شولتس يحذر إيران وحزب الله من التدخل في الصراع بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
حذر المستشار الألماني أولاف شولتس إيران وحزب الله اللبناني من التدخل في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
قال المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الثلاثاء (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) في برلين قبل مغادرته إلى إسرائيل: "بالتعاون مع حلفائنا نبذل كحكومة ألمانية قصارى جهدنا لضمان عدم تصعيد هذا الصراع بشكل أكبر.
بعد إعلان المستشار الألماني عن عزم حكومته حظر نشاطات حركة حماس وشبكة "صامدون"، تتجه الأنظار إلى مجموعات أخرى من المتعاطفين مع الحركة. ووزيرة الداخلية تريد ترحيل من يتورطون بجرائم. فكيف سيكون الوضع القانوني لذلك؟
حماس تتبنى إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل والأخيرة ترد بلينكن: أمريكا وإسرائيل ستضعان خطة لمساعدة المدنيين في غزةاتفقت الولايات المتحدة وإسرائيل على تطوير خطة ستؤدي إلى وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة، حسبما أعلن وزير الخارجية الأمريكي. وقال بلينكن أيضا إن بايدن سيسافر إلى إسرائيل لتأكيد حقها في الدفاع عن نفسها.
الجيش الإسرائيلي: نحو نصف مليون نازح إسرائيلي داخل إسرائيلأعلن الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء أنّ حوالي 500 ألف إسرائيلي نزحوا من أماكن سكنهم إلى مناطق أخرى داخل الدولة العبرية منذ شنّت حركة حماس قبل عشرة أيام الهجوم الأكثر دموية في تاريخ بلدهم.
من جانبه، شدد العاهل الأردني على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناة المدنيين من الجانبين. تجدر الإشارة إلى أن شولتس سيكون أول رئيس حكومة يظهر تضامنه لإسرائيل من خلال زيارتها اليوم الثلاثاء، وذلك بعد الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس عليها. وحركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
ويعتزم شولتس لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب، ومقابلة أقارب رهائن اختطفتهم حماس. وعقب عشرة أيام من الهجوم على إسرائيل، يريد المستشار أيضا التعرف على الوضع في منطقة الحرب ومناقشة سبل الحيلولة دون نشوب حريق هائل في المنطقة.
لا مكان لمعاداة السامية في الشوارع الألمانية
من ناحية أخرى، دعا نائب المستشار الألماني ووزير الاقتصاد، روبرت هابيك، إلى اتخاذ إجراءات ضد انتشار معاداة السامية في الشوارع الألمانية. وقال هابيك في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء: "الغالبية العظمى من المسلمين في ألمانيا ينظرون بنفس الاشمئزاز إلى مجازر حماس. ولكن: من يحتفل علنا بإرهاب حماس في ألمانيا
وينشر معاداة السامية، يجب أن يشعر بالعواقب"، مشيرا إلى أن وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أعلنت بالفعل عن عواقب، وقال: "يجب تطبيقها الآن بسرعة".
وكانت فيزر أعلنت أنها ستستخدم كافة الخيارات القانونية لطرد أنصار حماس من ألمانيا. ومنذ هجوم حماس الإرهابي على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، والذي خلف مئات القتلى، خرجت عدة مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في ألمانيا، بعضها ضم مشاركين احتفلوا بهجوم حماس. ويذكر أن السلطات الألمانية حظرت مظاهرات مؤيدة لمنظمة حماس الإرهابية
ع.ش/ ح.ز/م.س. (د ب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: المستشار الألماني أولاف شولتس حركة حماس إسرائيل معاداة السامية ألمانيا دويتشه فيله المستشار الألماني أولاف شولتس حركة حماس إسرائيل معاداة السامية ألمانيا دويتشه فيله المستشار الألمانی فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
الحية: غزة تعيش كارثة إنسانية وحماس ترفض الوصاية وتؤكد الالتزام بوقف إطلاق النار
أكد خليل الحية، رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة، أن الشعب الفلسطيني يواجه أوضاعًا إنسانية بالغة القسوة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي وما وصفه بـ«حرب الإبادة الجماعية» التي امتدت لسنوات.
وفي كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الـ38 لانطلاقة حركة «حماس»، أوضح الحية أن عدد الشهداء تجاوز 70 ألف فلسطيني، لافتًا إلى أن آخرهم القائد البارز في كتائب القسام رائد سعد، الذي قُتل في غارة إسرائيلية غربي مدينة غزة مساء السبت.
ووصف الحية الأوضاع المعيشية في القطاع بأنها «كارثية»، موضحًا أن عشرات الآلاف من السكان يعيشون في العراء وسط البرد الشديد والسيول، في ظل نقص حاد في المياه والغذاء والدواء، واستمرار الحصار وتدمير البنية التحتية.
وشدد على أن «حماس»، بالتنسيق مع الفصائل الوطنية الأخرى، ملتزمة التزاما كاملًا باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مؤكدا رفض الحركة لأي شكل من أشكال الوصاية أو الانتداب الخارجي على الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن دور مجلس السلام، الذي يرأسه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يقتصر على رعاية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والإشراف على إعادة إعمار غزة، مشددا على أن أي وجود لقوات دولية يجب ألا يتجاوز هذا الإطار أو يتدخل في الشؤون الداخلية للقطاع.
كما دعا الحية إلى الإسراع بتشكيل لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين لتولي إدارة شؤون غزة، معلنًا استعداد «حماس» الكامل لتسليم المهام الإدارية في مختلف القطاعات لهذه اللجنة.
وفيما يتعلق بسلاح الحركة، أكد الحية أنه «حق مشروع تكفله القوانين الدولية»، مشيرًا إلى انفتاح الحركة على مناقشة أي مقترحات بهذا الشأن، شريطة ضمان قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة.
حماس: نرفض الوصاية والانتداب
وفي بيان منفصل بمناسبة ذكرى الانطلاقة، أكدت حركة «حماس» التزامها بجميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار، متهمة الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة خرق الاتفاق بشكل يومي، وافتعال ذرائع للتهرب من استحقاقاته.
وطالبت الحركة الوسطاء والإدارة الأميركية بالضغط على إسرائيل وإلزام حكومتها بتنفيذ بنود الاتفاق، ووقف الانتهاكات المتكررة، وفتح المعابر، لا سيما معبر رفح في الاتجاهين، إلى جانب تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية.
كما شددت على أن عملية «طوفان الأقصى» تمثل محطة مفصلية في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال، مؤكدة رفضها القاطع لأي محاولات لفرض الوصاية أو إعادة هندسة قطاع غزة، أو تمرير مخططات التهجير.
وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني وحده من يملك حق تقرير مصيره، واختيار من يحكمه، والدفاع عن نفسه، وصولًا إلى إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.