تمكنت مصالح أمن ولاية سطيف ممثلة بأفراد الفرقة الاقتصادية والمالية نهاية الشهر المنصرم من توقيف امرأة (ح، ن) تبلغ من العمر43 سنة تحترف عمليات النصب والشعوذة، راح ضحيتها عديد الأشخاص من بلدية سطيف وبعض المناطق المجاورة لها، حيث استطاعت خلال عمليات النصب والاحتيال سلب ضحاياها البالغ عددهم 43 ما يقارب11مليار سنتيم وكمية معتبرة من المعدن الأصفر.

التحقيق في القضية جاء عقب تقدم خمسة أشخاص أمام الفرقة الاقتصادية والمالية بأمن ولاية سطيف لتقديم شكوى ضد امرأة في العقد الرابع من العمر قامت بالنصب عليهم وسلبهم مبالغ مالية معتبرة.

بالاعتماد على الأوصاف المتعلقة بالمشتبه فيها تم تكليف فوج تحرٍّ ميداني مدعم بشرطيات بالزي المدني أسندت له مهمة تحديد هوية المشتبه فيها حيث أسفرت العملية عن توقيفها في حالة تلبس محاولة الإيقاع بضحية أخرى مع تحديد هوية شريكتين أخريين وتوقيف واحدة منهما تبلغ من العمر 35 سنة فيما تبقى الثالثة في حالة فرار.

خلال أطوار التحقيق توصلت الضبطية القضائية إلى أن المشتبه فيها تنتهج طريقة احتيالية من أجل الإيقاع بضحاياها من خلال تقديم نفسها على أنها مستثمرة وتقدم بعض الإغراءات المادية بالموازاة مع ممارسة أعمال الشعوذة والعرافة أثناء ارتكابها لعمليات النصب.

بالتنسيق مع نيابة محكمة سطيف تم إطلاق نداء للجمهور طبقا للمادة 17من قانون الإجراءات الجزائية عبر مختلف وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث أفضى الإجراء إلى تعرف عديد الضحايا الآخرين عليها وتقدمهم لتقييد شكواهم حيث بلغ عددهم الإجمالي 43 ضحية أغلبهم من فئة النساء تمكنت المتورطة سلبهم مبلغ مالي قدر في الإجمال بـ 10 مليار و846 مليون سنتيم ونصف كلغ من الذهب.

بعد استكمال الإجراءات القانونية و الإجرائية تم إعداد ملف جزائي ضد المشتبه فيهما عن قضية النصب قدمتا بموجبه أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة .

 

المصدر: الخبر

إقرأ أيضاً:

تشيلي تنضم إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية

أعلن رئيس تشيلي غابريال بوريتش، السبت، أن بلاده ستنضم إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.

وقال بوريتش في خطاب ألقاه أمام كونغرس بلاده « قررت أن تدعم تشيلي وتنضم إلى الدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، في إطار اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها ».

لجأت جنوب إفريقيا في نهاية ديسمبر إلى المحكمة التي أمرت إسرائيل في يناير ببذل كل ما في وسعها لمنع أي عمل من أعمال الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لكنها لم تذهب إلى حد إصدار أمر وقف إطلاق النار.

وأمرت محكمة العدل الدولية مجددا إسرائيل في 24 ماي بوقف هجومها العسكري « فورا » في رفح.

ولم تبت المحكمة بعد في جوهر القضية، وهي اتهام إسرائيل بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية المبرمة عام 1948.

وتحدث الرئيس التشيلي في كلمته عن « الوضع الإنساني الكارثي » في غزة ودعا إلى « رد حازم من المجتمع الدولي ».

كانت الحكومة التشيلية قد أدانت الهجوم الإسرائيلي الأخير على مخيم للنازحين في رفح، والذي تسبب أيضا في حريق وخلف 45 قتيلا، بحسب وزارة الصحة التي تديرها حماس.

وفي عدة مناسبات، اعتبر الرئيس غابريال بوريتش الذي اعترفت بلاده بدولة فلسطين منذ عام 2011، أن الحرب في غزة « ليس لها أي مبرر » وأنها « ببساطة غير مقبولة ».

بدأت الحرب في قطاع غزة مع شن حماس هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر تسبب بمقتل 1189 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب  أحدث البيانات الإسرائيلية الرسمية.

واحتجز خلال هجوم حماس 252 رهينة ونقلوا إلى غزة. ولا يزال 121 رهينة في القطاع، بينهم 37 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وردت إسرائيل متوعدة بـ »القضاء » على حماس، وهي تشن منذ ذلك الحين حملة قصف مدمر على قطاع غزة تترافق مع عمليات برية، ما تسبب بسقوط 36379 قتيلا، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

كلمات دلالية إسرائيل الدولية الشيلي العدل جنوب إفريقيا حرب غزة محكمة

مقالات مشابهة

  • المغير: حجز قرابة 62 ألف وحدة من السجائر والشمة المقلّدة
  • جدل بسبب مقطع فيديو يزعم صاحبه توزيع مليار سنتيم نقدا على متضرري الزلزال
  • توقيف 22 محتجا خلال تظاهرة داعمة للفلسطينيين في متحف بنيويورك
  • تشيلي تنضم إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
  • البحرين.. محكمة تقضي بتطليق امرأة اتهمها زوجها بزراعة عدسات تجسس
  • توقيف المشتبه فيه بقتل شقيقه ببلدية التلاغمة في ميلة
  • أمن طنجة يخلص عاصمة البوغاز من ستة مروجين للمخدرات بكافة أنواعها
  • العدو الصهيوني ينصب حاجزين عسكريين في دير دبوان و مدخل عين سينيا برام الله
  • تفكيك شبكة تزوير السيارات بمكناس
  • مقتل امرأة خلال اشتباكات مسلحة غربي اليمن