تنفذ القوات الإسرائيلية حاليا سياسة "الحزام الناري" لتحقيق أهداف عسكرية في قطاع غزة قبل بدء عمليتها البرية المحتملة.

ما هي سياسة الحزام الناري؟

سياسة الحزام الناري هي عبارة عن قصف شرس بالصواريخ الثقيلة يطال في آن واحد أحياء بأكملها وقد يستمر لساعة كاملة. هي أشبه بمحاولة محو أو مسح أحياء بأكملها، كالذي حل بحي الكرامة في قطاع غزة.

تسعى إسرائيل إلى فرض الحزام الناري في عمق 5 إلى 7 كيلومترات في المنطقة الشمالية من قطاع غزة، وعلى عرض 9 إلى 10 كيلومترات، انطلاقا من السياج الحدودي.

ما أهدافها؟

من خلال هذه السياسة، تعمل إسرائيل على إفراغ الشمال والسيطرة عليه. يضم الشمال مناطق بيت حانون وبيت لاهيا والعطاطرة وصولا إلى حي الرمال وجنوبا إلى المنطقة جباليا. لا تخفي إسرائيل نيتها، فهي دعت فلسطينيي شمالي القطاع إلى النزوح جنوبا وترك منازلهم ومناطق والمستشفيات وغيرها. إلا أن حركة حماس تحثهم على البقاء في أرضهم وعدم الاستجابة إلى النداءات الإسرائيلية. تقول تقارير إعلامية إسرائيلية إن مركز القيادة للفصائل الفلسطينية وتحديدا حركة حماس موجود شمالي القطاع، ولذلك تريد السيطرة على المنطقة. تشير هذه المصادر إلى أنه في حال نجحت تل أبيب في فرض هذه السياسة، فستكون قد عبّدت الطريق أمام الاجتياح البري المرتقب على قطاع غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحزام الناري قطاع غزة حماس حركة حماس تل أبيب أخبار إسرائيل أخبار فلسطين إخلاء شمال غزة الحزام الناري الحزام الناري قطاع غزة حماس حركة حماس تل أبيب أخبار إسرائيل الحزام الناری قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: ممارسات إسرائيل في قطاع غزة "إبادة جماعية"

وصف الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، 18 يونيو 2025، ممارسات إسرائيل في قطاع غزة بأنها "إبادة جماعية".

وقالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في جلسة للبرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، إن هدف إسرائيل هو الاستيلاء على قطاع غزة بالكامل، مشددة على ضرورة زيادة الضغط على تل أبيب.

وحملت الجلسة عنوان "وقف الإبادة الجماعية في غزة: حان وقت العقوبات الأوروبية"، وجاءت بمبادرة من مجموعة اليسار الأوروبي (The Left) التي تضم 46 نائبا.

وأشارت كالاس إلى أن ممارسات إسرائيل "تجاوزت مجرد الدفاع عن النفس"، مؤكدة أن حصار الغذاء والدواء المفروض على الفلسطينيين في غزة "لم يصن إسرائيل"، بل قوّض "عقودا من المبادئ الإنسانية".

ولفتت إلى أن 90% من سكان غزة نزحوا، بينما يعتمد الباقون كليا على المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن "الوضع الإنساني آخذ في التدهور".

وذكرت كالاس أن إسرائيل استخدمت "قوة مفرطة، ودمرت البنية التحتية المدنية، ما أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح".

وأوضحت أن "إسرائيل أعلنت أن هدفها هو السيطرة على قطاع غزة بأسره. إن تغيير أو تقليص أو ضم الأراضي يُعد انتهاكا مباشرا للقانون الدولي".

وأردفت: "إذا ما تم تهجير جميع أو جزء من السكان المدنيين في غزة بشكل دائم من منازلهم، فسيشكل ذلك أيضا انتهاكا للقانون الدولي".

وأضافت كالاس: "يجب زيادة الضغط على إسرائيل. سأفعل ذلك بنفسي، كما فعلت مرات عديدة من قبل".

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين ألمانيا: من غير المقبول موت أشخاص لمحاولتهم الحصول على المساعدات في غزة الأونروا: 45٪ من المستلزمات الأساسية في قطاع غزة نفذت 3 شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي شرق مدينة غزة الأكثر قراءة وزراء إسرائيليون كبار يطالبون بإنهاء حرب غزة نتنياهو يرغب ببدء مفاوضات مع سوريا كاتس يتخذ قرارا ضد قافلة الصمود المتجه إلى غزة مصر : زيارات الأجانب للمنطقة الحدودية مشروطة بالموافقة المسبقة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • سياسة ترامب
  • غزة.. إسرائيل تقتل 37 فلسطينيا بينهم 23 من منتظري المساعدات
  • رسالة نارية من إيران: لا حرب تفرض علينا.. ولا صلح نجبر عليه
  • وسط صمت حكومي.. إسرائيل تفرض أمر واقع جديد في الجنوب السوري
  • مستقبل وطن: كلمة مصر بالأمم المتحدة وضعت العالم أمام مسئولياته لمواجهة تحديات المنطقة
  • الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد ستة أيام من إغلاق الأقصى
  • اللواء أيمن عبد المحسن: إسرائيل تنتهج سياسة التخريب وتستهدف شل إيران
  • ملخص وأهداف مباراة يوفنتوس والعين الإماراتي في كأس العالم للأندية 2025
  • الاتحاد الأوروبي: ممارسات إسرائيل في قطاع غزة "إبادة جماعية"
  • الموت داخل المنطقة الآمنة.. الاحتلال يقلص مساحة المواصي ويُهجّر من تبقى