اجتماع تنسيقية حملة مواطن بالدمام بالسعودية لمناقشة مرحلة الحشد للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
اجتمع أمس الأحد أعضاء تنسيقية حملة مواطن لدعم مصر بمدينة الدمام بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية لمناقشة مرحلة التنسيق والحشد للانتخابات الرئاسية المقبلة من أوائل شهر ديسمبر القادم وكان من أبرز الحضور رئيس الجالية المصرية بالمنطقة محمد حسين وأعضاء الجالية محسن طاحون وسيد فهمي وتامر بنه وأحمد نبيل ومحمد عبد العليم وسيد علي ومحمد ماهر بالإضافة لمسؤول إعلام الحملة بالسعودية فوزي بدوي.
وتم الإجماع على البدء في عمل لقاءات مع أبناء الجاليات المصرية بالمنطقة لنشر الوعي والتثقيف الانتخابي وحث المواطن على ضرورة أهمية المشاركة والأهمية القصوى لضرورة دعم الوطن في الإنتخابات الرئاسية التي تكمن في أهمية شعور الناخب بمدى تأثير صوته الانتخابي في العملية الانتخابية من أجل أن يباشر بنفسه حقوقه السياسية، وأن ينعم وطنه بالامن والاستقرار.
بالاضافة لوضع خطة عمل لدعم مصر بحشد المواطنين المصريين للمشاركة بفاعلية في الانتخابات الرئاسية، والتنسيق لوضع خطة عمل لكيفية نقل المواطنين من مدن الجبيل والقطيف والخبر والدمام بالمنطقة الشرقية لنقلهم إلى مقر اللجنة الانتخابية بالقنصلية العامة بالعاصمة الرياض للإدلاء بصوتهم الانتخابي.
وحرص أعضاء الحملة على العمل على التصدي للشائعات المغرضة التي تهاجم الدولة المصرية ومؤسساتها ورموزها بنشر طروحات وانجازات المشاريع القومية للدولة المصرية.
وعلى هامش اللقاء أدلي جميع الأعضاء على العمل على نبذ الخلافات الشخصية وتوحيد الصف والتكاتف والالتفاف حول مصلحة الوطن خاصة في هذه المرحلة الهامة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بعيدة عن السواحل المصرية.. معهد البحوث يطمئن المواطنين بشأن الزلزلال الأخيرة
أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بموعد حدوثها بدقة علميًا، مشددا على أن الهزات الأرضية الأخيرة التي حدثت في مناطق مثل جزيرة كريت وجنوب الحدود التركية تعد أمراً طبيعياً، نظرا لأن هذه المناطق نشطة تكتونيًا وتشهد حراكًا زلزاليًا متكررًا.
وأشار المعهد إلى أن جميع مراكز الزلازل التي تم تسجيلها مؤخرًا بعيدة تمامًا عن السواحل المصرية، مؤكدة أنه لم يتم رصد أي آثار تدميرية داخل مصر نتيجة تلك الهزات.
وأضاف أننا نواصل المتابعة الدقيقة للحالة الزلزالية على مدار ٢٤ ساعة، ونتعاون مع الشبكات الإقليمية والدولية لضمان سرعة ودقة رصد أي نشاط زلزالي.
وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية عن تسجيل زلزال قرب الحدود التركية، بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، دون أن يكون له تأثير يذكر على الأراضي المصرية.
ورغم حالة القلق التي انتشرت بين المواطنين، أكد الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الزلزال لم يسفر عن أي تأثيرات سلبية على مصر، ولا خسائر في الأرواح أو الممتلكات، ودعا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات أو المعلومات غير الدقيقة التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، والاعتماد على المصادر الرسمية فقط.
طمأن الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية جميع المصريين الذين أصابهم الرعب بسبب الزلزال الذي حدث منذ قليل، وأدى إلى شعور عدد كبير بالخوف من توابع قد تكون خطيره منه.
وقال الدكتور رابح في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان مصر منذ قليل هو الزلزال الرئيسي الناتج عن زلزال قوي مركزه قرب الحدود التركية، وقد بلغ فوته 5.8 درجة على مقياس ريختر.
أما عن احتمالية حدوث توابع خطيرة ناتجة عن الزلزال الرئيسي، أوضح رئيس البحوث الفلكية أن الزلزال الذي حدث منذ قليل لا يتوقع أن يتبعه تأثيرات مباشرة خطيرة على الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن "مصر ليست داخل نطاق الحزام الزلزالي العالمي، لكنها قد تتأثر ببعض الزلازل القريبة من مناطق البحر المتوسط".
وأشار إلى أنه قد يشعر المواطنون بتلك التوابع، وقد لا يشعرون بها على الإطلاق، ولا داعي للقلق، فالوضع تحت السيطرة، ولا توجد مخاطر أو توابع مقلقة متوقعة خلال الساعات القادمة.