غزة: توقّف أجزاء كبيرة من خدمات المستشفى التخصصي الوحيد بالأورام
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
حذّرت مصادر طبية في مستشفى الصداقة التركي المتخصص الوحيد بالأورام في قطاع غزة ، اليوم الثلاثاء، من توقف أجزاء كبيرة من خدماته عن العمل، نتيجة نقص الوقود.
وأوضحت، أن الجزء المتبقي من هذه الأقسام سيتوقف خلال 48 ساعة على أقصى تقدير، ليصبح جميع مرضى الأورام في قطاع غزة بلا خدمات، ما يهدد حياة المئات منهم.
وحسب وزارة الصحة، فقد استشهد 28 كادرًا يعملون في القطاع الصحي، وأصيب العشرات منهم، وتضرر 15 مركزا طبيا جراء القصف، وتوقف مستشفى بيت حانون ومستشفى الدرة للأطفال عن تقديم الخدمة، كما تم إلحاق الضرر بـ23 مركبة إسعاف وتعطلت عن العمل، خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، لليوم الـ11 على التوالي.
وتهدد قوات الاحتلال يوميا مستشفيات قطاع غزة بالإخلاء، وهو تهديد واضح بحياة مئات المرضى والجرحى بينها مستشفى الدرة للأطفال، الذي تم إخلاؤه أمس بعد قصفه بقنابل الفسفور الأبيض المحرمة دوليا، وقبله مستشفى بيت حانون الذي توقف عن العمل أيضا جراء القصف الإسرائيلي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القراد يفتك بامرأة تركية ويُعيد التحذيرات من فيروس حمى القرم–الكونغو القاتل
أنقرة
لقيت سيدة تركية تبلغ من العمر 42 عامًا مصرعها بعد إصابتها بفيروس “حمى القرم– الكونغو النزفية (CCHF)”، الذي يُنقل عن طريق حشرة القراد، وذلك رغم محاولات مكثفة لإنقاذها استمرت لأيام في مستشفيات مختلفة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الضحية “فيدان تشيكوتش”، وهي أم لخمسة أطفال، كانت قد نُقلت في البداية إلى مستشفى حكومي في ولاية “تشانكري” وسط تركيا، بعد أن اشتكت من ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
ومع تزايد الشكوك حول إصابتها بالفيروس، أُحيلت إلى مستشفى متخصص داخل الولاية، ثم نُقلت لاحقًا إلى مستشفى في العاصمة أنقرة، حيث فارقت الحياة بعد نحو أسبوع.
وتبيّن أن السيدة كانت تعمل في تربية الماشية بإحدى القرى الريفية في “تشانكري”، وهي من المناطق التي تسجل أعلى معدلات الإصابة بالفيروس في تركيا، خاصة بين الأشخاص الذين يتعاملون مع الحيوانات بشكل مباشر.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية، فقد ارتفع عدد الوفيات جراء حمى القرم–الكونغو النزفية في تركيا منذ بداية العام إلى 16 حالة، من بينها وفاة رضيع يبلغ عامًا ونصف في ولاية “سيفاس”، بعد أن التصقت قرادة برقبته ونقلت له الفيروس.
ويحذر الأطباء والمتخصصون من خطورة التعامل المباشر مع الحيوانات دون وسائل حماية مناسبة، مثل تغطية الجسم بالكامل، خصوصًا في المناطق الريفية.
كما تؤكد منظمة الصحة العالمية أن معدل الوفيات جراء هذا الفيروس قد يصل إلى 40%، مشيرة إلى أن الفيروس متوطن في أجزاء واسعة من أفريقيا، والبلقان، والشرق الأوسط، وآسيا الجنوبية.