المدعي العام البلجيكي: مقتل المشتبه به في هجوم بروكسل
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قتل المشتبه به فى عملية إطلاق النار التى وقعت الليلة الماضية فى العاصمة البلجيكية بروكسل، إثر تبادل لإطلاق النار مع الشرطة خلال عملية اعتقاله فى بلدة "سكاربيك"، حسبما أفاد مكتب المدعى العام الاتحادى الفيدرالى البلجيكى.
ونقلت قناة (بي إف إم) الإخبارية الفرنسية عن مكتب المدعي العام الاتحادي البلجيكي والمسئول عن قضايا الإرهاب الذى تولى التحقيق أن هذا الشخص قد نشر رسالة بفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يتبنى فيها هذا الهجوم.
وأضافت القناة أن المشتبه به الرئيسي في الهجوم كان يرتدي سترة برتقالية وتتبع مشجعين سويديين متواجدين في العاصمة البلجيكية لحضور مباراة بين فريقى بلجيكا والسويد وكانا يستقلان سيارة أجرة، واستهدفهما مطلق النار في البداية عندما كانا في السيارة قبل أن يلاحقهما فى ردهة مبنى.
وقد شهدت بروكسل في 22 مارس الماضي هجومين انتحاريين استهدفا مطار زافينتيم ومحطة لقطارات المترو، وأوقع الهجومان 35 قتيلا بحسب حصيلة أعلنتها محكمة الجنايات التي تحاكم مرتكبي هذه الهجمات الانتحارية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هجوم بروكسل
إقرأ أيضاً:
مقتل 42 في وسط نيجيريا بعد هجوم من الرعاة المتجولين
مقتل 42 شخصًا في أربع مجتمعات بوسط نيجيريا في هجمات يقع اللوم فيها على الرعاة المتجولين في أحدث موجات العنف بالبلاد قلبت الحياة رأسًا على عقب في الأقليم الريفي.
وأعلنت رويترز عن لسان مسئول محلي، فيكتور أومنيم رئيس منطقة الحكومة المحلية بجوير ويست في ولاية بينوي، أن 10 أشخاص قُتلوا في هجوم يوم السبت على قريتي تيولاها وتسي-أوبيام. ومقتل 32 اليوم المقبل في هجمات متفرقة في قريتي أهومي و أوندونا.
وصرح أومنيم للصحافة يوم الثلاثاء، قائلًا: "مازلنا نستعيد الجثث بينما نتحدث".
ووفقًا لرويترز أُطلق النار على قس كاثوليكي أيضًا في منطقة قريبة من المهاجمين. وأشار هياسنث إيورميم أليا، محافظ مكتب بينوي، أنه أيضًا قس وأنه أصيب أيضًا وكان بحالة حرجة ولكن في حالة مستقرة.
وأوضح أحد سكان تلك المنطقة لـدايلي تروث، والتي تركز على شمالي نيجيريا أن "أنهم قتلوا النساء وحتى أطفال لا تتجاوز أعمارهم السنتين".
وشهدت أجزاء من وسط وشمال غربي نيجيريا موجات من الهجمات العنيفة عندما يتشابك رعاة فولاني المتجولون مع مزارعين السكان الأصليين عندما تشرد الأبقار، المتروكة لترعى بالأماكن المفتوحة، للمزارع.
واتهم المزارعون في بعض القرى الرعاة أنهم مرتكبوا جرائم بالأصل ويتكاتفون في جماعات وميليشيات وشروع في هجمات إنتقامية. بينما يلقي عدة محللين اللوم على التغير المناخي وزيادة السكانية كسبب للصراعات مع تقلص أراضي الرعي في أنحاء البلاد.