بيروت – أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن الوقت قد حان لاتخاذ المجتمع الدولي خطوات جدية لقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف فيدان خلال مؤتمر صحفي في بيروت، أن “هذه الحرب قد تؤدي لحروب كبيرة ومدمرة، وقد تكون فرصة تاريخية للحل، مشيرا إلى ضرورة قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 67.

ولفت إلى أنه “طالما لا يتم إنشاء هذه الدولة الفلسطينية فإن السلام لن يحلّ بالمنطقة.. والأزمة الأخيرة أكبر دليل على ذلك”، مؤكدا أن تركيا “ستعلن عن مقترح صيغة جديدة للحل، لأن الصيغ السابقة لم تعد تنفع”.

وقال: “نحن كتركيا نواصل نقاشاتنا على مسارين، الأول هو إيقاف الحرب واتخاذ التدابير حول منع تضرر المدنيين ومنع توسع الحرب. والثاني أننا نعمل ونركز اتصالاتنا على إدخال المساعدات الإنسانية بأسرع وقت ممكن للمدنيين. ونتواصل مع مختلف البلدان بالمنطقة والعالم بخصوص هذا الأمر. ومنذ اليوم الأول أرسلنا مساعدات لغزة”.

وأضاف: “نشاطاتنا ستستمر بدون انقطاع فيما يتعلق بمنع الكارثة الحالية في غزة. يجب أن نعمل بكل ما بوسعنا لمنع انتشار وتوسع الحرب من هذه الحرب، مثل لبنان ومصر والأردن”.

وأكد فيدان أنه أعلن بشكل واضح خلال اتصالاته “أننا نتعاون وننسق بشكل كامل مع مصر.. وهنا أعلن أننا مع لبنان، وأننا ندعم عدم حدوث أي حالة عدم استقرار في المنطقة. وعدم انتشار الحرب وتوسعها”.

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة

اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، اليوم الأربعاء، رسميا عن عدم تلبية دعوة نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران، مقترحا بدلا من ذلك عقد اجتماع بينهما في دولة ثالثة محايدة.

وأوضح رجي، في رسالة خطية ردا على دعوة تلقاها من عراقجي، أن الاعتذار عن قبول الزيارة لا يعني رفض الحوار مع إيران، بل يعود إلى غياب "الظروف المواتية" في الوقت الراهن، دون أن يحدد طبيعة هذه الظروف.

وبينما أكد الوزير اللبناني أنه منفتح على تحسين العلاقات الثنائية، شدد على أن أي انطلاقة جديدة بين بيروت وطهران يجب أن تقوم على أسس واضحة، تشمل احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والالتزام المتبادل بالمعايير التي تحكم العلاقات بين الدول.

كما أعرب عن استعداد بلاده لبناء علاقة "بنّاءة" مع إيران تتسم بالوضوح والاحترام.

سلاح حزب الله

وفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها، عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها، لقرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.

وختم رجي رسالته بالتأكيد على أن عراقجي يبقى "مرحبا به دائما في لبنان" إذا رغب في زيارة بيروت، بينما لم يصدر أي رد فوري من الجانب الإيراني على مضمون الرسالة.

وكان عراقجي قد دعا قبل أيام الوزير اللبناني إلى زيارة طهران للتشاور حول العلاقات بين البلدين ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية، مؤكدا في رسالته دعم إيران المستمر لسيادة لبنان واستقراره، لا سيما في ظل ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي".

ويأتي هذا الموقف في ظل ضغوط دولية، خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل، لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتوجه إلى الإمارات للمشاركة في منتدى صير بني ياس
  • أردوغان: حان الوقت ليسدد المجتمع الدولي دينه للشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية اللبناني: نجري حوارا مع "حزب الله" لإقناعه بتسليم سلاحه
  • عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
  • وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران ويقترح لقاءً في دولة محايدة
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة إيران
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن عدم قبول دعوة عراقجي لزيارة طهران
  • وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض دعوة لزيارة إيران
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة نظيره الإيراني لهذا السبب