أبوظبي في 18 أكتوبر/وام/ أعلنت “وزارة التربية والتعليم” عن شراكة استراتيجية مع مؤسسة عبدالله الغرير، بهدف تعزيز العمل المناخي والاستدامة البيئية وذلك في إطار جهودها لتحقيق مستهدفات خارطة طريق شراكة التعليم الأخضر استعداداً لاستضافة الدولة مؤتمر المناخ “COP28”.

تأتي هذه الشراكة الاستراتيجية تأكيداً على الالتزام المشترك بتحقيق التقدم في مجال الاستدامة وتنمية الشعور المتزايد بالمسؤولية الخضراء بين مختلف فئات المجتمع.

وسيعمل الجانبان لهذا الغرض على دفع عجلة الاستدامة والعمل المناخي من خلال توفير فرص تعلم طويلة الأمد للتوعية بالمناخ في جميع أنحاء الدولة.

وقالت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات بوزارة التربية والتعليم: “تحرص الوزارة على مواصلة بذل جميع الجهود اللازمة لتزويد الطلاب بالمعرفة والموارد اللازمة لاتخاذ قرارات صائبة ومستنيرة تعود بأثر إيجابي على البيئة”.

وأضافت : “ سعداء بهذه الشراكة مع مؤسسة عبدالله الغرير التي ستعمل بدورها على تنظيم ورش عمل توعوية حول المناخ وتقديم برنامج لريادة الأعمال كجزء من الخطة الوطنية للتعليم الأخضر .. ونحن على ثقة بأهمية هذه الشراكة التي تُعدّ خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي البيئي وتمكين الطلاب بمهارات ريادة الأعمال، بما يعكس الالتزام المشترك بتعزيز الممارسات المستدامة وتزويد جيل الشباب بالأدوات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل”.

من جانبها قالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير: “ في الفترة التي تسبق انعقاد مؤتمر الأطراف المعني بتغيُّر المناخ (COP28) ودليلاً على الالتزام الثابت للدولة بالعمل المناخي والتخفيف من آثار تغيُّر المناخ، تؤكد مؤسسة عبد الله الغرير على الدور المحوري والأساسي لشبابنا ومجتمعاتنا، إذ يمكن للقوة الجماعية التي يتمتّعون بها أن ترسم معالم مستقبل كوكبنا إلى حدّ كبير، وتفخر المؤسسة بشراكتها مع وزارة التربية والتعليم لتعزيز المهمة المشتركة المتمثّلة بغرس الوعي البيئي الراسخ الذي يقود إلى تحوّل مثمر في العمل، يكون أثره لصالح الجميع”.

وبموجب الشراكة، ستعمل وزارة التربية والتعليم مع مؤسسة عبدالله الغرير على دفع عجلة الاستدامة والعمل المناخي من خلال توفير فرص تعلّم طويلة الأمد للتوعية بالمناخ في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتعكس هذه الشراكة النهج الاستباقي لدولة الإمارات لتحقيق الاستفادة من العمل الخيري في سعيها لدمج المجتمعات الخضراء وضمان جاهزية الأجيال القادمة لمواجهة مختلف تحديات المناخ.

أحمد جمال -

عاصم الخولي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: " عدم إنسانية " الطاقة الحيوية !!



لا يمكن أن يكون لدينا رصيد من التجارب التراكمية  ونهملها ونسعى لإجراء تجربة جديدة، فى مجال سبقتنا إليه كل دول العالم، وكل المجتمعات التى تقدمت علينا، سواء فى مجال العلم أو التعليم أو الإدارة أو حتى فى مجال الرياضة والألعاب فى ساحات المدارس والجامعات !! 
إن تراكم التجارب،  هو رصيد للأمة لا يجب أبدًا تجاهله،  ولا يمكن أبدًا أن تتعامل معه على أنه (رجس من عمل الشيطان ) لأن التجربة غير مقيدة بأسمائنا وأسماء والدينا رحمهما الله !!
وإذا جاز هذا التصرف بين أفراد الأسرة أو أولاد الأشقاء وأولاد العم، فلا يجوز أبدًا إجرائها فى الوطن، وفيما يخص الشعب صاحب الحق الوحيد فى التراكم العلمى والإقتصادى والإجتماعى !! إن تراكم التجارب هى أصل من أصول هذا الوطن، يجب التمسك به، وتنقيته من الشوائب وإعلاء القيمة المضافة فيه !!
إن تجاربنا فى الزراعة والصناعة،  يجب أن تكون نبراس لحياتنا المعاصرة وأن نتعلم من أخطائنا ولعلنا ونحن نواجه أزمة عالمية فى توفير الغذاء والطاقة وتجربتنا بأن نزرع محاصيل ذات قيمة سعرية عالية مثل الكنتالوب والفواكة والخضراوات، لكى نشترى بناتج بيعها محاصيل أقل سعرًا فى العالم مثل القمح والذرة والشعير والعدس والفول، هذه النظرية قد إضمحلت، وقد إنتهت جدواها الإقتصادية !!
حيث تحول العالم الأول من مستورد للطاقة النمطية ( بترول وغاز) إلى منتج للطاقة الحيوية بإستخدام المحاصيل الزراعية فى إستخراجها ورغم عدم إنسانية هذا الإتجاه، إلا أن أكبر الدول فى العالم قوة وإقتصاد متمسكين بهذا الإتجاه، ولعل ما ظهر فى مؤتمر (الفاو) فى خلال إجتماعه لمناقشة هذا الأمر منذ أكثر من عدة سنوات مضت، وأصبح بند دائم على جدول أعمال ( الفاو ) كل إجتماعاته حتى اليوم، بأن لا سبيل أمامنا كإحدى الدول المستوردة للغذاء، إلا طريق واحد وهو الإعتماد على الذات فى إنتاج إحتياجاتنا وهنا لا بد من الرجوع إلى الخبرات التراكمية المصرية فى الزراعة ولا بد من تحسين سبل الرى والترشيد فى المياه وتحويل أراضينا إلى صوامع غلال الأمة المصرية وليست الأمة الرومانية كما كان فى العصور الوسطى !!
لا بد من إستخدام تجاربنا وتراكمها فى الطاقة، وترشيد إستهلاكنا، ولعلنا نتذكر أوربا إبان حرب 73، حينما أوقفوا سير السيارات لمدة يومين فى الإسبوع والعودة لركوب الخيل، والبهائم والعجل بغير محركات،  حتى يوفروا فى إستنفاذ الطاقة (بنزين ومحروقات) ! 
لا بد من العودة إلى خبراتنا المتراكمة حتى ننجو مما هو قادم (أعوذ بالله) !!
وهذا بأيدينا وتحت إمرتنا فالأرض موجودة، والمياه جارية أمامنا والأبار متفجرة (غرب الموهوب، وأبو منقار بالواحات الداخلة ) والشمس ساطعة والبنية الأساسية متاحة (شرق العوينات، توشكى، حول بحيرة ( السد العالى    ، وشمال سيناء) إذن ما هى حجة المصريين ؟؟
[email protected]

مقالات مشابهة

  • مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية تعلن شراكة إستراتيجية مع أمازون لتعزيز تجربة المشجعين عالميًا
  • د.حماد عبدالله يكتب: الصحافة..... وسنينها !!!!!
  • اعتماد دولي لخدمات إسعاف دبي
  • شهر مايو يقرع ناقوس الخطر المناخي.. والجفاف يُهدّد أوروبا
  • مراسلة سانا: أكثر من 3 آلاف طالب وطالبة في محافظتي الحسكة والرقة سجلوا اليوم على التقديم لامتحانات شهادة التعليم الأساسي، بعد إعلان وزارة التربية والتعليم إجراء هذه الامتحانات في المنطقة الشرقية، والتسجيل مستمر حتى يوم الإثنين الـ 16 من حزيران الجاري
  • د.حماد عبدالله يكتب: " عدم إنسانية " الطاقة الحيوية !!
  • التربية والتعليم تصدر برامج امتحان الشهادة الثانوية المهنية بعد ‏التعديل عليه ‏
  • وزيرة التربية والتعليم العالي استقبلت وفداً اماراتياً
  • وزير التربية والتعليم لـ سانا: التعليم ركيزة أساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة ‏
  • وزارة التربية والتعليم: تبدأ امتحانات شهادة التعليم الأساسي والتعليم المهني اعتباراً من تاريخ 21 – 6 – 2025، وامتحانات شهادة الثانوية العامة اعتباراً من تاريخ 12 – 7 – 2025