محلل سياسي: رد فعل إسرائيل على «طوفان الأقصى» دلالة على فشل استخباراتي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال أحمد زكانة الكاتب والمحلل السياسي، إنّ ما يحدث في غزة جريمة حرب واضحة المعالم بكل أركانها وكارثة ومقدمة لما هو أسوأ، مشددًا على أن ما تفعله إسرائيل في الفترة الماضية تعبر عن فشلها الاستخباراتي والعسكري، وأن القيادة الإسرائيلية في حالة فشل كامل وواضح.
إسرائيل لا تمتلك بنك أهداف واضح لدى المقاومة كي تقصفهوأضاف زكانة، في مداخلة مع الإعلامية أمل مضهج، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ إسرائيل لا تمتلك بنك أهداف واضح لدى المقاومة كي تقصفه، فقد قصفت مقار تابعة لحركة حماس وحركة الجهاد الحماسي في اليوم الأول لمدة 5 دقائق وانتهى الأمر، ولكن ما تقوم به الآن يعبر عن ضعف في المعلومات وبنك الأهداف.
وتابع الكاتب والمحلل السياسي: «إسرائيل تحاول الضغط على حركات المقاومة من خلال تكثيف الضربات العشوائية ومحاولة للدفع بالتهجير القسري لجموع الشعب الفلسطيني إلى سيناء، فقد أصبح المشروع واضحا ويجب أن تتحرك على صعيده الدول العربية، لأن هذا الأمر متصل بالأمن القومي العربي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عمران.. عرض شعبي لخريجي الدورات العسكرية طوفان الأقصى
وجسّد العرض مشهدًا ميدانيًا عكس أعلى درجات الانضباط والجاهزية والوعي التعبوي، وترجم عمليًا مخرجات التدريب العسكري والروحي إلى حضور منظم يعكس الصلابة والثبات.
وفي العرض الذي حضره مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة العميد سجاد حمزة، ونائبه أبو علي مساعد، ومسؤول القطاع التربوي بالمحافظة زيد رطاس، ونائبه صالح الزافني، إلى جانب قيادات المديرية التعبوية والمحلية والتربوية والأمنية، وعدد من المشائخ والوجاهات والشخصيات الاجتماعية.
وعكس الخريجون مستوى الجهوزية القتالية لخريجي دورات طوفان الأقصى، باعتبارهم قوات احتياط مدرّبة على مختلف الأسلحة، ومؤهلة بدنيًا ومسلّحة بثقافة عسكرية مستندة إلى مرجعية إيمانية جهادية راسخة، في إطار الحفاظ على السيادة الوطنية وحماية الأرض والدفاع عن الدين والمستضعفين.
كما جسّد العرض الروح الإيمانية الجهادية ومستوى الاستعداد لمواجهة الأعداء، والجاهزية لتنفيذ خيارات قائد الثورة للتصدي لمخططات ومؤامرات ثالوث الشر الأمريكي البريطاني الصهيوني ومن يدور في فلكهم.
وأكد المشاركون أن هذا العرض ليس مجرد نشاط رمزي، بل رسالة واضحة بأن ميادين التدريب تصنع رجال المواقف، وأن التعبئة العامة تمثل خط الدفاع الأول في معركة الوعي والثبات، وأن مسيرة الإعداد مستمرة حتى تحقيق الأهداف المنشودة.
وردّد الخريجون هتافات التفويض والتأييد لخيارات التصعيد والمواجهة التي يتخذها قائد الثورة لمواجهة أي اعتداء على اليمن، معلنين استمرار النفير لمواجهة مخططات الأعداء.
وعبّرت الكلمات التي أُلقيت خلال العرض عن الفخر والاعتزاز بتخرّج هذه الدفعة الكبيرة من أبناء مدينة عمران، في إطار الاستعداد المتواصل والتأهب لمواجهة أي تهديدات، ضمن معركة اليمن للتصدي للعدو الأمريكي البريطاني وكل من تسوّل له نفسه المساس بالسيادة اليمنية.
واعتبرت الكلمات أن هذا العرض يجسّد موقفًا عمليًا صادقًا للشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة في دعم الشعب الفلسطيني، في ظل تنصّل حكّام الدول العربية عن نصرة القضية الفلسطينية.
وأكد الخريجون أن هذا العرض رسالة عهدٍ وثبات، وأنهم ماضون في طريق الإعداد والالتزام، ثابتون على الموقف، حاضرون حيث يتطلب الواجب، والله وليّ التوفيق.