استقبل وزير العمل  في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم اليوم، نقيب اصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان سليمان هارون والدكتور حسين شقير و النائب الدكتور فادي علامة.

وخلال اللقاء، وضع الوفد وزير العمل بالإشكالية الناتجة عن وضعية مرض الكلى ربطا بفوارق التعرفة بين الضمان الاجتماعي والجهات الضامنة الاخرى، وتم البحث ايضا بضرورة الجهوزية الصحية لأي طارئ أمني قد يحصل مع العدو الاسرائيلي ربطا بجريمة الابادة التي تحصل على اطفال غزة والمدنيين.



من جهة ثانية ارسل وزير العمل كتابا الى وزارة المالية لدفع جزء من الاعتمادات المرصودة للضمان الاجتماعي، كما ارسل كتابا الى الضمان الاجتماعي بضرورة اعتماد التعرفة الموحدة لمرضى غسيل الكلى اسوة بسائر الجهات الضامنة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هجرة الأدمغة الطبية تُقلق تونس.. دعوة من جنيف لتعاون دولي يُنقذ الأنظمة الصحية

في ظل تصاعد ظاهرة هجرة الكفاءات الطبية من دول الجنوب نحو الشمال، دعت تونس إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذا التحدي الذي يهدد استقرار الأنظمة الصحية في البلدان النامية، وعلى رأسها تونس، وجاءت هذه الدعوة خلال مشاركة وزير الصحة التونسي، مصطفى الفرجاني، في الدورة 27 للقاءات الفرنكوفونية حول الصحة المنعقدة في جنيف، حيث ألقى محاضرة حول هجرة الكفاءات الصحية وآثارها المتزايدة.

وأكد الوزير الفرجاني في كلمته أن هذا التحدي يتطلب تعاوناً دولياً مسؤولاً، داعياً إلى إرساء شراكات مؤسسية قائمة على اتفاقيات شفافة بين دول الشمال والجنوب، بدلاً من الاعتماد على المبادرات الفردية التي تُضعف المنظومات الصحية في الدول النامية.

كما استعرض الوزير حزمة من الإجراءات التحفيزية التي أطلقتها الحكومة التونسية لتشجيع الأطباء والإطارات الطبية على البقاء داخل البلاد، لا سيما في المناطق الداخلية، من خلال تطوير البنية التحتية الصحية، ورقمنة الخدمات، وتعميم الطب عن بعد، إلى جانب تحسين بيئة العمل.

وشدد الفرجاني على أن التصدي لهجرة الكفاءات الصحية لا يكون فقط عبر المعالجات المحلية، بل عبر تعاون دولي متوازن يأخذ في الحسبان احتياجات الدول النامية ويضمن استدامة أنظمتها الصحية.

وتُعد هجرة الكفاءات الصحية من أبرز التحديات التي تواجهها تونس منذ سنوات، حيث تشهد البلاد نزيفاً متزايداً في مواردها البشرية من أطباء وممرضين وتقنيين باتجاه الدول الأوروبية، وفي مقدمتها فرنسا وألمانيا وكندا،ويُعزى هذا النزوح بالأساس إلى الفوارق الكبيرة في ظروف العمل، وتفاوت الأجور، ومحدودية الإمكانيات والتجهيزات داخل القطاع الصحي العمومي في تونس، لا سيما في المناطق الداخلية والجهات المحرومة.

وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن آلاف الأطباء والممرضين غادروا البلاد خلال السنوات الأخيرة، ما تسبب في اختلالات هيكلية داخل المؤسسات الصحية العمومية، وأدى إلى تراجع جودة الخدمات المقدمة، وصعوبة تعويض الكفاءات المغادرة في ظل ندرة الأطباء المتخصصين، وخصوصاً في المجالات الدقيقة كالتخدير والإنعاش، وأمراض القلب، وجراحة الأعصاب.

وفي مواجهة هذا الوضع، تسعى السلطات التونسية إلى اتخاذ جملة من الإجراءات للحد من هذه الظاهرة، من بينها تحسين بيئة العمل، وتوفير الحوافز المادية والمعنوية، وتحديث البنية التحتية الصحية، إلى جانب العمل على تعزيز التعاون الدولي لوقف الاستقطاب غير المنظم للكفاءات، والدفاع عن حق الدول النامية في الحفاظ على مواردها البشرية الحيوية.

مقالات مشابهة

  • رئيس مركز نقادة يُجري مرورًا مفاجئًا على وحدة الكلالسة الصحية
  • وزير الخارجية البريطاني: فرضنا عقوبات على إسرائيل لبعث رسالة بضرورة إدخال المساعدات لغزة
  • الضمان توضح آلية الاستفادة من بدل التعطل عن العمل
  • الرئيس السيسي يوجه بمواصلة العمل للحفاظ على تحسن مؤشرات الاقتصاد
  • الرئيس السيسي يوجه بضرورة مواصلة العمل لتوفير الظروف الملائمة لجذب الإستثمارات الأجنبية
  • وزير الخارجية الفرنسي: العنف العشوائي حوّل غزة إلى مقبرة
  • هجرة الأدمغة الطبية تُقلق تونس.. دعوة من جنيف لتعاون دولي يُنقذ الأنظمة الصحية
  • الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في الحسابات البنكية الخميس المقبل
  • بيرم: نريد دولة مقتدرة وعادلة لا تسيّرها سفيرة
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي رئيس جامعة سوهاج