الأوقاف تطلق برنامج جودة الأداء للأئمة والواعظات
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تطلق وزارة الأوقاف برنامج شهادة (جودة الأداء للأئمة والواعظات) الذين يحققون مقومات الحصول على هذه الشهادة ، والتي ستكون موضع اعتبار عند المقابلة للإيفاد للعمل بالخارج ، والعمل بالمساجد الكبرى ، والوظائف القيادية و الإشرافية ، والقوافل الدعوية المتميزة ، والمشاركة في الأسابيع الدعوية والندوات العلمية .
ومن أهم ضوابطها :
1. التمكن من حفظ القرآن الكريم مع حسن الأداء .
2. إتقان التحدث باللغة العربية .
3. سعة الأفق الثقافي .
4. الانضباط في أداء الواجب الوظيفي بالنسبة للأئمة ، والواعظات المعينات ، والإسهام الجاد في الأنشطة الدعوية والقرآنية بالنسبة للواعظات المتطوعات .
وسيتم منح شهادة جودة الأداء لكل من يجتاز الاختبارات المقررة بكفاءة مع صرف مبلغ خمسة آلاف جنيه لكل إمام أو واعظة يحصل على شهادة جودة الأداء من الفئة (أ) ، وثلاثة آلاف جنيه لكل إمام أو واعظة يحصل على شهادة جودة الأداء من الفئة (ب) .
وتكون مدة هذه الشهادة ثلاث سنوات يتم التقدم بعدها لتجديد الاعتماد .ضمان جودة التعليم
وشارك الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في الملتقى الثالث لضمان جودة التعليم الأزهري وتكريم المؤسسات التعليمية الأزهرية الحاصلة على الاعتماد بقاعة المؤتمرات الدولية بمدينة نصر بالقاهرة اليوم الاثنين .
حضر الملتقى الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر نائبا عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، و الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور علاء عشماوي رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان الجودة، والدكتور محمد الشربيني نائب رئيس جامعة الأزهر نائبا عن رئيس جامعة الأزهر، والدكتور راجية طه نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم الأزهري، ونواب رئيس الجامعة، ونواب رئيس الهيئة القومية لضمان الجودة، ولفيف من العمداء، ووكلاء الكليات، والسادة أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر.
وخلال كلمته في الملتقى الثالث لضمان جودة التعليم الأزهري أكد وزير الأوقاف أنه إذا كان التعليم من أول أولوياتنا فإن النهوض بالتعليم الديني يأتي في مقدمة هذه الأولويات، وأن العناية بالبشر يجب أن تسبق العناية بالحجر، وأن التركيز على العنصر البشري يجب أن يكون أكثر من التركيز على أي عنصر آخر، حيث يجب أن يكون الاهتمام ببناء العقل في مقدمة أولويات عملية ضمان الجودة والاعتماد، ولخص حديثه في أربع نقاط:
الأولى: مدخلات الجودة، الثانية: بيئة التعلم، الثالثة: المناهج التعليمية، الرابعة: مخرجات الجودة، لنقيس قياسات صحيحة تنتج آثارها على أرض الواقع.
وفيما يرتبط بالتعليم الديني يمكن التفكير في رفع الحد الأدنى للقبول بالكليات الشرعية تدريجيا سواء كانت مركزية أو إقليمية، بحيث يكون الحد الأدنى مرحليا ما بين 65% و 70% كحد أدنى، ثم نطبق ما تطبقه الكليات التطبيقية التي بها اختبار قدرات أو قبول، فمثلا في كلية اللغة العربية كان يطبق اختبار قبول لقياس قدرة الطالب على التحدث باللغة العربية الفصحى وقراءة الدواوين الشعرية، وفي كلية الدعوة يجب التأكد من قدرة الطالب على قراءة القرآن الكريم وحسن أدائه بصوت حسن يؤهله لوظيفة إمام بكفاءة وجدارة، مشيرا إلى أهمية بيئة التعلم وتوفير الأدوات الحديثة للتعلم، وعودة الأنشطة الطلابية سواء أكانت رياضية أم ثقافية، بحيث نجعل من البيئة التعليمية بيئة جاذبة، لا بيئة منفرة، مؤكدا أن الأنشطة اللاصفية تسهم كثيرا في بناء وصقل قدرات الطالب؛ لأن الطالب هنا يتعلم محبا ويظهر مواهبه في الجانب الذي يتميز فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف القوافل الدعوية جودة الأداء
إقرأ أيضاً:
هاجر سعد الدين تروي قصة أول برنامج عن فقه المرأة في تاريخ الإذاعة
استضافت منصة "أزهر بودكاست"، التابعة لصفحات الأزهر الشريف، الإذاعية هاجر سعد الدين، أول امرأة تترأس إذاعة القرآن الكريم، وذلك في حوار شامل يكشف عن مسيرتها الإذاعية الثرية بالذكريات والدروس والإلهام، أدار اللقاء الإذاعي سعد المطعني.
وكشفت الإذاعية هاجر سعد الدين، عن أسرار من حياتها الشخصية والعملية، وكواليس تروى لأول مرة حول رحلتها في العمل الإذاعي، وكيف بدأ شغفها بالبرامج الدينية الموجهه للمرأة، إلى جانب المواقف التي شكّلت شخصيتها المهنية ورسّخت حضورها المميز، لافتة إلى أن أسرتها وزوجها كان لهما الفضل الأكبر في التوفيق بين حياتها المهنية وأداء مسؤوليات بيتها كزوجة وأم.
وسلّطت الإذاعية هاجر سعد الدين الضوء على محطات مهمة في رحلتها داخل عالم الإذاعة، بدايةً من اللحظة الأولى التي أمسكت فيها الميكروفون، مرورًا بالتحديات التي واجهتها كامرأة تخوض مجالًا ظل لسنوات طويلة مقتصرًا على الرجال، مؤكدة أن القيود المفروضة على مشاركة المرأة في العمل الإذاعي لم تكن عائقًا أمام إصرارها على إثبات صوتها وحضورها، مدفوعةً برغبتها في تقديم رسالة حقيقية وهادفة.
هل يجب على المرأة خدمة زوجها؟ عالم أزهري يجيب
أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يشيدون بمسيرة الأزهر في بناء الجسور بين الثقافات
ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يستعرض التشخيص النفسي والعلاج الديني لمواجهة التفكك الأسري
وكيل الأزهر يهنئ وزير الرياضة برئاسة لجنة التربية البدنية باليونسكو
وكشفت الإذاعية هاجر سعد الدين أن انطلاقتها الحقيقية كانت من خلال برنامج "دنيا ودين"، والتي قدّمته برؤية جديدة، سعت فيها إلى ربط الدين بالعلم والحياة اليومية، مؤكدة أن البرنامج لم يكن مجرد مساحة إذاعية تقليدية، بل تجربة رائدة في وقت كان الظهور النسائي في الإذاعة محدودًا، لافتة إلى أن الفكرة الأساسية للبرنامج اعتمدت على تقديم آية قرآنية يتبعها تفسير علمي وديني يُخاطب المستمع بوعي ومعرفة.
وأشارت الإذاعية هاجر سعد الدين إلى أن نجاحها لم يكن نتاج الموهبة وحدها، بل ثمرة الإخلاص، والاجتهاد، والإيمان العميق برسالة الإعلام، والتي كانت العوامل التي مكّنتها من تجاوز الكثير من التحديات المرتبطة بصوت المرأة في بدايات وجودها داخل هذا المجال، لافتة إلى أنها قدّمت عددًا من البرامج في شبكات مختلفة، قبل أن تتولى منصب أول امرأة ترأس إذاعة القرآن الكريم، والتي أدت فيها دورًا بارزًا في تطوير المحتوى الديني والإذاعي، وإدخال تجديدات أثرت شكل البرامج وأساليب العمل داخل الإذاعة.
وتابعت الإذاعية هاجر سعد الدين أن دعم زوجها كان عنصرًا أساسيًا في استمرارها وتقدمها المهني، مؤكدة أنه أسهم بدور كبير في مشاركتها رعاية الأبناء، مما أتاح لها بعض التفرغ للرسالة الإعلامية التي حملتها لسنوات.
وتطرّقت الإذاعية سعد الدين إلى واحدة من أكثر اللحظات تأثيرًا في مسيرتها، حين نجحت في نقل صلاة العشاء من المسجد الحرام وصلاة الفجر من المسجد الأقصى في ليلة الإسراء والمعراج، وهو الإنجاز الذي وصفته بالأعظم في حياتها المهنية، لافته إلى أنها سجدت سجدة شكر لله بعد هذا الحدث، مشيرة إلى أن تلك اللحظة كانت من أقرب اللحظات إلى قلبها.
كما لفتت إلى اهتمامها الدائم بقضايا المرأة، وإيمانها بأن المرأة تحتاج إلى إعلام متخصص ومسؤول، وهو الأمر الذي دفعها لتبني برامج مثل فقه المرأة كأول نوعية من هذه البرامج لتقديم المعرفة الدينية الصحيحة والإجابة عن استفسارات النساء بعلم ووضوح.