نقابة الصحفيين تخاطب رئيس جامعة سوهاج بمنع التعامل مع الكيانات الوهمية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
خاطب الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، في مذكرة رسمية، الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، بضرورة منع التعامل مع الكيانات الوهمية، والمنتسبين لهذه الكيانات، وذلك انطلاقًا من حرص الجميع على رسالة ودور الصحافة، واحترامًا لمواد الدستور وقانوني نقابة الصحفيين وتنظيم الصحافة في مصر.
وجاء نص المذكرة كالآتي:
لاحظنا وجود بعض الكيانات التي تنتحل صفة النقابة المهنية، وتتحدث باسم الصحفيين، وتصدر لأعضائها أوراقا وكارنيهات غير قانونية تحت مسمى “محرر صحفي أو صحفي إلكتروني”، ولما كانت هذه التصرفات تؤدي إلى الإساءة للمهنة، وتسمح بابتزاز المسؤولين والمواطنين.
نرجو إصدار توجيهاتكم للمسؤولين لديكم، عدم منح تلك الكيانات أو من ينتسب إليها، أي مزايا أو تسهيلات باسم الصحفيين، والتعامل المباشر مع النقابة في هذا الشأن، وعدم اعتماد أي مخاطبات إلا بخاتم النقابة.
يذكر أن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، كان قد صدر له قرارًا جمهوريًا في نهاية أغسطس الماضي، بتعيينه رئيسًا للجامعة لمدة أربع سنو…
IMG_9457المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
“الصحفيين اليمنيين” تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين في سجون صنعاء وعدن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
جددت نقابة الصحفيين اليمنيين دعوتها للإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفيين المحتجزين في سجون جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي، مشيرة إلى استمرار الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الصحفيون في البلاد.
وفي بيان أصدرته بمناسبة يوم الصحافة اليمنية، أعربت النقابة عن قلقها العميق إزاء تعنت الأطراف المسيطرة في صنعاء وعدن، ورفضها المستمر لجهود إطلاق سراح الصحفيين المختطفين.
وأكدت النقابة أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة وحقوق الإنسان، وتزيد من معاناة الصحفيين الذين يواجهون ظروفًا قاسية في الاحتجاز.
وأشار البيان إلى أن الصحفيين في اليمن يعانون منذ أكثر من عقد من الزمان من جرائم القتل والاختطاف والتعذيب والملاحقة، بالإضافة إلى إغلاق وسائل الإعلام وتشريد الصحفيين داخل البلاد وخارجها.
كما نددت النقابة بسياسة التجويع الممنهجة التي يتعرض لها الصحفيون، من خلال إيقاف رواتب العاملين في وسائل الإعلام، مما يزيد من تدهور أوضاعهم المعيشية.
وانتقدت النقابة موقف الحكومة السلبي تجاه هذه الانتهاكات، لا سيما رفضها تسليم رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في جميع مناطق اليمن.
وأكدت النقابة حقها القانوني والشرعي في استرداد مقرها في عدن، الذي تمت السيطرة عليه من قبل المجلس الانتقالي، معتبرة ذلك سلوكًا معاديًا للحريات الصحافية والنقابية.
كما دعت النقابة إلى استعادة المؤسسات الإعلامية الرسمية، وإيقاف كافة الإجراءات التي تقيد حرية العمل الصحفي، مشددة على ضرورة احترام التعددية الإعلامية وحرية التعبير في البلاد.
وثمنت نقابة الصحفيين اليمنيين نضالات الصحفيين وتضحياتهم، وترحمت على أرواح الصحفيين الذين فقدوا حياتهم دفاعًا عن الحقيقة.
وأكدت التزامها بمواصلة الدفاع عن حقوق الصحفيين والعمل على تحسين أوضاعهم، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها.