الأمم المتحدة تحذر من تزايد خطر تجنيد الأطفال من قبل الجهات المتحاربة في السودان
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعربت المقررة الخاصة بالأمم المتحدة المعنية بالاتجار في الأشخاص سيوبهان مولالى عن قلقها إزاء ما وصفته بـ"تزايد خطر تجنيد الأطفال" واستخدامهم من قبل القوات المسلحة والجماعات المسلحة منذ اندلاع النزاع في السودان بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية فى وقت سابق من هذا العام.
وقالت المقررة الأممية - في بيان، اليوم الاثنين، بجنيف - "إن الادعاءات القائلة إن الأطفال قد ينضمون إلى الجماعات المسلحة كاستراتيجية للبقاء لا أهمية لها من الناحية القانونيةن خاصة إذا كانت تخص أى شخص يقل عمره عن 18 عاما، لا أهمية لها"، مشددة على أن تجنيد الأطفال من قبل الجماعات المسلحة لأي شكل من أشكال الاستغلال، بما في ذلك في الأدوار القتالية، يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وجريمة خطيرة وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.
كما أعربت عن القلق إزاء مزاعم الفشل في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال، واحترام عمل جميع الوكالات الإنسانية وشركائها في المجال الإنساني، لافتة إلى أن تحديثا للوضع في السودان أصدرته مجموعة الحماية العالمية أفاد بأن 72 مكتبا وأصولا إنسانية قد تعرضت للهجوم أو النهب، كما قتل 19 عاملا في المجال الإنساني حتى أكتوبر 2023.
ودعت مولالى جميع أطراف النزاع في السودان إلى العودة إلى محادثات السلام، والتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسمح بالتوصيل الأمن للمساعدات الإنسانية، ويضمن المساءلة عن الانتهاكات المزعومة، مؤكدة أنها على اتصال بكل من قوات الدعم السريع والسلطات السودانية لبحث هذه المخاوف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده السودان الأطفال فی السودان
إقرأ أيضاً:
حرب غزة تدخل مرحلتها الأعنف فكيف بدا المشهد الإنساني؟
وتنقّل "المرصد" -في حلقته بتاريخ (2025/5/26)- عبر مناطق متفرقة من قطاع غزة، ووثق بعضا من أجزاء صورة قاتمة للدمار والمعاناة الإنسانية اليومية للعائلات الفلسطينية النازحة في القطاع.
وبمرور الساعات والأيام يدور عداد الشهداء بأقصى سرعته، ويتسع الدمار إلى مساحات قياسية، ويتعطل وصول المساعدات الإنسانية بسبب المماطلات الإسرائيلية، ويهيمن الجوع على المزيد من سكان القطاع المحاصرين بالموت من كل جانب.
وجال المرصد بين العائلات الغزية، وعرض قصص معاناة مروعة على مدار الساعة بين القصف والنزوح، والتجويع الممنهج بعد قرابة 20 شهرا من الحرب التي لم تعد إسرائيل تستثني فيها سلاحا برا وبحرا وجوا.
وقال غزيون إنهم عادوا إلى شمال قطاع غزة قادمين من مناطق الجنوب بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني الماضي، لكن إسرائيل تنصلت من الاتفاق وعادت إلى الحرب.
ووفق شهادات هؤلاء "للمرصد"، فإن شمال قطاع غزة مدمر، ووصفوا سماع صوت القصف الإسرائيلي بـ"الكابوس الذي لا يمكن تحمله، ولا يمكن لأي عقل تصوره".
وشددوا على أن تكرار النزوح منذ بداية الحرب يشكل بحد ذاته "حربا كاملة على المستويين النفسي والجسدي"، فضلا عن المعاناة جراء القصف المتواصل بالطائرات الحربية والمسيّرات وتفجير الروبوتات وإلقاء القنابل الدخانية.
إعلانأما على المستوى المعيشي فأكدوا عدم توفر الخضراوات والفواكه في الأسواق منذ أسابيع طويلة بسبب إغلاق المعابر والحصار الإسرائيلي المفروض، في حين يشهد قطاع غزة غلاء فاحشا في أسعار المواد الغذائية المتبقية.
ويعيش الغزيون على المعلبات، في وقت يعاني فيه الأطفال بشدة بسبب نقص الحليب ومحاولة الأهالي الاستعاضة عنه بمواد غذائية أخرى لا تلبي الحاجة الصحية.
ويمنّي هؤلاء النازحون أنفسهم بالعثور على طحين فاسد -كانوا لا يقربونه في بداية الحرب- من أجل إعداد أرغفة خبز، وهو حلم كثير من الغزيين، وقد فقد معظمهم الأمل بوجود نهاية لهذه الحرب الوحشية.
وفي ضوء هذا الوضع القاتم يقول محمود زقوت -وهو أحد القائمين على تكية غزة الخيرية-، إن عمل التكية يبدأ في ساعات الصباح الأولى، ولكن التكية لم تعد قادرة على تلبية احتياجات أعداد كبيرة من العائلات في ظل موجات النزوح الجماعي.
ووصف زقوت -في حديثه "للمرصد"- المشهد بالكارثي والمأساوي في ظل نفاد المخزون الغذائي واستخدام الاحتلال سياسة التجويع سلاحا.
ترامب وصناعة السينماوواكب "المرصد" في قصته الثانية لهذا الأسبوع الجدل الدائر في أوساط صناعة السينما في الولايات المتحدة وأوروبا إثر قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية عالية على الأفلام المنتجة خارج التراب الأميركي.
وخطفت الدورة الجديدة لمهرجان كان السينمائي الأضواء، إذ لم يكن سير النجوم على السجاد الأحمر هو من صنع الحدث، بل النقاش الواسع بين 15 ألفا من كبار صناع السينما في العالم بشأن الرسوم الجمركية التي أعلنها ترامب قبل أيام.
وقال ترامب إنه وجّه إدارته بالشروع في فرض رسوم بنسبة 100% على الأفلام التي تنتج خارج الولايات المتحدة.
واختارت شركات الإنتاج في هوليود -منذ زمن بعيد- تصوير أفلامها خارج التراب الأميركي هروبا من التكلفة المرتفعة داخل الولايات المتحدة، ومحاولة منها لاقتناص الحوافز التي تقدمها دول عدة، خاصة في أوروبا.
إعلانويضع قرار ترامب إعادة توطين هذا القطاع الصناعي الضخم داخل الأراضي الأميركية -وفق محللين- شركات هوليود أمام تحديات جمة.
وفي ضوء هذه التطورات، رصد "المرصد" مختلف المواقف، وسط جدل واسع في أوساط هوليود وقلق في أوروبا وتحذيرات من انهيار قطاع اقتصادي ضخم في الولايات المتحدة.
26/5/2025