إسبانيا ترفع حجم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين إلى 4 ملايين يورو
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
مدريد - رويترز
أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس اليوم الأربعاء أن بلاده ستزيد المساعدات الإنسانية للأراضي الفلسطينية هذا العام بمقدار أربعة ملايين يورو لتصل إجمالا إلى 21 مليون يورو.
وفي خطاب ألقاه أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورج، أعلن ألباريس عن الزيادة بعد أن قال إن حكومته استيقظت "في حالة صدمة" بعد انفجار في وقع مستشفى في غزة خلف مئات القتلى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” في غزة: آلية توزيع المساعدات الإنسانية لا تلبي الاحتياجات وإمداداتنا جاهزة
#سواليف
قال مدير عمليات شؤون ” #الأونروا ” سام روز الاثنين، إن طرق #توزيع #المساعدات_الإنسانية الحالية في قطاع #غزة لا تلبي #الاحتياجات_الإنسانية العاجلة في القطاع.
وأضاف المتحدث الأممي أن الأمم المتحدة أظهرت خلال وقف إطلاق النار أنها تمتلك القدرة على إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع للوصول إلى الناس حيثما كانوا.
واعتبر روز أن طرق التوزيع الحالية لا تلبي الاحتياجات الإنسانية العاجلة في غزة، خاصة بالنسبة للمرضى وكبار السن والجرحى، مشيرا إلى أن الأونروا تدير أكبر عملية متواصلة تابعة للأمم المتحدة في العالم لتوزيع الغذاء، الإمدادات جاهزة، ما نحتاجه هو الوصول لتسليم المساعدات مباشرة إلى من هم بحاجة، لا وقت لنضيعه.
مقالات ذات صلةوكانت وكالة الأونروا أكدت أن قطاع غزة بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، مشددة على ضرورة السماح بتدفق الإمدادات دون عوائق أو انقطاعات.
وأكدت الأونروا أن لديها في مستودعها في عمان ما يكفي من الإمدادات لإطعام أكثر من 200 ألف شخص في غزة لمدة شهر كامل، وتشمل هذه الإمدادات الدقيق، الطرود الغذائية، مستلزمات النظافة، البطانيات، والمستلزمات الطبية جاهزة للتسليم.
من جهة أخرى، حول الجيش الإسرائيلي مراكز المساعدات الأمريكية إلى أفخاخ موت للمدنيين بغزة.
ووثقت مشاهد لحظة إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على آلاف المدنيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز المساعدات الأمريكي غرب رفح جنوب قطاع غزة.
وجرى توثيق الحادثة التي وقعت بالقرب من مركز توزيع المساعدات، حيث تعرض المدنيون العزل لإطلاق النار، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وتفرض إسرائيل آلية توزيع جديدة للمساعدات في غزة عبر مؤسسة “غزة الإنسانية” المدعومة منها ومن الولايات المتحدة، بهدف السيطرة على تدفق المساعدات ومنع استغلالها من قبل حماس. هذه الآلية تواجه انتقادات واسعة من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بسبب عدم كفاءتها وتسببها في فوضى وتداعيات إنسانية سلبية، في ظل استمرار الأزمة الحادة في قطاع غزة واحتياجات السكان المتزايدة.