صحيفة الجزيرة:
2025-07-12@05:06:45 GMT

الأخضر يخسر وديته الثانية أمام مالي 3-1

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

خسر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ثاني ودياته أمام منتخب مالي 3-1, ضمن المرحلة الإعدادية الثالثة المقامة في البرتغال, استعدادًا لكأس الأمم الأسيوية 23 في قطر
ووقع موسى دومبيا على أول أهداف اللقاء لصالح مالي في الدقيقة 14، بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، ارتطمت الكرة بالدفاع السعودي، لتسكن الشباك على يمين الحارس محمد العويس.


وجاء الهدف الثاني لمالي في الدقيقة 42، عن طريق هاماري تراوري، بعد انطلاقة قوية نحو مرمى العويس، فشل المدافع علي البليهي في مجاراة اللاعب الذي سدد كرة بيمينه، هزت الشباك, معلنة الهدف الثاني لمالي.
وفي الدقيقة 58, رد سالم الدوسري بهدف لصالح الأخضر، بتسديدة قوية على حدود منطقة الجزاء، لتصطدم الكرة بالدفاع، وتتجه فوق حارس المرمى في الزاوية اليسرى.
وفي الدقيقة 71, أضاف لاسين سينايوكو الهدف الثالث لمالي، بعد الانفراد بالعويس وتسديد الكرة على يساره، لتعانق الشباك.
وشهد اللقاء إصابة ثنائي المنتخب السعودي، سلمان الفرج وعلي لاجامي، حيث غادر الفرج في الدقيقة 38، ليشارك ناصر الدوسري بديلًا، كما خرج لاجامي من الملعب قبل نهاية الشوط الثاني، ليشارك علي هزازي بديلًا له.
يذكر أن الأخضر يستعد للمشاركة في نهائيات كأس آسيا، التي تستضيفها دولة قطر، خلال شهر يناير المقبل، حيث يلعب الأخضر في المجموعة السادسة مع منتخبات تايلاند وقيرغيزستان وسلطنة عمان.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

من يخسر وظيفته للذكاء الاصطناعي أولا، ذوو الخبرة أم الجدد؟

أيقظت رسالة آندي جاسي، المدير التنفيذي لشركة "أمازون"، المخاوف التي كانت كامنة في قلوب العديد من الموظفين في العالم، إذ أشار بوضوح إلى أن شركته تتوسع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي طمعا في خفض عدد موظفيها الكلي في السنوات المقبلة.

ولم تساعد خطوة "مايكروسوفت" لإقالة 9 آلاف موظف أو 4% من إجمالي عدد موظفيها في تهدئة هذه المخاوف، إذ أشارت عدة مصادر إلى ارتباط هذه الإقالة باعتماد الشركة على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

لذا لم يعد النقاش الآن، هل يحل الذكاء الاصطناعي محل الموظفين في العالم أم لا، بل تحول إلى من يستبدله الذكاء الاصطناعي، الموظفين الجدد، الذين لا يملكون خبرة كافية أم ذوي الخبرة الذين يصعب عليهم تعلم التقنيات الجديدة واستخدامها في وظائفهم.

جدال محتدم بين الطرفين

في مقابلة حديثة أجراها داريو أمودي، المدير التنفيذي، لشركة "آنثروبيك" مطورة نموذج "كلود" (Claude) الذي يعد أكبر منافسي "شات جي بي تي" مع وكالة "أكسيوس" (Axios)، وضّح أمودي، أن الذكاء الاصطناعي يحل محل نصف المبتدئين في الوظائف المكتبية الاعتيادية.

وعزز نقص وظائف المبتدئين في سوق العمل من وجهة النظر هذه رغم غياب الدليل القاطع، أن الذكاء الاصطناعي أحدث هذا النقص، وعلى صعيد آخر، يرى بعض رواد الذكاء الاصطناعي، أن الموظفين المبتدئين صغار السن لديهم القدرة على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يعزز من مكانتهم في سوق العمل.

وهو ما وضّحه براد لايتكاب، الرئيس التنفيذي للعمليات في "أوبن إيه آي" أثناء حدثٍ أقامته "نيويورك تايمز"، مشيرا في مقابلة للحدث أن الذكاء الاصطناعي يمثل مشكلة لفئة وصفها: "فئة من العمال أعتقد أنها أكثر استقرارا، وتميل أكثر نحو الروتين في طريقة معينة للقيام بالأشياء".

النقاش عن دور الذكاء الاصطناعي في سوق العمل تحول إلى واقع يؤثر على العديد من الشركات (شترستوك)

وتعد الإجابة عن هذا السؤال محورية للغاية في مستقبل الوظائف والتعليم الجامعي، فإن كانت وظائف المبتدئين هي الأكثر تضررا، فهذا يعني أن التعليم الجامعي يحتاج إلى تحسين ورفع مستوى لجعل كافة الخريجين يصلون إلى مستوى متقدم من المهارة.

إعلان

وإن كانت وظائف ذوي الخبرة هي الأكثر تأثيرا، فإن هذ قد يؤدي إلى مجموعة من الانتقادات العالمية الواسعة، وربما حتى عدم استقرار سياسي واجتماعي في المناطق التي تشهد هذه الإقالات، بحسب الكاتب.

وذكّر المقال بتحذير ديفيد فورلونجر، نائب رئيس الأبحاث في شركة "غارتنر" (Gartner)، أن الضرر الناتج عن استبدال الموظفين ذوي الخبرة يتطلب تدخلا حكوميا لتأمينهم وحمايتهم.

الذكاء الاصطناعي يجعل المديرين أفضل

في عام 2023، حظرت إيطاليا استخدام "شات جي بي تي"، بعد أن بدأ العديد من المبرمجين الاعتماد عليه في وظائفهم اليومية بكثافة، وهذا دفع فريقا من عدة جامعات منها جامعة كاليفورنيا وإيرفين وتشابمان إلى مقارنة تأثير هذه الخطوة مع بقية المبرمجين في مختلف دول العالم.

وبينما لم تنظر الدراسة إلى أثر "شات جي بي تي" على معدلات الإقالة، إلا أنها نظرت مباشرة إلى استخدام الأداة من فرق المبرمجين مختلفي الخبرة، وتحديدا المبرمجين المبتدئين والمبرمجين ذوي الخبرة المتوسطة.

وأوضح المقال، أن الدراسة وجدت أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كان له أثر إيجابي أكثر على الموظفين ذوي الخبرة المتوسطة من الموظفين المبتدئين، إذ استطاع هؤلاء استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لمساعدة فرق المبرمجين العاملين معهم خاصة في حالة اختلاف اللغة بين المبرمجين، وذلك مقارنة مع تسريع عمل الموظفين المبتدئين.

وخلاصة هذه النتيجة، يمكن القول إن "شات جي بي تي" جعل المبرمجين متوسطي الخبرة أكثر فائدة لفرقهم، وساهم في تعزيز أداء الفريق بأكمله مقارنة بالمبرمجين المبتدئين الذين استخدموه لتحسين أعمالهم المباشرة فقط.

الذكاء الاصطناعي أفاد المطورين ذوي الخبرة المتوسطة وفرقهم على عكس المبرمجين المبتدئين (غيتي)

ويتكرر الأمر مع روبرت بلوتكين الشريك في شركة محاماة صغيرة متخصصة في الملكية الفكرية، إذ قال في حديثه لـ "نيويورك تايمز" إن الذكاء الاصطناعي لم يؤثر على حاجة شركته للعمالة ذات المهارات المنخفضة، مثل المساعدين القانونيين، ولكن على النقيض أثرت على محامي كتابة العقود الموظفين بالشركة، وبعضهم كان يملك خبرة عدة سنوات.

ويقول بلوتكين إن عمله كان يتلخص في مراجعة المستندات والعقود التي يكتبها هؤلاء المحامون قبل نقلها إلى العملاء، ولكن الآن أصبح يعتمد على مساعدة ذكاء اصطناعي قادر على كتابة العقود بشكل أفضل وأكثر كفاءة.

ويماثل هذا التوجه ما قامت به "مايكروسوفت" في موجة الإقالة الأخيرة، إذ تخلت عن عدد كبير من المديرين المتوسطين فضلا عن بعض مهندسي البرمجيات خلال الموجات السابقة، بحسب المقال.

ويبرر فورلونجر هذا التصرف بأن أي وظيفة كانت تحتاج للتعامل مع البيانات والبريد الإلكتروني والمستندات يمكن للذكاء الاصطناعي القيام بها أفضل وأسرع، مما يترك وقتا أكثر للمديرين لتدريب موظفيهم وتوجيههم.

تعزيز أهمية الخبرة القليلة

يقول هاربر ريد، الرئيس التنفيذي لشركة "2389 للأبحاث" التي تعمل على بناء وكلاء الذكاء الاصطناعي المستقلين لمساعدة الشركات على أداء مجموعة متنوعة من المهام، إن الطريقة الأفضل لخفض التكاليف ليست في إقالة الموظفين ذوي الرواتب المنخفضة، ولكن في تحويلهم إلى موارد تستحق رواتبها.

إعلان

ويرى الكاتب أنه بالرغم من أن هذه الفلسفة تبدو غير متعلقة بالذكاء الاصطناعي مباشرة، إلا أن الدراسة التي نشرتها "مايكروسوفت" بالتعاون مع ثلاث جامعات وجدت أن مساعدي الذكاء الاصطناعي للبرمجة قادرون على زيادة إنتاجية المبرمجين المبتدئين بما يتخطى المبرمجين ذوي الخبرة.

لذا يرى ريد أن توظيف مبرمجين ذوي خبرة منخفضة وتدريبهم على استخدام مساعدي البرمجة بالذكاء الاصطناعي أفضل من منظور مالي بحت من توظيف المبرمجين ذوي الخبرة الكبيرة.

وتطرق الكاتب في نهاية مقاله إلى موجة التسريح الأخيرة التي أصابت "مايكروسوفت" و"غوغل" وغيرها من شركات الذكاء الاصطناعي، مستشهدا بتحليل جيل لوريا، محللة الأسهم التي تغطي "مايكروسوفت" لصالح بنك الاستثمار "دي. إيه. ديفيدسون" أن الشركة كانت في حاجة إلى تحسين نتائجها المالية، لذلك كان من المنطقي أن تستبدل بعض الموظفين الذين يحصلون على رواتب كبيرة بالذكاء الاصطناعي، فضلا عن استثمار الشركة الواسع في الشرائح وغيرها من جوانب تطوير الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • انهيار كارثي للريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي مساء اليوم الجمعة في عدن
  • قانون ينصّب غويتا حاكما لمالي إلى أجل غير مسمى
  • أسد الشباك مستمر.. جلال حسن يجدد للزوراء للمرة التاسعة
  • تجربة هوثورن (Hawthorne Experiment): نقطة تحوّل في الفكر الإداري
  • ريال مدريد يخسر اللقب ويربح الملايين.. تفاصيل الأرقام من مونديال الأندية
  • جونسالو راموس يعمق جراح ريال مدريد بهدف رابع في الدقيقة 88
  • اتحاد الكرة يحدد 14 يوليو لجلسة استماع بشأن شكوى الزمالك ضد زيزو
  • من يخسر وظيفته للذكاء الاصطناعي أولا، ذوو الخبرة أم الجدد؟
  • مستشفيات جامعة أسيوط تسجل إنجازات نوعية في الجودة والجراحات الدقيقة
  • إيرادات الأفلام: عصام عمر يتفوق على نجوم الشباك