صباحات الماجدات العُمانيات، هذا اليوم مختلف تمامًا لأنَّ صباح السابع عشر من أكتوبر مشهد بل حكاية مستمرة توارثتها أجيال وأجيال، حيث لا نصل إلى نهاية القصة إلَّا ونشاهد الإنجازات والمنجزات التي تقوم بها المرأة العُمانية في كافَّة المجالات تسير على خطى السَّيدة الجليلة حرم جلالة السُّلطان المُعظَّم ـ حفظها الله ـ حيث آمنت بعطاء المرأة العُمانية وقدرتها الفائقة على ديمومة العطاء للنهوض بجانب أخيها الرجل لمستقبل سلطنة عُمان.
فكلُّ عام والماجدات العُمانيات بألف خير.. قالها السُّلطان الراحل ـ طيَّب الله ثراه: (إنَّنا ننادي المرأة العُمانية من فوق هذا المنبر لِتقومَ بِدَوْرها الحيوي في المُجتمع ونحن على يقينٍ تامٍّ بأنَّها سوف تلبِّي النداء..).. نعم إنَّني لبيتُ النداء وتقلَّدت كافَّة الأدوار المجتمعية في عُمان الحبيبة داخليًّا وخارجيًّا.. وفي عهد النهضة العُمانية المتجدِّدة أوْلَى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ اهتمامًا واضحًا بمشاركة المرأة العُمانية في التنمية الوطنية ودعم دَوْرها وتمكينها في مختلف المجالات، وقد تجسَّد ذلك من خلال تفضُّل جلالته ـ أبقاه الله ـ بإسناد عدد من المناصب الحكومية العليا إلى مجموعة من نساء عُمان المُجيدات، تقديرًا من لدُنه ـ أيَّده الله ـ لإمكاناتهن وقدراتهن في أداء المهام الموكلة لهن في تحقيق رؤية عُمان المستقبلية بإخلاصٍ وتفانٍ.
وأصبحتُ كما أمسيتُ ـ أنا العُمانية ـ بصمة فخر أينما وُجِدت لأحتفلَ اليوم بعيدي الذي خصَّصته لي حكومتي الرشيدة لأسطِّرَ وأعبِّر عمَّا أنجزته وما سأنجزه، فدُمتِ فخرًا لهذا الوطن العزيز الغالي، ودام عطاؤك كاملًا غير منقوص في جميع المجالات والسُّبل.. عطاؤك بلا حدود، فأنتِ الداعم والمحفِّز في سماء سلطنة عمان، كما أنَّك فخر لكُلِّ امرأة عُمانية تتطلع إلى الأفضل وتحبُّ أن تكونَ لها نجاحاتها المستقلة، فأنتِ المرأة العُمانية مصدر للفخر والعزَّة وثمرة دائمة بمساهماتك وإبداعاتك ورؤيتك بما يخدم البيئة العملية والأُسرية.. فاستمري على ما أنتِ عليه وكوني الذراع التي تسير عليها سلطنة عمان ـ حكومة وشَعبًا ـ من أجْل استثمار جهودك الفاعلة في تنمية الحياة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية.
وجهة نظر:
الملهمات كثيرات.. عطاؤهن لا ينقطع.. وإن كانت كلمة شكر وتقدير فتستحقها كلُّ واحدة منكنَّ.. فلكنَّ كلُّ الشكر والتقدير بحجم الإنجازات التي قدمتنها.. فأنتنَّ الأُم الرائعة.. والعاملة الناجحة.. والأخت الحنون.. والطالبة المجتهدة.. والمربية المثابرة.. لكُنَّ كلُّ الشكر والتقدير وكلُّ عام وأنتنَّ بألف خير.
ليلى بنت خلفان الرجيبية
من أسرة تحرير «الوطن»
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المرأة الع مانیة ع مانیة
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للمنافسة توقع مذكرة تفاهم مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العُمانية لتعزيز التعاون في مجال حماية المنافسة
المناطق_واس
وقعت الهيئة العامة للمنافسة مذكرة تفاهم مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لسلطنة عُمان، وذلك في مجال حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.
ووقّع الاتفاقية عن الهيئة العامة للمنافسة رئيسها الدكتور فهد بن إبراهيم الشثري، وعن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار مدير عام مركز حماية المنافسة ومنع الاحتكار أحمد بن سالم الراسبي، وذلك بمقر الهيئة في مدينة الرياض.
أخبار قد تهمك الهيئة العامة للمنافسة تشارك في اجتماعات لجنة المنافسة بمنظمة (oecd) في باريس 21 يونيو 2025 - 9:28 مساءً الهيئة العامة للمنافسة توقع مذكرة تفاهم مع جمعية حماية المستهلك 16 مارس 2025 - 4:15 مساءًجاء توقيع هذه المذكرة استجابة لرغبة الطرفين في إنشاء إطار متكامل للتعاون في مجال حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، بما يتماشى مع القوانين والأنظمة المعمول بها في كلا البلدين.
وتتضمن المذكرة عدة مجالات رئيسة للتعاون تركز على تبادل المعلومات والخبراء في مجال تعزيز المنافسة، وتمكين أداء وظائف كلا الطرفين بشكل أكثر فعالية، ويشمل هذا التعاون بشكل خاص تبادل الخبرات حول دور التوجيه التنافسي وآليات وضع السياسات التي من شأنها تعزيز المنافسة العادلة في أسواق البلدين.
وتشمل مجالات التعاون المتفق عليها أيضًا تبادل الدراسات والإصدارات اللازمة لتحليل أساليب التعامل المختلفة في الأسواق، وذلك بهدف الكشف عن الممارسات الاحتكارية والحالات المضرة بالمنافسة العادلة، وسيساعد التبادل المعرفي لكلي الطرفين على تطوير أدوات تحليلية أكثر دقة وفعالية في رصد ومعالجة التشوهات السوقية.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود الهيئة العامة للمنافسة لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق المزيد من التكامل بين الأسواق، وتشجيع المنافسة العادلة التي تعد ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبناء اقتصادات قوية ومستدامة.