بولندا تستقبل 28 ألفا و900 لاجئ أوكراني خلال الـ24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت وكالة حرس الحدود البولندية اليوم الإثنين استقبال 28 ألفا و900 لاجئ قادمين من أوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع عدد الأوكرانيين الفارين إلى بولندا منذ فبراير 2022 إلى 16 مليونا و570 ألف شخص.
بولندا تستقبل 33 ألف لاجئ من أوكرانيا خلال 24 ساعة بولندا تستقبل أكثر من 33 ألف لاجئ أوكراني خلال 24 ساعةوأضافت الوكالة - حسبما ذكر (راديو بولندا) في نشرته الإنجليزية - أن 28 ألفا و900 مواطن أوكراني غادروا بولندا أمس الأحد عائدين إلى بلادهم.
يشار إلى أن بولندا كانت قد مررت في مارس 2022 مشروع قانون يقدم حزمة دعم للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم ويمنحهم إقامة قانونية ويكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.
وفي سياق متصل أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الاثنين ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 288 ألفا و630 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير من العام الماضي.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 4 آلاف و965 دبابة و9 آلاف و385 من المركبات المدرعة و6 آلاف و910 من النظم المدفعية و814 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و547 من أنظمة الدفاع الجوي و318 طائرة مقاتلة و316 مروحية و20 سفينة حربية، فضلا عن 9 آلاف و271 من المركبات وخزانات وقود، بالإضافة إلى 981 من المعدات الخاصة و5 آلاف و280 طائرة مسيرة وإسقاط 1531 من صواريخ كروز وغواصة واحدة".
من جانبها، أشارت وزارة الداخلية الأوكرانية، إلى أن خبراء المتفجرات التابعين لوزارة الشؤون الداخلية، قاموا بتفتيش أكثر من 152 ألف هكتار، وكشفوا عن أكثر من 707 آلاف مادة متفجرة.
وأفادت الوزارة في بيان - بأنه تم اكتشاف أكثر من 707 آلاف مادة متفجرة من جانب خبراء المفرقعات التابعين لوزارة الشؤون الداخلية الأوكرانية، كما تستمر جهود إزالة الألغام.
وأشار وزير الشؤون الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو إلى أنه تم بالفعل تفتيش أكثر من 152 ألف هكتار، مضيفا أن خبراء المتفجرات يستعينون بالمعدات الحديثة والمركبات ذات الأغراض الخاصة، والتي تستخدم لكشف وتدمير الأشياء الخطرة عن بعد .
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بولندا لاجئ أوكراني فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
111 شهيدا خلال 24 ساعة وداخلية غزة تؤكد رعاية الاحتلال للصوص المساعدات
أفاد مصدر طبي في غزة بأن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 111 شهيدًا جراء إطلاق نيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما على منتظري المساعدات، في حين حمّلت داخلية غزة الاحتلال المسؤولية عن نشر الفوضى، ورعايته شبكات اللصوص للسيطرة على شاحنات المساعدات.
وأفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد41 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم الخميس بينهم 19 من منتظري المساعدات.
وكان مصدران طبيان في مستشفيي شهداء الأقصى والعودة أكدا في وقت سابق أن 15 فلسطينيا استشهدوا وأصيب آخرون، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على تجمع لمنتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع.
كما شيّع فلسطينيون جثامين أكثر من 70 شهيدًا سقطوا في مجزرة دامية ارتكبتها قوات الاحتلال بحق منتظري المساعدات الإنسانية في منطقة السودانية شمالي غزة، وسط تأكيدات مصادر طبية أن المجزرة أسفرت أيضًا عن إصابة أكثر من 600 شخص، معظمهم في حالات حرجة.
واليوم، أوضح المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، الدكتور خليل الدقران للجزيرة أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في المعدات والمستلزمات الطبية، وتستقبل يوميا العديد من حالات سوء التغذية، وسط ظروف صحية وإنسانية متدهورة.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل إدخال المساعدات عبر ممرات غير آمنة، في حين أن الكميات التي تصل إلى القطاع لا تلبي سوى جزء ضئيل من الاحتياجات المتزايدة.
وأشار الدكتور الدقران إلى أن قُطاع الطرق يسطون على المساعدات المتجهة إلى غزة، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني، مؤكدًا أن المجاعة التي تضرب القطاع هي نتيجة مباشرة لممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
بدوره، أكد الدكتور محمد أبو عفش، مدير الإغاثة الطبية في غزة أن مذابح الاحتلال في القطاع يومية ولا تتوقف والمستشفيات تغص بالمصابين وقال مدير الإغاثة الطبية بغزة في تصريحات للجزيرة ندعو المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لزيارة مستشفيات القطاع ومعاينة مدى سوء أوضاعها.
إعلانمن جانبه، قال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، محمود بصل للجزيرة إن عددا كبيرا من طالبي المساعدات يسقطون إثر استهداف مباشر من الاحتلال، لافتا إلى أن دخول المساعدات بالطريقة المعتمدة حاليا ليس عمليا، مشددا على أن المجاعة تتفشى كل يوم في القطاع.
استهداف ونشر فوضىمن جهتها، اتهمت وزارة الداخلية في غزة الاحتلال باتباع سياسة ممنهجة لاستهداف منتسبي الأجهزة الأمنية المكلفين بتأمين شاحنات المساعدات الدولية، بهدف منع وصولها إلى مستحقيها وإبقاء حالة الفوضى قائمة.
وقالت الوزارة إن الاحتلال يتحمل مسؤولية نشر الفوضى ورعاية شبكات اللصوص والبلطجية للسيطرة على المساعدات، ويعمل على إفشال كل المبادرات الرامية لإحلال النظام، بغض النظر عن الجهة التي تقف وراءها.
ودعت وزارة الداخلية المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لوقف استهداف الطواقم المدنية المكلفة بتأمين خط سير شاحنات المساعدات، وضمان وصولها بشكل آمن إلى المحتاجين.
وقد دعت اليوم منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة إلى محاكمة ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وملاحقتها قضائيا، متهمةً إياها بلعب دور خطير في تسهيل حرب الإبادة.
وقالت المنظمات، في بيانها، إن المؤسسة الأميركية التي تعمل تحت غطاء إنساني وإغاثي، متورطة في قتل أكثر من 1500 فلسطيني من طالبي المساعدات، مشيرة إلى أن مراكز توزيع الطعام في المناطق المصنفة "حمراء" تحولت إلى "معسكرات موت واحتجاز".
ومنذ تولي "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل توزيع المساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد أكثر من 800 فلسطيني وأصيب آلاف برصاص قوات الاحتلال ومتعاقدين مع المؤسسة في محيط مراكز مخصصة لذلك.
وقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.