أكتشفت قبل قرن.. أقدم حقول العراق تخرج من المنطقة الحمراء: 20 شهرًا دون رصاص - عاجل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلن الحشد الشعبي، اليوم الاثنين (16 تشرين الأول 2023)، أن اقدم حقول العراق النفطية خرجت مما اسماها المنطقة الحمراء، فيما أشار إلى ان تأمين هذا الحقل لم يكن بالأمر الهيّن.
وقال القيادي في الحشد الشعبي صادق الحسيني لـ"بغداد اليوم"، إنه "في ضوء التقييم الأمني الاخير لمنطقة حوض نفط خانة اقصى شرق ديالى يمكن القول بانها خرجت بالكامل من المنطقة الحمراء التي كانت فيها تحديات امنية تشمل خلايا نائمة تحاول بين فترة واخرى شن هجمات او تعرضات على مواقع الحشد الشعبي".
واضاف، أن" حوض نفط خانة يشمل حقولًا نفطية هي الأقدم على مستوى العراق والتي اكتشفت قبل قرن من الآن، مؤكدا بأن 20 شهرا مرت لم يسمع بها اي ازيز رصاص في مشهد يدلل على قدرة الحشد الشعبي في التعامل مع اصعب الملفات والنجاح فيها".
واشار الى، أن "تأمين نفط خانة بتعقيداتها أمر ليس بالهين لكن اعتماد ستراتجية متداخلة من ناحية الانتشار والكمائن وصولا الى تفعيل الجهد الاستخباري اسهمت في تامين شريط يمتد لاكثر من 70كم في العمق وجعلها منطقة امنة، لافتا الى ان نفط خانة باتت مهيأة لكل اشكال الاستثمار".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات
30 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تتكشف أبعاد المعركة العراقية ضد المخدرات، فيما تصوغ الأمم المتحدة مساراً جديداً، متعدد الأبعاد، لدعم بغداد في مواجهة ما وصفته بالأزمة الصحية والاجتماعية المعقدة.
وتسعى الأمم المتحدة عبر مكتبها المعني بالمخدرات والجريمة إلى إرساء دعائم شراكة استراتيجية مع وزارتي الصحة والداخلية، لإطلاق برنامج شامل لا يكتفي بردع الاتجار بل يتوغّل في بنية الدولة الإدارية والتنسيقية، لتقوية قدرات إنفاذ القانون وتحسين الهيكلة المؤسسية لمكافحة المخدرات.
ويعكس هذا التوجّه نزوعاً نحو مقاربة أمنية – صحية مزدوجة، تنسجم مع ما بات يعرف في الأدبيات الدولية بـ”الصحة العامة الجنائية”، حيث لا تُعالج الظاهرة من منطلق أمني صرف، بل تُفكك بوصفها أزمة بنيوية تشمل الجسد الاجتماعي ومؤسسات الدولة على السواء.
ويؤكد علي اليساري، كبير منسقي المكتب الأممي، أنّ التقرير الصحي المرتقب حول حالة المخدرات في العراق سيشكّل نقطة تحوّل فارقة، كونه يستند إلى بيانات علمية وتحليلات سببية، تتجاوز الوصف إلى تقديم خارطة طريق مفصّلة لوزارة الصحة.
وتسير هذه الخطوات بالتوازي مع دعم منهجي لمديرية مكافحة المخدرات، من خلال تطوير تقنيات التحقيق وتفكيك الشبكات، وتوسيع نطاق التدريب، إلى جانب إسناد الطب العدلي بقدرات تحليل دقيقة تُدمَج ضمن منظومة جودة دولية تتيح للعراق تبادل النتائج والمعايير مع المختبرات العالمية.
وتلفت الأمم المتحدة بوضوح إلى أن إساءة استخدام المخدرات ليست انحرافاً أخلاقياً، بل عرض لأزمة صحية تستدعي استجابات علاجية قائمة على الدليل، مما يمثّل تحوّلاً في فلسفة التعامل مع المدمنين من التجريم إلى التأهيل.
وتعكس هذه المقاربة تفكيكاً للثنائية التقليدية بين “الأمن” و”الصحة”، في ظل اعتراف بأن المخدرات صارت ظاهرة عابرة للحدود، ترتبط بالفساد وغسل الأموال وسقوط مؤسسات إنفاذ القانون، وتهدد الحوكمة والشرعية السياسية في دول ما بعد الصراع، والعراق ليس استثناء.
وتشير الملامح الأولية للتقرير الدولي إلى إدراك عميق لأبعاد الظاهرة المتعددة، ما يؤشر إلى رغبة دولية في إرساء مقاربة مستدامة، تتجاوز الاستجابات الموسمية، نحو بناء نظام وقاية ومعالجة وتحقيق جنائي متكامل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts