حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، ومنسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة مارتن جريفيث من العواقب الوخيمة على قطاع غزة مع نفاد كل الخدمات الأساسية وانقطاع الكهرباء والمياه والغذاء والدواء بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة .. قائلا : "إن شبح الموت يخيم على غزة ، إن الآلاف سيموتون.

عاهل الأردن يبدأ جولة أوروبية لبحث وقف الحرب على غزة بدون ماء وكهرباء وغذاء ودواء.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) فيليب لازاريني : "إن موظفي الوكالة في غزة أصبحوا غير قادرين على توفير المساعدة الإنسانية لسكان القطاع"..مضيفا "فيما أتحدث إليكم تنفد المياه والكهرباء من غزة ، ويبدو أن العالم قد فقد إنسانيته".

وأضاف المفوض العام للأونروا ، في تصريحات له في القدس الشرقية ، أن عدد المحتمين بملاجئها وفي مدارسها ومنشآتها الأخرى بجنوب القطاع يفوق القدرة على الاستيعاب، ولا تمتلك الوكالة القدرة على الاستجابة لاحتياجاتهم.

وقال "إن كارثة إنسانية غير مسبوقة تتكشف تحت أعيننا".. مضيفا : "أن فريق الأونروا الذي انتقل إلى رفح ليتمكن من مواصلة العمل بعد الإنذار الإسرائيلي، يعمل في نفس المبنى الذي يوجد به آلاف النازحين اليائسين".

وأشار إلى أن الأونروا فقدت 14 من موظفيها كانوا معلمين ومهندسين وأطباء ومهندسين وحراس أمن وأخصائيين نفسيين، ومعظم موظفي الأنروا الذين يبلغ عددهم 13 ألفا أصبحوا نازحين أو خارج منازلهم.

وشدد لازاريني على ضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي في جميع الحروب بما فيها هذا الصراع ، ويضع ذلك القانون بشكل واضح حدا أدنى من المعايير التي يجب أن تسود في كل الأوقات .. قائلا : "إن حماية الجرحى والمدنيين، بمن فيهم العاملون الإنسانيون، أمر لا نقاش فيه بموجب القانون الإنساني".

ودعا المفوض العام للأونروا إلى رفع الحصار المفروض على غزة والسماح بوصول الوكالات الإنسانية بإدخال الإمدادات مثل الوقت والماء والغذاء والدواء، بشكل آمن الآن ، وتدعو وكالات الأمم المتحدة إلى إقامة ممر إنساني لتوصيل المساعدات المنقذة للحياة لسكان غزة.

وفي سياق متصل شنت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الاثنين، حملة اعتقالات واسعة فى أنحاء مُتفرقة من الضفة الغربية، طالت 70 فلسطينيا بينهم مُعتقلون مُحررون. 

قالت مصادر أمنية فلسطينية، إنه جرى اعتقال 28 فلسطينيًا من مناطق مُتفرقة بمحافظة (الخليل) الجنوبية، وهي أكبر مُحافظات الضفة من حيث المساحة وعدد السكان، فيما جرى اعتقال 11، بينهم صحفي، من مُحافظة (بيت لحم) الواقعة إلى الجنوب من القدس، والتي اعتقل منها خمسة من بينهم أسير مُحرر. 

واعتقلت قوات الاحتلال سبعة أشخاص من مُحافظة (رام الله والبيرة) الواقعة وسط الضفة الغربية المحتلة، فيما جرى اعتقال سبعة آخرين، أحدهم أسير مُحرر، من محافظة (أريحا) الواقعة إلى الشرق من رام الله. 

وفي شمال الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال أربعة من محافظة "سلفيت" وثلاثة من "نابلس"، وخمسة من "طولكرم".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة تحذر الأمم المتحدة شبح الموت الأمين العام للأمم المتحدة غزة الأمم المتحدة على غزة

إقرأ أيضاً:

%500 ارتفاعاً في معدل الجرائم بمناطق الحوثي

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة حملة اعتقالات حوثية ضد موظفين أمميين في صنعاء اليمن يدعو لتجفيف منابع تمويل الحوثي

أعلنت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أن معدل الجريمة في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي ارتفع بنسبة 500 % خلال العام الجاري، مشيرة إلى أن معظم الجرائم تُرتكب على أيدي قيادات حوثية أو عناصر عائدين من جبهات القتال.
وأضافت الشبكة في تقرير حديث أن محافظات ريمة وإب والجوف وصنعاء وعمران والبيضاء شهدت خلال الأسابيع الماضية سلسلة من الجرائم، من بينها جرائم قتل واختطاف واعتداءات ضد نساء وأطفال، معتبرة أن هذه الانتهاكات تمثل إرهاباً منظماً يهدد المجتمع اليمني بأسره وينشر الخوف والفوضى على حساب السلم الأهلي والتماسك الاجتماعي.
في غضون ذلك، أكدت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدة شريف، أن استمرار ميليشيات الحوثي الإرهابية في اختطاف موظفي الأمم المتحدة وعرقلة المساعدات، يهدد بدفع البلاد نحو انهيار إنساني شامل. وقالت شريف، في منشور على منصة «إكس»، أمس؛ إن ملايين اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين بحاجة عاجلة للمساعدات الإنسانية، فيما يواجه مئات الآلاف خطر المجاعة.
وأضافت أن الميليشيات تواصل مضايقة العاملين الإنسانيين، ومنع وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى الفئات الأشد ضعفاً، ما يفاقم معاناة السكان.
ويأتي التحذير البريطاني بعد اختطاف ميليشيات الحوثي تسعة موظفين أمميين في العاصمة المختطفة صنعاء قبل يومين، ليرتفع عدد المختطفين الأمميين لدى الميليشيات الإرهابية - منذ عام 2021 - إلى 53 موظفاً، بحسب الأمم المتحدة.
وأدان أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وبشدة، استمرار الاحتجازات التعسفية لموظفي الأمم المتحدة وشركائها، والاستيلاء غير القانوني على مباني الأمم المتحدة وأصولها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وأشار الأمين العام، في بيان نسب للمتحدث الرسمي باسمه ستيفان دوجاريك، إلى احتجاز السلطات الحوثية لتسعة موظفين إضافيين تابعيين للأمم المتحدة، ليصل إجمالي عدد الموظفين الأمميين المحتجزين تعسفياً لديها حتى الآن إلى 53 موظفاً منذ عام 2021. وأكد أن هذه الإجراءات الحوثية تعيق قدرة الأمم المتحدة على العمل في اليمن، بما في ذلك قدرتها على تقديم المساعدة الأساسية للشعب اليمني، معرباً عن قلقه إزاء سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة في اليمن. وجدد الأمين العام دعوته العاجلة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، مشدداً على ضرورة احترامهم وحمايتهم وفقاً للقانون الدولي الساري.
وطالب بضرورة السماح لهم بأداء مهامهم باستقلالية ومن دون عوائق، وبالتقيد بحرمة مباني الأمم المتحدة وأصولها المصونة، وحمايتها في جميع الأوقات، بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية امتيازات وحصاناتها.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من خفض حاد في مساعدات اللاجئين
  • الأمم المتحدة: واحدا من كل 4 من المصابين في قطاع غزة طفل
  • الاحتلال يمدد اعتقال الصحفي سامر خويرة من نابلس
  • روسيا تحذر الولايات المتحدة من تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك
  • الأمم المتحدة: الفجوة التمويلية قد تؤدي إلى خفض مساعدات اللاجئين
  • لماذا من غير المرجح أن يفوز ترامب بجائزة نوبل للسلام؟ ومن سيحصل عليها؟
  • الحوثيون يختطفون 9 من موظفي الأمم المتحدة
  • %500 ارتفاعاً في معدل الجرائم بمناطق الحوثي
  • مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تحذر
  • مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تفقد 5 آلاف موظف