%60 زيادة في أسرّة الطوارئ بمستشفى طلبة جامعة الإسكندرية (صور)
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تطور كبير شهده مستشفى طلبة جامعة الإسكندرية، حيث ارتفع عدد أسرّة قسم الطوارئ من 7 إلى 11 سريرا، أي بزيادة 60%، إضافة إلى افتتاح العيادات الخارجية، الأمر الذي يرتقي بالمنظومة الصحية لطلاب الجامعة.
وتقول الدكتورة نانسي عاطف، مديرة المستشفى، إنه جرى تطوير قسم الطوارئ والإصابات كونه يعد المحطة الأولى لاستقبال مرضي الحالات الطارئة والحالات الحرجة ومرضي الحوادث والإصابات ويقدم خدمات طارئة لكل الحالات بروح الفريق الواحد، وبتعاون مع جميع أقسام المستشفى علي مدار 24 ساعة يوميا طوال ايام الاسبوع.
وأضافت مديرة المستشفى في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن القسم يعمل به طاقم طبي متميز من اطباء «اخصائين - اطباء مقيمين - اطباء امتياز» و تمريض«مشرفات وفنيين».
وأشارت إلى تطوير القسم وزيادة القدرة الاستيعابية به من 7 أسرّة إلى 11 سريرا، ليصبح وحدة طوارئ متكاملة تشتمل علي غرفة فرز المرضي وغرفة انعاش وغرفة ملاحظة وغرفة عزل وغرفة عمليات صغري ومعمل طوارئ وغرفة جبس.
وأكدت «عاطف»، أن وحدة الطوارئ تقدم الخدمة الطبية لجميع طلبة جامعة الاسكندرية وطلبة الجامعات المتعاقدة وأعضاء هيئة التدريس بكليات جامعة الإسكندرية، وحالات التأمين الصحي الخاصة بجميع موظفي وعاملي الجامعة فضلا عن تقديم الاسعافات الاولية لحالات الجمهور الطارئة.
وأوضحت، أن القسم يسعى دوما للارتقاء بمستوى الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، وسرعة الاستجابة لاحتياجات مرضي الحالات الحرجة، مع الحفاظ علي اعلي مستوي من الرعاية الصحية لنصبح مركزا للامتياز والأفضل في تقديم الخدمة الطبية المتقدمة.
ولفتت إلى تطوير طابقي العيادات الخارجية بمستشفى طلبة جامعة الإسكندرية، لتوفير كل الاحتياجات اللازمة للكشف الطبي على منتسبي جامعة الإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى جامعة الإسكندرية تطوير المستشفيات جامعة الإسکندریة طلبة جامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني الجديد يصل بورتسودان لأداء القسم
وصل رئيس الوزراء السوداني المعين حديثاً، كامل إدريس، إلى العاصمة المؤقتة بورتسودان، الخميس، بعد أكثر من أسبوع من صدور مرسوم تعيينه، منهياً بذلك حالة الشكوك التي أثيرت بسبب تأخر عودته من مهجره في سويسرا، حيث كانت هناك تكهنات بأنه قد يرفض المنصب.
صدر مرسوم التعيين في 19 مايو الحالي عن رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، الذي عيّن كامل الطيب إدريس، الموظف الأممي والدبلوماسي السابق، رئيساً للوزراء، بعد شغور المنصب لما يقرب من أربع سنوات عقب استقالة عبد الله حمدوك. وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) بوصول إدريس إلى مطار بورتسودان، حيث كان في استقباله عدد من الوزراء والمسؤولين، تمهيداً لأداء اليمين الدستورية خلال الأيام المقبلة.
نُشرت صور للرئيس الجديد وهو ينزل من الطائرة، ويلتقي بمستقبليه، كما أظهرت صورة له وهو يسجد شكراً لله على أرض المطار قبل توجهه إلى مقر إقامته في بورتسودان. نص قرار التعيين على منحه صلاحيات كاملة في تشكيل حكومته دون تدخل من أي جهة، فيما أكد مساعد رئيس مجلس السيادة الفريق ياسر العطا أن القوات المسلحة لن تتدخل في عمل رئيس الوزراء، وأن المجلس منح إدريس كامل الصلاحيات التنفيذية، معتبراً تعيينه بداية حقيقية للتحول المدني الذي يلي ما وصفها بـ”الانتصارات الميدانية” التي حققها الجيش.
يواجه كامل إدريس تحديات كبيرة، من أبرزها استمرار الحرب وتأثيراتها المدمرة، بما في ذلك تفشي الأوبئة، وخاصة الكوليرا، والبنية التحتية المتضررة، خصوصاً في العاصمة الخرطوم.
على الصعيد المهني، يتمتع إدريس بخبرة دبلوماسية وقانونية واسعة، فقد شغل منصب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (وايبو) بين 1997 و2008، وكذلك الأمين العام للاتحاد الدولي لحماية المصنفات النباتية الجديدة. بدأ مسيرته المهنية كسفير بوزارة الخارجية السودانية، وترشح عام 2010 للانتخابات الرئاسية كمستقل، لكنه لم يحقق الفوز.
درّس إدريس في جامعة القاهرة فرع الخرطوم وحصل على بكالوريوس في الفلسفة، كما يحمل بكالوريوس في القانون من جامعة الخرطوم، وماجستير في القانون الدولي من جامعة أوهايو الأميركية، إلى جانب دكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية بجامعة جنيف في سويسرا.