مشعل يدعو لانتهاز الفرصة والقضاء على اسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
دعا زعيم حركة حماس في الخارج خالد مشعل الدول العربية الى استغلال الوضع الراهن والقضاء على الاحتلال الاسرائيلي الذي اكد انه المشكلة الكبرى في المنطقة
وقال مشعل في مقابلة مع تلفزيون العربي القطري ان طوفان الأقصى فرصتنا كفلسطينيين وعرب للإجهاز على الكيان الإسرائيلي، حتى يرحل والأساس في مشكلتنا هو الاحتلال
واضاف ان هذه ليست المرة الأولى التي يرفع فيها العدو شعار القضاء على حماس، في كل مرة نفس الشعار والدعم الغربي ذاته، ومطلبنا كبير، الحرية والتحرر والتخلص من الاحتلال
ونفى مشعل وجود حديث عن وقف اطلاق النار وقال ان هناك فرق بين الأسرى من الجنود الصهاينة خلال المعركة والمدنيين ومزدوجي الجنسية.
#مباشر | لقاء خاص مع خالد مشعل، رئيس حركة حماس في الخارج https://t.co/WdWZbOuItW
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 16, 2023واشار مشعل الى ان هناك عدد من الأسرى المدنيين تحاول قيادة المقاومة جمعه لكن شدة القصف تحول دون إحصائهم
وتاليا اهم النقاط التي تعرض لها خالد مشعل :
الأطراف التي تحدثت إلينا بشأن ملف الأسرى تدرك مسؤولية حماس الأخلاقية والسياسيةشعبنا في غزة لن يخرج من أرضه ومتجذر في وطنهنتنياهو يرتكب جرائم حرب، وليس بعيدًا عن ذهنه ما جرى في أكتوبر 1973 شعبنا تعلم من 75 عامًا ولن يخرج من أرضه الاحتلال يريد تعويض خسارته عسكريًا بقتل المدنيين والأطفال. الأطراف التي تحدثت إلينا بشأن ملف الأسرى تدرك مسؤولية حماس الأخلاقية والسياسيةإسرائيل تتكهن بالأعداد، والمقاومة لديها ما يكفي للتبادل وإخراج الأسرى هناك فرق بين الأسرى من الجنود الصهاينة خلال المعركة والمدنيين ومزدوجي الجنسية. حزب الله قام مشكورًا بخطوات، لكن المعركة تتطلب أكثرالمصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
بينما يزعم الاحتلال أنه شرع بتنفيذ عملية "عربات عدعون" ضد الفلسطينيين في غزة، فإنه يفتقر لإجماع داخلي، والدعم الخارجي، بل إن الضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء الحرب تشكل، قبل كل شيء، أخباراً سيئة للغاية بالنسبة للأسرى وعائلاتهم.
وزعمت دانا فايس محللة الشؤون السياسية في القناة 12، أنه "في كل مرة ينشأ لدى حماس انطباع بأن العالم سيوقف القتال في غزة، أو أن الأميركيين سيوقفون نتنياهو، تُظهِر مزيدا من التشدد في مواقفها في المفاوضات، وتصر على التمسك بها، وترسيخها، ولذلك فإن التقارير عن الخلافات بين الاحتلال والولايات المتحدة والدول الأوروبية تلعب على حساب الرهائن، لأن حماس تعتقد حقاً أن جهة أخرى ستقوم بالعمل نيابة عنها، وتضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب".
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوقائع الميدانية تؤكد ان الاحتلال لم تقم بعد بتحدي حماس بشكل حقيقي، وفي الوقت ذاته، لا يزال يرفض الدخول لغرفة إجراء مفاوضات حقيقية حول صفقة واحدة شاملة، تتضمن معايير إنهاء الحرب، رغم التوافق مع الولايات المتحدة على أن حماس لا يمكن أن تظل السلطة الحاكمة في غزة، لكن اتباع أسلوب الضرب وحده هو نتاج عدم رغبة رئيس الوزراء نتنياهو بإنهاء القتال بهذه المرحلة".
وأشارت إلى أن "الوزراء ونتنياهو نفسه يتحدثون فقط عن "الإخضاع" و"التدمير"، وهي تعبيرات غامضة للغاية وغير واضحة بشأن ما تشير إليه، لأن اليوم تحتاج الدولة لأن تسأل نفسها: ماذا تبقى من حماس، بعد أن تم القضاء بالفعل على معظم القيادات التي كانت في السابع من أكتوبر".
وتابعت، "لو أراد أحد أن يسوق ذلك على أنه "صورة النصر"، فإن بإمكانه الزعم أننا قضينا على آخر القادة الذين قاتلوا في الأنفاق، وهو محمد السنوار، وقضينا على معظم كتائب حماس، ومقاتلوها لم يعودوا يقاتلون الجيش، بل ينفذون فقط عمليات حرب عصابات".
وأكدت أن "أي إسرائيلي إن أراد الترويج "لإنجازات" استثنائية فبإمكانه أن يفعل ذلك في هذه المرحلة من الزمن، لكن هذا لن يحدث، لأن نتنياهو يعزز موقفه، ويريد مواصلة الحرب، مع الإشارة أن بيان الدول الأوروبية وكندا ضد الدولة يذكر "حكومة نتنياهو"، ولا يتحدث عن الدولة بذاتها، وكأنهم يفرقون بينهما".
وأوضحت أن "مناقشات مجلس الوزراء، شهدت تأكيد وزير الخارجية غدعون ساعر أن هناك ضغوطا دولية بشأن قضية المساعدات الإنسانية، وهو ما اعترف به نتنياهو نفسه من خلال ما وصله من مراسلات واتصالات من أصدقائه الكبار في الكونغرس الذين أكدوا له أن مشاهد المجاعة في غزة لا يمكن التسامح معها".
كما أكدت أن "الأميركيين ضغطوا على الاحتلال في موضوع المساعدات الإنسانية لأنه ثمن تحرير الجندي عيدان ألكساندر، رغم أن ذلك يطرح سؤالا أخلاقيا هاما حول عدم مشروعية أسلوب الحصار الذي تطبقه الدولة على الفلسطينيين في غزة، لأن التجويع ليس أداة مشروعة للحرب، ولا ينبغي أن يظل خياراً قائماً، ليس هذا فحسب، بل إنه طريقة غير حكيمة من الناحية التكتيكية أيضاً".
وختمت بالقول أن "حكومة الاحتلال تقود الدولة حاليا إلى حالة من القتال ببطارية فارغة من الشرعية الدولية، مع أنها لم تدخل حروباً وعمليات قط دون إجماع داخلي، ودون شرعية دولية، لكنها الآن تجد نفسها من دونهما على الإطلاق".