بطلب من الإمارات.. مجلس الأمن يناقش مستشفى قصف المستشفى في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
سيصوت مجلس الأمن في الأمم المتحدة الأربعاء على مشروع قرار صاغته البرازيل يدعو إلى هدنة إنسانية في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال دبلوماسيون إن من المتوقع أن يناقش المجلس، بناءً على طلب الإمارات وروسيا، قصف مستشفى في غزة أسفر عن مقتل المئات الثلاثاء.
ونددت الإمارات، مساء أمس الثلاثاء "بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل وإصابة المئات".
وشدد بيان لوزارة الخارجية في الإمارات "على ضرورة الوقف الفوري للعنف، وعدم استهداف المدنيين، والمؤسسات المدنية" وعلى أهمية "أن ينعم المدنيون من الجانبين بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدولي، والمعاهدات الدولية التي تحمي المدنيين وحقوق الإنسان وضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع".
#الإمارات تدين الهجوم الإسرائيلي على #مستشفى_الأهلي_المعمداني https://t.co/U33V4KTG8i
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 17, 2023
وحمّل المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، القوات الإسرائيلية مسؤولية "مذبحة" المستشفى، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار. وأصدر مندوب إسرائيل لدى المنظمة الدولية جلعاد إردان، بياناً حمَل فيه حركة الجهاد مسؤولية قصف المستشفى.
ونفت الحركة الاتهامات. ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من الجهة المسؤولة عن القصف.
وكان من المقرر في البداية أن يصوت المجلس الإثنين على مشروع القرار البرازيلي، لكنه تأجل 24 ساعة لإتاحة مزيد من الوقت للتفاوض. ثم ضغطت الولايات المتحدة لمزيد من التأجيل، بالتزامن مع زيارة الرئيس جو بايدن إسرائيل، الأربعاء.
ولم يتضح بع إذا كانت الولايات المتحدة، التي تملك حق الفيتو، والتي تحمي حليفتها إسرائيل عادة من أي إجراء في مجلس الأمن، ستسمح بتبني القرار. كما يحث مشروع النص إسرائيل، دون تسميتها، على إلغاء مطالبة المدنيين في غزة بالتحرك إلى جنوب القطاع الفلسطيني.
وأمرت إسرائيل الأسبوع الماضي نحو 1.1 مليون شخص في غزة، زهاء نصف السكان، بالتحرك جنوباً، بينما تستعد لاجتياح بري ردا على أسوأ هجوم لحماس على إسرائيل، منذ 75 عاما.
ومشروع القرار البرازيلي في الأساس نسخة أكثر تفصيلاً من مسودة روسية فشل المجلس في إقرارها الإثنين، لكنه يستنكر تحديدا ً"الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس". وبدل الدعوة إلى وقف إطلاق النار، يدعو القرار إلى وقف مؤقت للصراع للسماح بوصول المساعدات إلى غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الإمارات فی غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث اليوم تهديدات السلم العالمي الناجمة عن تصرفات أوروبية
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة طارئة بناءً على طلب رسمي من روسيا، لمناقشة ما وصفته موسكو بـ"التهديدات التي تطال السلم والأمن الدوليين نتيجة ممارسات بعض الدول الأوروبية التي تعرقل جهود التسوية السلمية في أوكرانيا".
وأفاد دميتري بوليانسكي، نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، أن بلاده طلبت عقد هذه الجلسة ردًا على اجتماع دعت إليه الدول الغربية أمس الخميس، وخصص لبحث الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا، معتبرًا أن ما تقوم به بعض العواصم الأوروبية "يُفاقم النزاع ويُعرقل فرص التوصل إلى اتفاق سياسي شامل".
ووفقًا للبعثة الدبلوماسية اليونانية لدى الأمم المتحدة، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن خلال شهر مايو، فمن المقرر أن تنعقد الجلسة في تمام الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت نيويورك، الموافق الخامسة مساءً بتوقيت موسكو.
وتأتي هذه الخطوة الروسية في إطار سجال دبلوماسي مستمر داخل أروقة الأمم المتحدة، حيث تتبادل موسكو والدول الغربية الاتهامات بشأن مسؤولية كل طرف عن إطالة أمد الحرب وتدهور الأوضاع الإنسانية والسياسية في أوكرانيا.
يُذكر أن مجلس الأمن أصبح خلال العامين الماضيين ساحة رئيسية للمواجهة الدبلوماسية بين روسيا والدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بشأن ملف الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير 2022 وأودت بحياة الآلاف وتسببت في أزمة لاجئين وأزمة غذاء عالمية.
وتطالب موسكو بتسوية سياسية تراعي "مصالحها الأمنية"، بينما تصر العواصم الغربية على "انسحاب روسي كامل" من الأراضي الأوكرانية، وتدعم كييف عسكريًا واقتصاديًا.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه روسيا أن تحركاتها الدبلوماسية تسعى لإيجاد مخرج سياسي للصراع، تتهمها قوى غربية بمحاولة "شرعنة سياساتها التوسعية" عبر آليات الأمم المتحدة.