مساعدات بـ4 دول.. مركز الملك سلمان يدشن محطة توليد الأكسجين في اليمن
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، جهوده الإغاثية في 4 دول، ضمن المساعدات التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان.
ودشن المركز محطة توليد الأكسجين بمستشفى عزل تريم في محافظة حضرموت، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث ستعمل المحطة على إنتاج 100 أسطوانة أكسجين في اليوم.
تدشين محطة توليد الأكسجين في اليمن - اليوم
محطة توليد الأكسجينثمّن وكيل محافظة حضرموت سالم يسلم بن شرمان، الدور الإنساني الكبير التي تقدمها المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة في دعم القطاع الصحي لبلاده، مؤكدًا أهمية المساعدات التي ستسهم في تحسين وتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والتخفيف من معاناة المحتاجين في البلاد.
وأوضح مشرف وحدة التنسيق بمركز الملك سلمان للإغاثة في محافظة حضرموت عبد العزيز باوزير أن تسليم وتشغيل محطة توليد الأكسجين بمستشفى تريم في محافظة حضرموت يأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة الكريمة لتخفيف معاناة المرضى المترددين على المرافق الصحية الرئيسية، مؤكدا أن المركز مستمر في تقديم خدماته في كافة المجالات الإنسانية.
لبنان وباكستان وأفغانستانوزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الأول 875 كرتون تمر في مدينة طرابلس بجمهورية لبنان، استفاد منها 4.125 فرداً من اللاجئين السوريين والفلسطينين والأسر اللبنانية الأشد احتياجا، ضمن مشروع توزيع التمور في جمهورية لبنان للعام 2023.
كما وزع المركز، أمس 23 طنًا و250 كيلوغراما من السلال الغذائية للأسر المتضررة من الزلزال في مديرية إنجيل بولاية هرات غرب أفغانستان، استفاد منها 375 أسرة بواقع 2,250 فردا.
جهود مركز الملك سلمان - اليوم
ووزع المركز أمس 730 حقيبة إيوائية في منطقتي فهياري وليّه بإقليم البنجاب في باكستان، استفاد منها 5.110 أفراد، ضمن المرحلة الأولى من مشروع تأمين وتوزيع مواد إيوائية وحقائب شتوية في باكستان 2023 - 2024.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مركز الملك سلمان أخبار السعودية اليمن لبنان باكستان أفغانستان مرکز الملک سلمان للإغاثة محافظة حضرموت
إقرأ أيضاً:
جـ ـثة بجوار محطة نيدة.. العثور على جثمان شاب بأخميم في سوهاج
في مشهدٍ أثار الذهول والحيرة بين الأهالي، تحوّل هدوء قرية نيدة التابعة لمركز أخميم شرق محافظة سوهاج، إلى ساحة من التساؤلات بعد العثور على جثمان شاب ملقى بجوار محطة نيدة الرئيسية، في واقعة غامضة لا تزال الأجهزة الأمنية تسابق الزمن لكشف خيوطها.
الواقعة بدأت عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا عاجلًا من مأمور مركز شرطة أخميم، يُفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة شاب مجهول الهوية في بداية العقد الثالث من العمر، ملقاة على مقربة من محطة نيدة، في ظروف غامضة.
على الفور، انتقل المقدم إبراهيم صقر، رئيس وحدة مباحث مركز أخميم، يرافقه فريق من ضباط المباحث والجهات المعنية، إلى مكان البلاغ، وتم فرض طوق أمني حول موقع العثور على الجثمان لحين الانتهاء من الفحص والمعاينة.
وبالفحص المبدئي، تبيّن أن الجثة تعود للمدعو "عبد الله م. ع"، أحد أبناء قرية نيدة، في العقد الثالث من عمره، ويرجّح أن الوفاة حدثت منذ ساعات قليلة قبل اكتشافها، كما لم يُلاحظ وجود إصابات ظاهرية على جسده، ما زاد من غموض الواقعة.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى أخميم المركزي تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة بدقة، مع تكليف إدارة البحث الجنائي بفحص علاقات المتوفي وأسباب تواجده في هذا الموقع تحديدًا، إلى جانب الاستماع لأقوال أسرته وشهود العيان.
وفي الوقت الذي تكثّف فيه الأجهزة الأمنية جهودها لفك لغز الحادث، يعيش أهالي نيدة حالة من القلق والترقّب انتظارًا لما ستكشفه التحقيقات، وسط حالة من الحزن سادت بين أبناء القرية الذين ودّعوا الشاب في صمت.