خرج عشرات آلاف التونسيين، الأربعاء، في شارع الحبيب بورقيبة، احتجاجا على مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.

وبحسب وكالة الأنباء التونسية، فقد تجمع التونسيين من كل شرائح المجتمع، على امتداد شارع الحبيب بورقيبة وداخل الشوارع المتفرعة منه، احتجاجا على جرائم إسرائيل.




وتوشح كامل الشارع بعلمي تونس وفلسطين في مسيرة حاشدة حيث رفعوا شعارات تشجب ممارسات الاحتلال وتدين بشدة المجازر والجرائم التي ارتكبها في حق الشعب الفلسطيني والمدنيين والنساء والأطفال.



I didn’t estimate the number of participants yet, but this is definitely one of the largest protest we’ve seen in Tunisia since, at least, the 1970s/60s. It is comparable with the January 14th, 2011 that contributed to the collapse of the regime. This observation aligns with what… https://t.co/84lk8LWCZz pic.twitter.com/3yJtr15wFD — Mohamed Dhia Hammami - محمد ضياء الهمامي (@MedDhiaH) October 18, 2023

وهتف المشاركون: "غزة حرة حرة والصهيون على برة" و"لا مساومة على المقاومة" و"الفرنسيون والأمريكان شركاء في العدوان" و"الشعب يريد تحرير فلسطين".

وطالب المتظاهرون بطرد السفير الفرنسي مرددين بصوت واحد "طرد السفير واجب" و"غزة غزة رمز العزة"، منشدين النشيد الوطني التونسي وهاتفين للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.



من جانبه، أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي أن الجماهير العربية وكل أحرار العالم أعادوا روح المقاومة للدفاع عن القضية الفلسطينية ، قائلا "إن الموقف الرسمي التونسي يعتبر مشرفا مقارنة بالأنظمة العربية الأخرى التي تتعامل بكثير من السلبية تجاه القضية ."

وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر راعية للإرهاب من خلال دعمها الأعمى للاحتلال الإسرائيلي.

مظاهرات حاشدة في #تونس تنديدًا بقصف الاحـ ـتلال الإسرائيلي لمستشفى #المعمداني في غزة والذي أدى إلى استـ ـشهاد مئات الأشخاص. pic.twitter.com/abjkd3S2oY — صحيفة الاستقلال (@alestiklal) October 18, 2023

 من جهته، اعتبر الأمين العام لحزب الإنجاز والعمل عبد اللطيف المكي أن القصف الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة هو إبادة جماعية للشعب الفلسطيني والهدف منه التهجير القسري وتصفية القضية.

وأشار الأمين العام للتيار الشعبي ، زهير حمدي إلى أن الموقف التونسي من الإجرام الإسرائيلي هو موقف مشرف للدولة التونسية ويعكس التصاق التونسيين بالقضية الفلسطينية.

شوارع العاصمة تونس تنتفض غضبا تنديدا بمجزرة #مستشفى_المعمداني في غزة pic.twitter.com/0J6YsEDWa9 — Tunigate - بوابة تونس (@Tunigate) October 18, 2023

وطالب حمدي البرلمان التونسي بالإسراع في سن قانون لتجريم التطبيع الذي اجتاح الدول العربية وأثر سلبا على القضية الفلسطينية، مشددا على خيار المقاومة لدحر الاحتلال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسيين غزة تونس غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تونس تعلن الاستعداد لعقد اجتماع ثلاثي حول ليبيا مطلع العام القادم

أعلنت رئيسة وزراء تونس، سارة الزعفراني الزنزري، أن بلادها تتطلع إلى مشاركة فاعلة من الجزائر ومصر في اجتماع ثلاثي مزمع عقده مطلع العام 2026، بهدف تعزيز وحدة وجهات النظر حول الوضع في ليبيا.

جاء ذلك خلال كلمة الزنزري في افتتاح الدورة الـ23 للجنة الكبرى المشتركة مع الجزائر، بحضور الوزير الأول الجزائري سيفي غريب، أمس الجمعة.

وأكدت الزعفراني أهمية التنسيق المستمر بين قيادتي تونس والجزائر حول القضايا الإقليمية والدولية، مشددة على دعم بلادها الدائم للشعب الليبي لتحقيق الأمن والاستقرار عبر الحوار السياسي تحت الرعاية الأممية، وفق ما نقلت بوابة “الوسط” الليبية.

ورحبت رئيسة الحكومة التونسية بمخرجات الاجتماع الثلاثي الثاني حول ليبيا، الذي عقد في الجزائر بتاريخ 6 نوفمبر 2025، معتبرة أنه محطة مهمة لتعزيز الاستقرار ومساندة مسار الحل السياسي الشامل.

وشددت الزعفراني على ضرورة وحدة وجهات النظر بين دول الجوار المباشر لليبيا ودورها في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة المغاربية والعربية.

من جهته، أكد الوزير الأول الجزائري دعم بلاده مع تونس للتسوية السياسية الشاملة للأزمة الليبية، عبر تمكين الليبيين من تحقيق المصالحة الوطنية وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية تؤدي إلى مؤسسات موحدة وقوية تحفظ أمن واستقرار ليبيا وثرواتها.

وأشار المسؤول الجزائري إلى أن الجزائر وتونس ومصر تسعى لتوحيد جهودها في دفع ليبيا نحو انتخابات وإقامة مؤسسات موحدة، مؤكداً أهمية استعادة الاستقرار في السودان والحفاظ على وحدته وسيادته وحماية ثرواته.

ويشار إلى أن الآلية الثلاثية بين مصر والجزائر وتونس تأسست عام 2017 لدعم جهود السلام في ليبيا، وتوقفت عام 2019 قبل أن تُستأنف في مايو 2025، وعُقد آخر اجتماع ثلاثي تشاوري الشهر الماضي في الجزائر.

وتواجه ليبيا أزمة سياسية معقدة نتيجة وجود حكومتين متنافستين؛ الأولى في الشرق بقيادة أسامة حماد المكلف من مجلس النواب، والثانية في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات. وكان من المقرر إجراء انتخابات رئاسية في 24 ديسمبر 2021، إلا أن الخلافات السياسية وقانون الانتخابات حالت دون إتمامها.

تأتي هذه التحركات ضمن جهود دول الجوار المباشر لليبيا لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني في البلاد، وسط استمرار الانقسام بين مؤسسات الدولة الليبية، والتحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها منذ سنوات بعد سقوط النظام السابق عام 2011. ويأمل المجتمع الدولي من خلال الآلية الثلاثية أن تساهم الاجتماعات في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، وضمان إجراء انتخابات شاملة تُخرج البلاد من حالة الانقسام السياسي المستمرة.

مقالات مشابهة

  • لا بدّ للقيد أن ينكسر.. الشارع التونسي يعود للاحتجاج
  • تونس تعلن الاستعداد لعقد اجتماع ثلاثي حول ليبيا مطلع العام القادم
  • تونس.. السجن 12 عاماً لرئيسة الحزب الحر الدستوري «عبير موسي»
  • سيناريو دوريات أوروبا .. إجراءات غير مسبوقة من الكاف في دوري أبطال أفريقيا
  • تراث الجمال العربي يُتوج عالميًا.. الكحل التونسي على لائحة اليونسكو
  • تراث الجمال العربي يتوج عالميًا… الكحل التونسي على لائحة اليونسكو
  • التصعيد يقترب .. جيش الاحتلال يهدد لبنان بخطة عسكرية غير مسبوقة
  • النقل بالسكك الحديدية محور لقاء سعيود مع وزير النقل التونسي
  • "الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال
  • تونس: افتتاح أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري-التونسي