أثار اعتقال المطربة الفلسطينية دلال أبو آمنة من قبل الاحتلال الاسرائيلى حالة من الجدل الواسع وذلك بعد تحريض مستوطنين ضدها. 

استنكرت وزارة الثقافة الفلسطينية اعتقال الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة من قبل القوات  الاحتلال الإسرائيلية .

وقالت وزارة الثقافة فى منشور لها عبر موقع فيسبوك :  وزارة الثقافة تستنكر اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي الفنانة دلال أبو آمنة من الناصرة، بعد تحريض مستوطنين ضدها.

ونرصد فى التقرير التالى ابرز المعلومات عن الفنانة دلال أبو آمنة المعتقلة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلى. 

دلال أبو آمنةدلال أبو آمنة 

دلال أبو آمنة فنانة وباحثة فلسطينية ولدت في 9 أبريل 1983 بمدينة الناصرة، شمال فلسطين المحتلة، هي مغنية فلسطينية وباحثة في مجال علم الدماغ ذاع سيطها فى فلسطين في عمر السادسة عشرة، حيث عرفت بأدائها المتقن لأغاني الطرب الأصيل والأدوار القديمة إلى جانب تأديتها لأغاني التراث الفلسطيني والشامي.

بعد اتهامه بإحياء زفاف إسرائيلي.. أول تعليق نارى من ناصيف زيتون بسبب الماسونية| محمد رمضان فى مرمى النار .. اعرف التفاصيل رقم صادم.. فارق العمر بين مجدي الهواري وزوجته دنيا عبد المعبود بعد قبلة عمرو دياب لها.. داليا خليل تظهر بإطلالة تعود للتسعينيات

تزوجت دلال أبو آمنة من الطبيب والشاعر عنان عباسي بعد أن تعرفت عليه أثناء مرحلة الدراسة، واسفرت الزيجة عن انجاب لورا وهشام.

دلال أبو آمنة

شهد لها كبار موسيقيي العالم العربي مثل صلاح الشرنوبى وأصالة نصري وأشادوا بصوتها الذي يدمج برأيهم بين الأصالة والحداثة ويوصفون أسلوبها الغنائي بالجمع بين الأصالة ومواكبة جيل الشباب والمستمع الغربى.

ترسخ دلال أبو آمنة فى أغانيها فكرة الهوية الفلسطينية ودعم قضية الشعب الفلسطينى.

دلال أبو آمنة

تتبنى دلال أبو آمنة مشروع "يا ستى" المكون من مجموعة من الجدات الفلسطينيات كبار السن واللاتى يتغنين معها على المسرح بوصلات غنائية نسائية فلسطينية.

وقالت محامية دلال أبو آمنة في مداخلة مع راديو الناس إن ما حدث مع الفنانة الفلسطينية محاولات تخويف، لأن الجملة التي نشرتها لا تحتوي على أي شيء يمكن للقارئ تفسيره كمحاولة تحريض.

دلال أبو آمنة

وردا على سؤال كيف بدأت هذه الأزمة، قالت محامية دلال أبو آمنة: "دلال نشرت جملة لا غالب إلا الله مع إيموجي علم فلسطين، ويوم الإثنين قامت بلوجر إسرائيلية بنشر صورة دلال والتحريض عليها، وتمت مشاركة التغريدة مئات أو آلاف المرات، مع تحريض مباشر عليها، ونعتها بالنازية وتمني الموت والاغتصاب لها".

وأضافت: "رأينا من المناسب الاستعانة بمؤسسة حملة لحذف كل جمل التحريض على دلال أبو آمنة، خوفا عليها وعلى أولادها، وبالأمس شعرت دلال بتفشي التحريض وشعرت بالخطر، والأمر طال زوجها وتم استهدافه عبر شبكات التواصل الإلكترونية".

دلال أبو آمنة

وتابعت: "حاليا الشرطة طلبت تمديد اعتقال دلال أبو آمنة قبل التحقيق معها، وهي محتفظة بمعنويات مرتفعة".

دلال أبو آمنةدلال أبو آمنةدلال أبو آمنة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إعتقال المطربة الفلسطينية دلال أبو آمنة دلال أبو أمنة المطربة الفلسطينية دلال أبو آمنة الفنانة دلال أبو آمنة دلال أبو آمنة من

إقرأ أيضاً:

نفق تحت نفق.. تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة عن كمين القسام “كسر السيف”

#سواليف

في تقرير نشره موقع “والا” العبري، سلط الضوء على حادثة إطلاق #صاروخ موجه مضاد للدروع استهدف #مركبة_عسكرية تابعة لقائدة سرية في كتيبة 414 التابعة لسلاح جمع المعلومات القتالية في #جيش_الاحتلال في 19 أبريل، ما أدى إلى إصابة ضابطة ومجندة بجروح خطيرة. وفي أعقاب الحادث، تعرضت قوة يقودها قائد لواء الشمال في فرقة غزة بجيش الاحتلال لانفجار #عبوة_ناسفة أدت إلى مقتل جندي في الجيش رقيب أول، وإصابة مجند آخر بجروح خطيرة.

ووفق ما أفاد به موقع “والا”، قرر جيش الاحتلال إجراء تحقيق موسّع في الحادث، كشف عن وجود نفق آخر لم يكن جيش الاحتلال على علم به، استُخدم في تنفيذ الهجوم. التحقيق بيّن أن النفق كان ضمن منطقة سبق أن أعلن الجيش السيطرة عليها بعد “تحييد نفق فيها”، لكن تبين لاحقًا، أن مقاومي حماس أنشؤوا نفقًا آخر تحت النفق الأصلي، في طابق سفلي مخفي، استخدموه للرصد والانطلاق لتنفيذ الهجوم ومن ثم العودة إليه.

وأوضح موقع “والا” أن سلسلة الأحداث بدأت حين دخلت الرائدة “نوريت”، قائدة سرية في كتيبة 414، برفقة مجندات في جولة ميدانية بواسطة جيب عسكري بمنطقة بيت حانون شمال قطاع غزة. وخلال الجولة، باغتهم مقاومو من كتائب القسام من داخل نفق، وأطلقوا باتجاه الجيب صاروخًا موجهًا أدى إلى إصابة الضابطة ومجندة أخرى بجروح خطيرة. وعندما وصلت قوة إسناد بقيادة قائد اللواء الشمالي إلى المكان، انفجرت عبوة ناسفة شديدة القوة، أدت إلى مقتل جندي وإصابة آخر.

مقالات ذات صلة الأمم المتحدة: المشاهد في مركز “المساعدات الأميركي” بغزة “مفجعة” 2025/05/28

وأشار موقع “والا” إلى أن نتائج التحقيق أظهرت أن سائقة الجيب واصلت القيادة بعد الاستهداف، مما أدى إلى إبعاد المركبة عن موقع الهجوم لمسافة مئات الأمتار. وقد لاحظ الجنود في نقطة حراسة قريبة ما حدث، وفتحوا النار باتجاه المقاومين، وهو ما حال دون قيامهم باقتحام الموقع أو تنفيذ هجوم مباشر على المركبة.

وبحسب ما علم موقع “والا”، فإن المقاومين الفلسطينيين في كثير من الحالات على تكتيكات معقدة لإخفاء الممرات الفرعية داخل الأنفاق، تشمل إسقاط جدران لمنع اكتشاف التفرعات، أو بناء مداخل سرية تتيح لهم المناورة والاختفاء. وصرّح ضابط كبير في جيش الاحتلال للموقع بأن القوات العاملة على الأرض تفاجأت من حجم الأموال التي وصلت إلى القطاع، ومن شبكة الأنفاق، ومن الارتباط الوثيق لحماس بالسكان، إضافة إلى “الروح القتالية” لدى عناصر الحركة.

وبحسب مصادر عسكرية في قيادة المنطقة الجنوبية نقلها موقع “والا”، فإن مجندات كتيبة 414 لا يعملن فقط على الحدود، بل أيضًا داخل المواقع والتحصينات التي أقامها جيش الاحتلال داخل ما يُعرف بـ”مناطق العازل” داخل الأراضي الفلسطينية، كجزء من الدروس المستخلصة من هجوم السابع من أكتوبر. ويهدف هذا الانتشار إلى تعزيز الحماية على الحدود وفي العمق.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، قد أعلنت عن تنفيذها عملية نوعية أطلقت عليها اسم “كمين كسر السيف”، استهدفت قوة عسكرية للاحتلال شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال.

وأشارت الكتائب، إلى أن مقاتليها تمكنوا، من استهداف عربة جيب عسكرية من طراز “Storm” تتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة، وذلك بواسطة قذيفة موجهة مضادة للدروع، ما أدى إلى إصابات مباشرة في صفوف القوة المستهدفة. وأوضحت الكتائب أنه عند وصول قوة الإسناد الإسرائيلية إلى الموقع لإجلاء المصابين، تم تفجير عبوة ناسفة مضادة للأفراد من نوع “تلفزيونية 3” في محيط القوة، ما أسفر عن سقوط عدد إضافي من القتلى والجرحى.

كما أفادت كتائب القسام بأنها استهدفت موقعًا عسكريًا مستحدثًا لقوات الاحتلال في المنطقة ذاتها بأربع قذائف من نوع “RPG”، إلى جانب رمايات بقذائف الهاون، ما أدى إلى أضرار وخسائر إضافية في صفوف العدو.

مقالات مشابهة

  • نفق تحت نفق.. تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة عن كمين القسام “كسر السيف”
  • المطبخ العالمي: الجيش الإسرائيلي لم يوفر طرقا آمنة لإيصال الإمدادات لنا
  • الفصائل الفلسطينية: الآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات هدفها تحول قطاع غزة لمعسكرات اعتقال
  • القوات الإسرائيلية تداهم محلات الصرافة الفلسطينية في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تأجيج الأوضاع في الضفة
  • قوات الاحتلال تداهم المحال التجارية وتشن اقتحامات لعدد من مدن الضفة الغربية
  • عاجل- «الجثث اتفحمت».. مجزرة مروعة قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مدرسة فهمي الجرجاوي بغزة
  • اعتقال شخص بحوزته اكثر من 3800 حبة “كبتاغون” في القائم
  • استشهاد الصحفي حسان مجدي أبو وردة مع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة
  • سوريا: قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في القنيطرة وتعتدي على المدنيين