حسين هريدي: إسرائيل لا تستطيع أن تعيش بسلام فهي دائما بحاجة لحروب
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن إسرائيل لا تستطيع أن تعيش في سلام فهي دائمًا في حاجة لحروب وعدو حتى لو وهمي حتى لو غير موجود تخترعه.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن من يعتقد أن هناك سلام حقيقي مع إسرائيل مثل الذي تم بين ألمانيا وفرنسا والمانيا وبريطانيا فهذه الدول وضعت عداوتها في الخلف ولكن إسرائيل لا.
وأكد أن مصر على مر التاريخ فتحت ذراعيها لكل من لجأ إليها هربًا إما من حروب أوقهر والمثال على ذلك أن سيدنا عيسى وستنا مريم لجئوا لمصر هربًا من طغيان الإمبراطور الروماني ومكثوا بها 3 سنواتن مشيرًا إلى أنه في العصر الحديث لجأ اليها إخوة عرب ثم عادوا لبلادهم بعد تحسن أوضاعها، ومؤخرًا استقبلت مصر عراقيون وسوريون ويمنيون وسودانيون وليبيون ولم تبخل مصر ولكن استقبلتهم ومنهم من عاد لأوطانهم ومنهم من بقى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسين هريدى حسین هریدی
إقرأ أيضاً:
نائبة: مصر دائما بالصفوف الأمامية لدعم الشعب الفلسطيني
أكدت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، أن الإدعاءات التي تروّج لمشاركة مصر في الحصار المفروض على قطاع غزة لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء ليضع حدًا لهذه الاتهامات “غير المنطقية”، ويؤكد بالدليل أن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا من جانبها، وأن من يعيق مرور المساعدات هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يتحكم فعليًا في الجانب الفلسطيني من المعبر.
وأضافت رمزي في بيان، أن مصر تقف في الصفوف الأمامية لدعم الشعب الفلسطيني، سياسيًا وإنسانيًا، منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، وقدمت – ولا تزال – تسهيلات كبرى لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية، وتحركت دبلوماسيًا لوقف إطلاق النار، والعمل على هدنة تسمح بوصول الدعم إلى المناطق المنكوبة.
وشددت النائبة على أن الدولة المصرية تواجه في هذا الملف تحديات سياسية وأمنية بالغة التعقيد، لكنها لم تتخلَّ يومًا عن دورها التاريخي تجاه الأشقاء الفلسطينيين، ولم تسمح بأن تكون معاناتهم ورقة سياسية في أيدي القوى المتاجرة بالقضية.
ودعت رمزي المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه العدوان المتواصل على قطاع غزة، والتوقف عن محاولات تصدير الأزمة إلى أطراف تسعى جادة لحلّها، مؤكدة أن الرهان على مصر هو الرهان على صوت الحكمة والتوازن والقدرة على التحرك الفعلي وليس الكلام المجرد.