مع المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة واللواء محمد فتح الله مساعد الوزير مدير الإدارة العامة لمباحث التموين بتكثيف الحملات لمراقبة سوق تداول الفراخ الحية والمجمدة وبيض المائدة.
وقالت الوزارة في بيانها: «وعليه فإن ما جرى رصده من وقائع وكذلك رفع الأسعار تعتبر مخالفات للقوانين والقرارات الوزاريه والقرار الوزاري رقم 113 لسنه 1994، وكذلك القانون رقم 181 لسنه 2018، الخاص بحمايه المستهلك بإحتكار السلع ورفع الأسعار في السوق ما يؤدى إلى عدم استقرار الأمن الغذائي في الدولة، والتأثير السلبي المباشر على استدامة مشروعات قومية أقامتها الدوله من أجل التنمية المستدامة لثرواتنا الحيوانية والداجنة.
واتخذت كل الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفات والمخالفين، وعلى الفور جرى تحرير المحاضر اللازمة وإحالة الوقائع إلى النيابه العامة.
وأكد الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعه واستصلاح الأراضي، استمرار حملات التفتيش والرقابه الفجائية من قبل وزارة الزراعة ومباحث التموين ووزارة التموين وجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، دون توقف وستتخذ كل الإجراءات القانونيه الرادعه حيال المخالفات والمخالفين، ويمكن الإبلاغ عن طريق أرقام واتساب قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة 01551183225 ـــــ 01551183224.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة وزير الزراعة السلع الغذائية خفض الأسعار
إقرأ أيضاً:
أرامكو تغير استراتيجيتها.. تخفيض أسعار النفط إلى آسيا ورفعها لـ«أوروبا وأمريكا»
في خطوة استراتيجية تعكس ديناميكيات السوق العالمي وتباين الطلب بين المناطق، قررت شركة “أرامكو” السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، خفض سعر نفطها الخام الرئيسي الموجّه إلى آسيا، مقابل رفع الأسعار المخصصة للأسواق الأوروبية والأمريكية، بالتزامن مع استمرار تحالف “أوبك+” في تنفيذ زيادات إنتاجية كبيرة للشهر الثالث على التوالي.
وأعلنت “أرامكو” أنها ستخفض سعر البيع الرسمي لخام “العربي الخفيف” المخصص للمشترين في آسيا بمقدار 20 سنتاً للبرميل، ليصبح السعر دولاراً واحداً فقط فوق السعر المرجعي الإقليمي لشهر يوليو المقبل.
ويعد هذا التعديل أول خفض في الأسعار الآسيوية منذ عدة أشهر، ويعكس تباطؤاً ملحوظاً في وتيرة الطلب داخل كبرى الأسواق الآسيوية، لا سيما الصين والهند، بالتزامن مع تراكم المخزونات وارتفاع إمدادات المنافسين.
زيادات في الأسعار لأوروبا والولايات المتحدة
في المقابل، رفعت الشركة السعودية العملاقة أسعار تصدير خامها إلى الولايات المتحدة بـ10 سنتات للبرميل، في حين سجلت زيادة أكبر للأسواق الأوروبية، حيث ارتفع سعر الخام الموجه إلى شمال غرب أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط بـ1.80 دولار للبرميل، وسط تحسن نسبي في الطلب الأوروبي واستمرار التأثيرات الجيوسياسية على إمدادات المنطقة، خاصة مع استمرار العقوبات الغربية على روسيا.
تحرك “أوبك+” وتأثيراته
تأتي تعديلات الأسعار في أعقاب إعلان تحالف “أوبك+”، بقيادة السعودية وروسيا، عن زيادة جديدة في إنتاج النفط الخام بمقدار 411 ألف برميل يومياً بدءاً من يوليو، وهي ثالث زيادة شهرية على التوالي، ضمن استراتيجية تدريجية لإعادة الإمدادات التي تم خفضها سابقاً في إطار دعم الأسعار بعد أزمة كورونا.
ورغم هذه الزيادة، لا تزال السوق تترقب مدى قدرة التحالف على تلبية الطلب العالمي المتقلب، خصوصاً في ظل توترات جيوسياسية، وأوضاع اقتصادية غير مستقرة في عدة مناطق، وتقلبات أسعار الفائدة العالمية.
مستقبل السوق: مزيج من الحذر والترقب
يتزامن قرار “أرامكو” مع تباين التوقعات بشأن أداء سوق النفط في النصف الثاني من العام، ففي حين تتوقع شركات مثل “هاربور ألمنيوم” و”بلومبرغ” ارتفاعاً في أسعار بعض المعادن والنفط نتيجة شح الإمدادات، لا تزال بنوك كبرى مثل “غولدمان ساكس” تتوقع تراجعاً محتملاً في الأسعار بسبب ضعف الطلب العالمي.
هذا التباين يعكس حجم التحديات التي تواجهها “أوبك+” والمنتجون الكبار في موازنة مصالحهم الإنتاجية مع استقرار الأسواق، مع المحافظة على مستويات الأسعار التي تحقق عوائد مالية مناسبة دون الإضرار بالطلب العالمي.