الأعراض الأولى للسرطان تشير إلى الإصابة بمرض آخر
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال طبيب الأورام إيفان كاراسيف، قد يكون الألم غير المعتاد أحد الأعراض الأولى للسرطان.
وحذر عالم الأورام كاراسيف من أن الأعراض الأولى للسرطان يمكن الخلط بينها وبين إشارات لمرض آخر، وليس خطيرا وعلى وجه الخصوص، يمكن أن تكون أحاسيس مؤلمة، والتي عادة ما يتم تفسيرها على أنها مشاكل في المفاصل أو صداع عادي.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن الطبيب قوله نقلا عن برقية: "الجسم السليم لا يؤذي".
وينصح كاراسيف بالاتصال بالطبيب بدلاً من تخدير الألم بالحبوب إذا أصبح أكثر تواتراً أو ظهر بطريقة غير نمطية: على سبيل المثال، يستمر لفترة طويلة جدًا أو يكون مصحوبًا بأحاسيس غير معهود بالنسبة للشخص.
بالإضافة إلى ذلك، قال طبيب الأورام، لا ينبغي تجاهل الأعراض الجديدة أو غير العادية أو غير المريحة التي تنشأ على خلفية الاضطرابات في الجهاز الهضمي وإشارة أخرى محتملة من الجسم حول تطور السرطان هي التغيرات التي تحدث في حالة الجلد.
وأضاف الطبيب إلى قائمة أعراض السرطان الخاصة به: "يمكن الإشارة إلى الأورام من خلال التعب المستمر وارتفاع درجة الحرارة الذي يستمر لفترة طويلة، بالإضافة إلى التهاب الحلق والطفح الجلدي والخدوش غير القابلة للشفاء وظهور إفرازات غير نمطية".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مقررة أوروبية: أفعال إسرائيل بغزة تشير إلى إبادة وتطهير عرقي
الثورة نت/..
وصفت المقررة الهولندية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ساسكيا كلويت،اليوم الجمعة، أفعال “إسرائيل” في غزة “بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
وأكدت في بيان، أن المذبحة الراهنة في غزة مأساة من صنع الإنسان، مشيرة إلى تدهور الوضع في المنطقة بشكل يفوق التوقعات.
ولفتت إلى “فرض الحصار على إمدادات المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 2 مارس الماضي، واستئناف “إسرائيل” عدوانها واسع النطاق على غزة، وأن أول ضحايا هذا العنف الممنهج هم الأطفال الذين يحرمون من الغذاء والماء والرعاية الطبية والمأوى الآمن وينتهك حقهم في الحياة”.
وقالت كلويت أن “الكمية القليلة من المساعدات التي سمحت الحكومة الإسرائيلية بدخولها إلى غزة لم تكن كافية لإطعام الناس في المنطقة ولم تصل إلى الفئات الأكثر فقرا، الأطفال يموتون من الجوع”، مؤكدة ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية دون شروط وبكميات كافية.
ودعت كلويت، “إسرائيل” إلى “إنهاء عمليات القتل التي تقوم بها ضد شعب غزة”، وإلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وضمان الوصول الفوري والمستقل وغير المقيد والمحايد للمنظمات الإنسانية، مثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إلى المنطقة وضمان تقديم المساعدات الكافية إلى غزة.
وذكرت أن “الخطط الرامية إلى حرمان أطفال غزة من حق العودة إلى بلادهم وإخراج سكان غزة بالقوة من أرضهم يجب أن تُلغى على الفور”.
وشددت على ضرورة إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته القانونية بموجب اتفاقيات جنيف، بما في ذلك اتفاقية منع ومعاقبة الإبادة الجماعية، داعية الدول الأعضاء في مجلس أوروبا إلى بذل كل ما في وسعها لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة واحترام القانون الدولي.
وأكدت المقررة الهولندية على ضرورة حماية ومعاملة المدنيين في غزة بما ينسجم مع كرامة الإنسان.