يوم التضامن مع غزة.. تنظيم حملة وطنية على تلفزيون البحرين لجمع التبرعات مساء يوم الجمعة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
استجابة لنداء جلالة الملك لدعم غزة: اللجنة الوطنية تعقد أول اجتماعاتها تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الأعضاء: نحن فخورون أن نعمل الهامة تحت قيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ونتوقع نتائج طيبة تخدم الأشقاء في غزة
تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، عقدت اللجنة الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة اجتماعها الأول برئاسة الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية رئيس اللجنة البحرينية الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة بحضور أعضاء اللجنة من ممثلي المؤسسات الحكومية والجمعيات الخيرية والمهنية.
وفي بداية الاجتماع تقدم الدكتور مصطفى السيد بخالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه اللهُ ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على مبادرات جلالته الإنسانية المستمرة في تقدين الدعم والعون والمساعدة للأشقاء الفلسطينيين، وإغاثة المنكوبين ومد يد العون للمحتاجين في مختلف بقاع العالم، والتي تأتي انطلاقاً من الروابط الأخوية والإنسانية التي تجمع مختلف شعوب العالم. مثمناً الدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية من قبل الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
كما أشاد سعادته بالدعم والتوجيه الكريم الذي تلقاه الحملة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مؤكداً تشرفه وجميع الأعضاء بمنحهم شرف المساهمة في خدمة الأشقاء الفلسطينيين خلال هذه الظروف الأليمة والصعبة التي يمرون بها، سائلاً المولى عز وجل أن يوفق الجميع لتحقيق الهدف السامي الذي كلفت اللجنة بالقيام به بما يعكس المواقف الثابتة والواضحة المشرفة من القيادة والشعب البحريني مع الأشقاء في فلسطينيين.
كما ناقش الأعضاء آلية العمل المشتركة والأسلوب الأمثل لحث الجميع على المساهمة في دعم و تقديم المساعدات بما يساهم في توفير الاحتياجات الضرورية والتخفيف من آلامهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها جراء الحرب الدائرة في غزة حيث سيتم تدشين الحملة الوطنية ضمن يوم التضامن مع أهالينا في غزة في تحت شعار (نحن معكم) في برنامج خاص يعرض يوم الجمعة في تلفزيون البحرين ابتداء من الساعة الخامسة مساء بمشاركة عدد من الشخصيات الوطنية من العلماء والمفكرين ورجال الأعمال للحديث حول أهمية المساهمة في هذه الحملة الوطنية التي تهدف إلى التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني و توحيد الجهود والعمل يداً واحدة لمساعدة إخواننا الفلسطينيين في غزة في هذه المحنة الأليمة التي يتعرضون لها جراء الحرب بما يعكس المواقف الثابتة والواضحة والمشرفة من القيادة والشعب البحريني مع الأشقاء في فلسطين.
وأعرب الدكتور مصطفى عن ارتياحه للإجراءات التحضيرية التي اتخذها الأعضاء كل في موقعه، مقدراً تعاونهم و اعتزازهم للعمل جنباً مع جنب مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لما تملك من خبرة مهنية عريقة في هذا المجال.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة الاستغلال الأمثل لما سيتم جمعه من المساهمات بإرسال شحنة عاجلة من المساعدات الإغاثية والطبية التي يحتاجها القطاع في الوقت الراهن، كما تم مناقشة المشاريع التنموية التي يحتاجها القطاع بعد انتهاء الحرب للمساهمة في عودة الحياة إلى طبيعتها بأسرع وقت ممكن. وذلك باستعمال أساليب إبداعية تخدم مصلحة الأشقاء حسب حاجتهم والظروف الراهنة.
كما ناقش الأعضاء خلال الاجتماع آلية وطرق دعوة الأفراد والمؤسسات والتجار للمساهمة في هذه الحملة الوطنية من خلال الإعلان في التلفزيون وقنوات التبرع الرسمية التي تم الإعلان عنها وتشمل الموقع الإلكتروني للمؤسسة
www.rhf.gov.bh
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الملکیة للأعمال الإنسانیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
جمعيات استيطانية متورّطة بإرهاب الفلسطينيين تحصل على تبرعات بالملايين
كشف عومار شرفيت مراسل موقع "زمان إسرائيل"، أن "المستوطنين في الضفة الغربية يواصلون ارتكاب المزيد من جرائمهم ضد الفلسطينيين عبر تحطيم الألواح الشمسية، ونوافذ المركبات، وإطلاق النار على منازلهم، وسرقة العشرات من رؤوس الماشية، وفقا لما كشفه تقرير لمنظمة "نشطاء غور الأردن"، الذي أكد أنه منذ بداية الحرب على غزة، منع المستوطنون الرعاة الفلسطينيون من رعي قطعانهم، مما دفعهم لحافّة الانهيار الاقتصادي، والتخلي عن مواشيهم، عقب وصول تهديدات وهجمات متكررة شنها مستوطنو بؤرة "عيمك ترزا" الاستيطانية".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "هؤلاء المستوطنين طردوا بالفعل عدّة عائلات، وهدّدوا مؤخرًا من تبقى منهم بأنه سيسرق ما تبقى من القطيع إذا لم يُخلوا منازلهم، ويبدو الآن أنهم يُنفذون تهديداتهم، حيث لا تبذل الشرطة جهدًا كافيًا لمنعهم من ذلك، ولم يُؤثر قرار المحكمة الصادر قبل شهرين، وأمر بإبقاء المستوطنين على بُعد مسافة كافية من منازل الفلسطينيين، كما لم تُؤثر عليهم العقوبات التي فرضتها عليه سابقًا الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا".
وأشار إلى أن "ما يقوم به مستوطنو هذه البؤرة بات أمرا روتينيا في غور الأردن وفي جميع أنحاء الضفة الغربية، كجزء من جهود مئات البؤر الاستيطانية للسيطرة على المنطقة "ج"، ودفع الفلسطينيين للمناطق الحضرية، حيث يوجد صندوق قائم للبؤر الاستيطانية، ويمكن للراغبين بدعم هذا النشاط المساهمة في حملة جمع التبرعات لجمعية "الصندوق القائم للمزارع"، وهي مؤسسة صهيونية جديدة-قديمة، بهدف الزراعة والاستيطان والحفاظ على المساحات المفتوحة".
ونقل عن وزير الزراعة آفي ديختر قوله إن "المزارع في الضفة الغربية جزء لا يتجزأ من الزراعة في إسرائيل، وقد حوّلت وزارته ملايين الشواقل إليها، كما تحصل على مخصصات أراضٍ للمراعي والمباني الزراعية من الإدارة المدنية التابعة لوزارة الحرب، وتمويل كامل للبنية التحتية من السلطات المحلية، وقروض لشراء المعدات، أحيانًا بمساعدة إضافية من جهات مثل "أمينة" الذراع التنموي والبناء لمشروع المستوطنات، كما تستفيد من قوة عاملة من الشباب بتمويل وزارة الشؤون الاجتماعية".
وأوضح أنه "بحضور بيتسلئيل سموتريتش، وزير المالية والوزير المسؤول عن الإدارة المدنية بوزارة الحرب، وأوريت ستروك وزيرة الاستيطان، تستفيد البؤر الاستيطانية من الميزانيات والدعم الكامل، وقد عبّرا عن دعمهما بشكل ملموس عندما وزّعا سيارات متعددة الاستخدامات على مزارع في تلال الخليل الجنوبية، فيما تسعى حملة جمع التبرعات لتوسيع نطاق الدعم المباشر من الإسرائيليين، وبعد عدة أسابيع من انطلاقها، تقترب الحملة بالفعل من هدفها بالحصول على تبرعات من 13 ألف متبرع، بحدّ أدنى 18 شيكلًا لكل شهرين".
وأشار إلى أنه "استنادًا للتبرعات المنشورة على موقع الجمعية، يُقدر المنظمون أنهم ضمنوا لأنفسهم دخلًا بملايين الشواقل للعام المقبل، وفقا لما يقوله شموئيل ويندي، الرئيس التنفيذي لمعهد "يشيفا تشوماش"، المشارك بإدارة حملة التبرعات، زاعما أنهم يحرزون تقدمًا، مع آلاف المتبرّعين لخدمة المزارع الاستيطانية بالضفة الغربية، رغم أنها تبرعات للجرائم والعنف ضد الفلسطينيين، والأموال مخصصة لإنشاء بؤر استيطانية جديدة، وتمويل وتطوير البنية التحتية الأمنية".
وكشف التقرير أن "الأموال تُحوّل لجمعية "أهافات غلعاد" المُنشأة في ٢٠١١، ومن بين الأسماء التي تظهر على الموقع مستوطنون لديهم تاريخ غني في العنف، وإرهاب الفلسطينيين، ومنهم ديدي أموسي وإيتان زئيف ونيريا شاليم وهرئيل ليبي من غور الأردن، والعديد ممن أصبحوا سيئي السمعة في جميع أنحاء العالم مثل زوهار تساباح وأوري كوهين وآخرين، كما تعرض بعض المتبرعين لعقوبات من دول أجنبية مثل موشيه شارفيت وينون ليفي ونيريا بن بازي، وتم تجميد حساباتهم في البنوك الإسرائيلية لاحقًا، لكنهم تحايلوا على هذه القيود".