بتكلفة مليار جنيه.. محافظ سوهاج يُتابع تنفيذ مشروع البنية التحتية للمناطق الصناعية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
عقد اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم، اجتماعًا لمناقشة مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع تنفيذ أعمال البنية التحتية للمناطق الصناعية "غرب طهطا، وغرب جرجا"، ومتابعة معدلات العمل بالمشروع، بتكلفة إجمالية مليار و605 ملايين جنيه.
ويأتي ذلك ضمن مشروعات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وذلك فى إطار رؤية القيادة السياسية ودعم الدولة للمناطق الصناعية، والاهتمام بدورها كأحد مقومات التنمية الشاملة ضمن رؤية مصر 2030، ودعم الاستثمار، وتشجيع المستثمرين، وتوفير بيئة عمل ملائمة لهم.
حضر الاجتماع المهندس محمد صلاح رئيس شركة مياه سوهاج، والمهندس محمد عبد العاطي مدير فرع هيئة الطرق والكباري بالمحافظة، وأحمد رشدي مدير هيئة التنمية الصناعية بسوهاج، وممثلي الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، والكهرباء، والري، والغاز، والشركات المنفذة للمشروع، ومديري المناطق الصناعية.
ناقش الاجتماع الموقف التنفيذي، وأبرز المعوقات والعمل على حلها لمشروع تنفيذ أعمال شبكات البنية التحتية بالمنطقتين الصناعيتين والتى تشمل "مياه شرب، وشبكات حريق، وصرف صحي، وكهرباء، واتصالات، وغاز طبيعي".
وفيما يخص مستجدات الموقف التنفيذى بالمنطقة الصناعية بغرب طهطا بلغت نسبة التنفيذ بشبكات"مياه، حريق، صرف" 49%، و73% لأعمال الكهرباء والاتصالات، و 6% لأعمال الطرق والأسوار وتنسيق الموقع العام.
وبالنسبة للمنطقة الصناعية بغرب جرجا بلغت نسبة التنفيذ بمشروعات المياه والحريق والصرف والكهرباء والاتصالات 595، فيما بلغت نسبة التنفيذ 100% لأعمال الغاز، و25% لأعمال الطرق والأسوار.
وشدد المحافظ على ضرورة تسريع وتيرة العمل، والالتزام بالبرنامج الزمني المحدد للانتهاء من المشروع، والالتزام بأعلى معايير الجودة أثناء تنفيذ المشروع، والذي يعد نقلة نوعية كبيرة للمناطق الصناعية بسوهاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج محافظ سوهاج البنية التحتية المناطق الصناعية للمناطق الصناعیة
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.