ديكو: لا تعاقدات.. ولا مقارنة بين ميسي ويامال!
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
أجرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» حواراً مطولاً مع المدير الرياضي لفريق برشلونة، ديكو، يُعد الأول منذ توليه هذا المنصب قبل شهرين، حيث تحدّث في أمور عدة، أبرزها «أزمة التعاقدات» التي يعيشها «البارسا» منذ عامين تقريباً بسبب وضعه المالي، وهو ما عبّر عنه ديكو عندما قال إن أول 30 يوماً في منصبه الجديد كانت صعبة و«مُعقّدة»، إذ أن الجميع يُدرك قيمة برشلونة وفي الوقت نفسه عليهم الالتزام بقواعد «اللعب النظيف»، وهو ما يزيد صعوبة الأمور!
وكان ديكو واضحاً بالحديث عن الاكتفاء باللاعبين الحاليين وتقييمهم بصورة كاملة والاستفادة منهم إلى أقصى درجة ممكنة، إذ يبدو أن النادي لا يعتزم إجراء تعاقدات جديدة في الموسم الحالي، خلال «ميركاتو الشتاء»، إلا إذا كان هناك «طلب مُلحّ» من جانب المدرب تشافي الذي وصفه بأنه لديه قدرة كبيرة على التكيف والتعامل مع الأمور الصعبة، حتى منذ كان لاعباً، ونجح بالفعل في التعامل مع النجوم واللاعبين الصغار داخل الفريق، كما أكد النجم البرازيلي السابق أن الإصابات تركت آثارها السلبية على مسيرة الفريق، خاصة في بداية الموسم، لكنه يتابع حالاتهم الطبية عن قرب ويثق في تحسن الأمور مع الوقت.
المدير الرياضي الجديد أشار إلى أن «عشقه للتحديات» كان السبب الأول في قبوله هذا المنصب وسط تلك الظروف، حيث ترك عمله الخاص من أجل مساعدة ناديه القديم، في ظل حماسه للمساهمة في هذا المشروع الذي يثق بنجاحه، وقال إن النادي كان يود الاحتفاظ ببعض اللاعبين في فترة الصيف، ربما كان يقصد ديمبيلي، لكن الأمور لم تسر كما قُدّر لها بسبب رغبة البعض في الرحيل، وأشاد كثيراً بشخصية النجم الصغير، فيتور روكي، المُنتظر قدومه إلى صفوف «البارسا» وجاهزيته للتحدي الكبير، وربما تتغير الأمور بسرعة ويوجد روكي مع «البلوجرانا» في يناير المقبل، حسب رؤية تشافي ووضع النادي وقرار رابطة «الليجا»!
أخيراً، أكد ديكو أن مسألة تجديد عقد جافي «تحت السيطرة» حسب وصفه، وكذلك الوضع التعاقدي لكل من لامين يامال وبالدي، مشيراً إلى رغبة النادي في الإبقاء على فرانكي دي يونج لفترة أطول، في ظل وضع خطة لـ «مستقبل صلب» من أجل الفريق، وحول مقارنة وضعه كلاعب خبير وقت بزوغ نجم «الأسطوري» ميسي، قال ديكو إن غرفة ملابس برشلونة تتمتع دائماً بوجود صداقات ودعم من اللاعبين الأكبر سناً، المثل الأعلى للناشئين، ومن الخطأ وجود مقارنة بين ميسي ويامال، لأن كل لاعب يملك موهبته الخاصة وشخصيته المستقلة، وتشافي يُدرك ذلك ويمنح لامين فرصته لـ«النمو» بصورة طبيعية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة ليونيل ميسي لامين يامال
إقرأ أيضاً:
رونالدو يحطم رقم ميسي في «ضربات الجزاء» الضائعة!
معتز الشامي (أبوظبي)
يعد التسجيل من «علامة الجزاء» ليس بالسهولة التي تبدو عليها، وعدد من أفضل لاعبي كرة القدم في تاريخها يخطئون في كثير من ضربات الجزاء، وعادة يملك كل فريق منفذاً مخصصاً لضربات الجزاء، ويكون هذا اللاعب قادراً على التألق تحت الضغط وامتلاك أسلوب دقيق في تسديد الكرة.
ويبلغ متوسط معدل تحويل ضربات الجزاء إلى أهداف 75%، ومع ذلك حتى أكثر منفذي ضربات الجزاء ثباتاً قد يهدرون أيضاً، وتضم قائمة اللاعبين الأكثر إهداراً لضربات الجزاء في العصر الحديث أسماء مثيرة للدهشة، مثل كريستيانو رونالدو، خبير ضربات الجزاء، الذي يحتل مرتبة متقدمة، ونرصد قائمة اللاعبين الأكثر إهداراً لها.
1- كريستيانو رونالدو «34 ضربة ضائعة»
بعد إهداره 4 من آخر 16 ضربة جزاء نفذها خلال الـ12 شهراً الماضية، أصبح رونالدو الآن صاحب الرقم القياسي لأكثر اللاعبين إهداراً لضربات الجزاء في تاريخ كرة القدم، وإلى جانب إهداره أكبر عدد من ضربات الجزاء في تاريخ كرة القدم، سجل رونالدو أيضاً أكثر من أي لاعب آخر «177 ضربة جزاء»، ونفذ أكثر من أي لاعب آخر «211 ضربة جزاء» في التاريخ، ورغم إهداره 34 ضربة جزاء، إلا أن نسبة نجاحه في تحويل ضربات الجزاء إلى أهداف «83.8%» لا تزال أعلى بكثير من المتوسط.
2- ليونيل ميسي «32 ضربة ضائعة»
وفي العام الماضي، حمل ميسي الرقم القياسي أكثر لاعب إهداراً لضربات الجزاء في تاريخ كرة القدم، قبل أن يحصل عليه رونالدو، وتبلغ نسبة نجاح ميسي في التسجيل «77.9%»، حيث لا تزال أعلى من المتوسط، وفي المجمل، سدد 145 ضربة جزاء، وسجل 113 منها، وأضاع 32.
3-نيمار «22 ضربة ضائعة»
ومع أن البرازيلي عادة ما يكون بارداً في تسديد ضربات الجزاء، إلا أنه أهدر عددا لا بأس به منها على مر السنين، في المجمل، نفذ 113 ضربة جزاء، سجل منها 91، بنسبة نجاح بلغت 80.5%، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط، ومنذ عودته إلى سانتوس في وقت سابق من هذا العام، حقق سجلاً مثالياً من ضربات الجزاء، حيث سجل ضربتي الجزاء اللتين نفذهما.
وتجدر الإشارة إلى أن سجله في ضربات الجزاء مع باريس سان جيرمان كان أعلى بكثير من المتوسط، حيث سجل 28 من أصل 31 ركلة جزاء نفذها في فرنسا، بنسبة نجاح بلغت 90.3%.
4- فرانشيسكو توتي «20 ضربة ضائعة»
وكان توتي بارعاً في تسديد ركلات الجزاء في سنواته الأخيرة، ومن اللافت للنظر أنه لم يهدر أي ضربة جزاء خلال مواسمه الأربعة والنصف الأخيرة، وسجل آخر 13 ضربة جزاء متتالية قبل اعتزاله، طوال مسيرته الكروية، سدد 106 ضربات جزاء، وسجل 86 منها.
5-تشيرو إيموبيلي «19 ركلة ضائعة»
بعد إهداره اثنتين من آخر 7 ضربات جزاء نفذها مع بشكتاش، تجاوز إيموبيلي مؤخراً زلاتان إبراهيموفيتش «17 ضربة مهدرة» في هذه القائمة، وفي المجمل، نفذ 105 ضربات جزاء، سجل منها 86 وأضاع 19، بنسبة نجاح إجمالية بلغت 81.9%.