الرئيس المشاط يفتتح 772 مشروعاً بأكثر من 32 مليار ريال في محافظة إب
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الثورة نت|
افتتح فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، 772 مشروعاً خدمياً وتنموياً بتكلفة 32 ملياراً و491 مليوناً و414 ألف ريال بمحافظة إب، بمناسبة الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.
واستمع فخامة الرئيس ومعه نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية – وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور رشيد أبو لحوم، إلى شرح من محافظ إب عبدالواحد صلاح، حول المشاريع المنفذة بتمويل محلي وعددها 78 مشروعاً بإجمالي خمسة مليارات و878 مليوناً و426 ألف ريال.
وأوضح المحافظ صلاح أن المشاريع التي تم افتتاحها بتمويل محلي تضمنت 26 مشروعاً بقطاع الطرق بتكلفة ثلاثة مليارات و352 مليوناً و801 ألف ريال، وثلاثة مشاريع زراعية بـ863 مليوناً و850 ألف ريال، و13 مشروعاً بقطاع المبادرات المجتمعية بتكلفة 391 مليوناً و617 ألف ريال، و29 مشروعاً بقطاعي التربية والصحة بتكلفة 681 مليوناً و428 ألف ريال، وسبعة مشاريع بقطاعات مختلفة بتكلفة 588 مليوناً و730 ألف ريال.
وأشار إلى أن مشاريع المبادرات المجتمعية الممولة بمساهمة ذاتية بلغت 528 مشروعاً شملت مختلف المجالات بتكلفة 22 مليار و398 مليوناً و361 ألف ريال، و166 مشروعاً منفذاً بدعم مركزي وجهات مانحة بتكلفة أربعة مليارات و214 مليوناً و627 ألف ريال.
وأفاد المحافظ صلاح أن 114 مشروعاً ساهم في دعمها الأشغال العامة بقطاعات “الطرق، التعليم والمياه”، بتكلفة 982 مليوناً و454 ألف ريال، و26 مشروعاً بدعم الصندوق الاجتماعي بتكلفة مليارين و206 ملايين و151 ألف ريال، و24 مشروعاً لقطاع مياه الريف بتكلفة مليار و26 مليوناً و250 ألف ريال.
وأعرب فخامة الرئيس عن سعادته بافتتاح 772 مشروعاً خدمياً وتنموياً بمحافظة إب في غمرة الاحتفال بالعيد الستين لثورة الـ 14 من أكتوبر، بتكلفة تجاوزت 32 مليار ريال.
وأكد أن المجلس السياسي الأعلى يولي محافظة إب اهتماماً كبيراً في تنفيذ المشاريع التي تسهم في تخفيف معاناة المواطنين، في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد جراء تداعيات العدوان والحصار، مشيداً بدعم المبادرات المجتمعية لمشاريع التنمية المحلية وإسهاماها في مساندة جهود الدولة في مختلف المجالات.
وأوضح فخامة الرئيس، أن محافظة إب، ستحظى بدعم القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى خلال الفترة المقبلة، نظير صمود أبنائها وثباتهم في مواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وتقديم التضحيات الجسيمة في الدفاع عن اليمن.
وحث على تفعيل دور المبادرات المجتمعية لتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية في مختلف القطاعات، بما يسهم في تعزيز التكامل والتعاون لتحقيق الاكتفاء الذاتي في الجوانب المختلفة.
حضر الافتتاح قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن عبداللطيف المهدي، ومسؤول التعبئة العامة في المحافظة يحيى اليوسفي وعدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة والمسؤولين فيها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الرئيس مهدي المشاط المبادرات المجتمعیة ألف ریال
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبنانى يطالب الاتحاد الأوروبى بدعم بلاده لاستعادة كامل أراضيه
طالب الرئيس اللبناني، العماد جوزيف عون، الاتحاد الأوروبي، بدعم لبنان من خلال الاستعادة الكاملة لأراضيه وبسط سيادة الدولة عليها، وإطلاق مبادرة شاملة لدعم الجيش اللبنانى بكل الوسائل، محذرًا من أن الوضع الأمنى يمكن أن يتراجع بشكل كبير فى غياب الجيش، وسينتشر تأثير ذلك على كل المنطقة، ولا أحد يرغب بذلك.
جاء هذا خلال استقبال الرئيس اللبناني، اليوم الخميس، وفدًا أوروبيًا برئاسة سفيرة الاتحاد الأوروبى في لبنان، ساندرا دو وال، وسفراء الدول الأعضاء في الاتحاد.
ودعا عون، الاتحاد الأوروبى إلى رفع أى عقوبات أوروبية مفروضة على لبنان، والعمل على عقد مؤتمر أوروبى - عربى لإعادة بناء لبنان، وإحياء اقتصاده بالتوازى مع مسيرته نحو سيادته الكاملة أمنيًا وعسكريًا، مؤكدًا إحراز تقدم فى الإصلاحات التى يطلبها صندوق النقد الدولي.
وأشار إلى أن قانون هيكلة المصارف بات فى مراحل متقدمة فى مجلس النواب، على أمل أن يتم إقراره سريعاً مع نهاية الشهر الجاري"، قائلاً: "نحن نعمل فى مجموعة مركزة رفيعة المستوى لوضع اللمسات الأخيرة على قانون الفجوة المالية".
وتحدث عون عن مسألة النازحين السوريين، معتبرًا أن لبنان يحمّل عبئًا كبيرًا فى استضافته لأعداد النازحين لأكثر من 10 سنوات، ومع استقرار الأوضاع فى أجزاء من سوريا، من العادل والضرورى البدء فى تسهيل عودة النازحين بطريقة آمنة وكريمة ومنسقة، مشيرًا إلى أنه يجب أن يتحول الدعم الدولى وفقًا لذلك، ويجب أن يحصل النازحون على الدعم داخل الأراضى السورية.
وفيما يتعلق بالوضع الأمنى على الحدود اللبنانية-السورية، أشار عون إلى وجود تعاون جيد جداً فى هذا المجال.
من جانبها، أشارت سفيرة الاتحاد الأوروبى إلى تفاعل أوروبا مع الأهداف التى وضعها الرئيس عون والكلام الذى عبّر عنه فى خطاب القسم والذى كان طموحاً جداً، وشكّل أساساً للبنان للسنوات المقبلة، مؤكدة التزام الاتحاد الاوروبى بشكل خاص بالحضور الفاعل فى هذا البلد.
وشدد السفراء الأوروبيون فى مداخلاتهم على تلاقى وجهة نظر بلادهم مع ما قاله الرئيس عون بالنسبة إلى النازحين السوريين، وأنهم بدأوا بالفعل باتخاذ خطوات فى هذا الاتجاه، وأن التقديرات الأولية لدعم النازحين العائدين هى قرابة 100 مليون يورو، وقد تم تأمين حوالى 88 مليون منها من قبل الاتحاد الاوروبي، إضافة إلى الاهتمام بدعم السوريين فى الداخل لتعزيز اقتصادهم وضمان بقائهم فى ارضهم.
وكان الرئيس عون قد استقبل ظهر اليوم فى قصر بعبدا، السفيرة دى وال، والسفراء المرافقين، فى حضور وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، والمدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير، وعدد من المستشارين.
وفى مستهل اللقاء، هنّأت السفيرة الأوروبية الرئيس عون، على مرور 6 أشهر على انتخابه رئيساً للجمهورية، وشددت على أهمية هذا اللقاء الذى يجمع أكبر قدر ممكن من ممثلى الدول الأوروبية، فى خطوة تعكس الاهتمام الكبير للأوروبيين بلبنان.
ولفتت إلى تفاعل أوروبا مع الأهداف التى وضعها عون والكلام الذى عبّر عنه فى خطاب القسم والذى كان طموحاً جداً، وشكّل أساساً للبنان للسنوات المقبلة، والتزام الاتحاد الاوروبى بشكل خاص بالحضور الفاعل فى هذا البلد، ودعمه الذى لم يتوقف منذ العام 2023 فى مشاريع ومساعدات اجتماعية وإنسانية وتنموية، والتى تخطت الـ600 مليون دولار أمريكى، إضافة إلى المساعدات العسكرية للجيش اللبنانى والقوى الأمنية.
كما قدّر السفراء الأوروبيون الجهود الإصلاحية القانونية التى يقوم بها لبنان، متمنين أن تكون متوافقة أيضاً مع نصائح "لجنة البندقية" (وهى هيئة استشارية تابعة لمجلس أوروبا فى المسائل الدستورية، وتقدم المشورة القانونية للدول الأعضاء فى المجلس وللدول التى تسعى إلى التعاون مع الأوروبيين عبر تطابق هياكلها القانونية والمؤسساتية مع المعايير الأوروبية).
ورد عون مرحباً بأعضاء الوفد، وشكرهم على جهودهم التى يبذلونها فى سبيل مساعدة لبنان والدور الذى يؤدونه فى دعم الجيش والقوى الأمنية اللبنانية، قائلا إن "الاتحاد الأوروبى ودوله الأعضاء وقفوا دائمًا إلى جانب لبنان، فى لحظات الأمل كما فى أوقات الشدة، كان دعمكم لشعبنا، ولمؤسساتنا، وللاستقرار فى بلادنا ثابتًا على الصعد الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، ولبنان يشكركم على ذلك".