في تقدير دولي رفيع المستوى لمشروع العقوبات البديلة، الذي يستمد ركائزه من مباديء المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، فاز سعادة الشيخ خالد بن راشد آل خليفة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة، وللمرة الأولى في تاريخ وزارة الداخلية، بجائزة الجمعية الدولية لقادة الشرطة بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال المؤتمر السنوي للجمعية، الذي عقد أمس في سان دييغو بولاية كاليفورنيا.


وتتضمن الجائزة، تكريم 40 متخصصا في مجال إنفاذ القانون «تحت سن الأربعين» من جميع أنحاء العالم لما يبدونه من قدرات قيادية والتزامات مهنية، إذ تهدف الجائزة الدولية إلى تكريم كبار القادة الصاعدين في مجال إنفاذ القانون لخدمتهم وجهودهم في تحسين مستويات مجتمعاتهم.
وبهذه المناسبة، عبر سعادة الشيخ خالد بن راشد آل خليفة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة، عن اعتزازه بهذا التقدير رفيع المستوى والذي يعتبر في الأساس، تكريما دوليا لمشروع العقوبات البديلة والذي يمثل نموذجا بحرينيا في مجال التأهيل وخدمة المجتمع، انطلاقا من القيم الإنسانية والمبادئ الحضارية والمعاني النبيلة التي يزخر بها العهد الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، والذي كان وسيظل منهاجا سياسيا واصلاحيا حضاريا، بما يتضمنه من رؤى ملكية سامية، مثمنا دعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، حتى أصبح المشروع، نموذجا مشرّفا لتحقيق أهداف منظومة العدالة الجنائية وواجهة مضيئة لحقوق الإنسان في مملكة البحرين.
وقال إن «خدمة الوطن، شرف عظيم، وهو ما تعلمناه من معالي وزير الداخلية»، منوها إلى أن ما تحقق من نجاح وتطوير للأنظمة والبرامج، انعكاس للدعم والاهتمام الذي يحظى به مشروع العقوبات البديلة وبرنامج السجون المفتوحة من معالي وزير الداخلية.
وتعتبر الجمعية الدولية لقادة الشرطة بالولايات المتحدة الأمريكية، أكبر جمعية مهنية لقادة الشرطة وأكثرها تأثيرا في العالم، حيث تأسست عام 1883، وتضم أكثر من 33 ألف عضو في أكثر من 170 دولة. وتسعى إلى المساهمة بإنشاء مجتمعات أكثر أمانا، وغالبا ما تنظم ورش عمل للمتخصصين في مجال إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار الجديدة وأفضل الممارسات.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا آل خلیفة فی مجال

إقرأ أيضاً:

سياسي: اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بحق فلسطين ثمرة الجهد المصري المتواصل

أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن الرؤية الأمريكية الحالية تجاه القضية الفلسطينية تستند إلى الموقف المصري الواضح والثابت، مشيرًا إلى أن الاعتراف الساحق داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة بحق الدولة الفلسطينية لم يأتِ صدفة، بل هو ثمرة جهد مصري متواصل نجح في تغيير المزاج الدولي تجاه القضية الفلسطينية.

 

وأوضح سلامة، خلال لقائه بقناة "إكسترا نيوز"، أن مصر بقيادتها ودبلوماسيتها النشطة استطاعت أن تغيّر قناعات واشنطن وتفند الأكاذيب الإسرائيلية حول الأوضاع في قطاع غزة، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حين تحدث عن «ريفيرا الشرق الأوسط» كان يجهل الواقع الإنساني في غزة، إذ اعتمد على صورة منقوصة نقلتها له سلطات الاحتلال.

 

وأفاد سلامه، أن مصر تواصلت مرارًا مع الإدارة الأمريكية لتوضيح الحقائق، وكشفت حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع، الأمر الذي أسهم في تعديل الموقف الأمريكي لاحقًا.


وأشار سلامة، إلى أن حكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعبت دورًا محوريًا في هذا التحول، من خلال تواصله المستمر مع القيادة الأمريكية وتقديمه رؤية واقعية تنطلق من مبادئ العدالة والسلام، مؤكدًا أن الظروف الإقليمية والدولية الحالية مختلفة تمامًا عن سابقاتها، حيث يوجد اليوم زخم عربي ودولي داعم لوقف الحرب وإنهاء الاحتلال.

 

ولفت حسن، إلى أن انحياز مصر هو انحياز للحق لا لطرف ضد آخر، فهي تدعو إلى حل الدولتين، وترى أن السلام القائم على الإنصاف وإعطاء أصحاب الحق حقهم هو الطريق الوحيد للاستقرار. وأضاف: «مصر لا تتحدث بلغة القوة والغطرسة كما تفعل إسرائيل، بل بلغة العدالة التي تعترف بالجميع».


وبين سلامة،  أن هذا الموقف منح مصر مصداقية إقليمية ودولية جعلتها طرفًا أساسيًا لا غنى عنه في أي تسوية سياسية، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ليست شأنًا فلسطينيًا فحسب، بل قضية مصرية وعربية بامتياز.


وعن جهود مصر في توحيد الصف الفلسطيني، أكد حسن أن القاهرة تستعد لدعوة نحو 14 فصيلًا فلسطينيًا لعقد مؤتمر وطني جامع يهدف إلى إنهاء حالة الانقسام وتحقيق اللحمة الوطنية، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستكون لحظة فاصلة في تاريخ القضية الفلسطينية.


وأضاف حسن، أن مصر تؤمن بأن إعادة بناء النسيج الوطني الفلسطيني هو شرط أساسي لنجاح المرحلة التالية من التفاوض، قائلاً: «لا يمكن الحديث عن ترتيبات اليوم التالي دون وجود مفاوض فلسطيني موحد يمثل الجميع».


وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن مصر تتحرك بخطة متكاملة تبدأ بإنهاء الانقسام، مرورًا بإعادة الأسرى والمحتجزين، وصولًا إلى إدارة قطاع غزة وترتيبات السلام الشامل، مشددًا على أن مصر تدرك مسؤوليتها التاريخية ولن تتخلى عن دورها كدولة مفتاحية وصانعة للاستقرار في المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • ترامب يدعو الشركات الأمريكية لتكثيف استثماراتها في مصر.. ويؤكد دعم بلاده لمصر في المؤسسات المالية الدولية
  • كيف يدعي ترامب إنهاء ثمانية حروب… ولا يفوز بجائزة نوبل للسلام؟!
  • محمد إبراهيم يفوز بجائزة أفضل لاعب في مباراة الأهلي وريد ستار الإيفواري
  • البخيتي لقادة الكيان الصهيوني : نود أن نذكركم أن يدنا لا تزال على الزناد
  • فريق طلابي من جامعة السلطان قابوس يفوز بمسابقة المحكمة الصورية العربية
  • أولمبي صحم يفوز على عبري بثلاثية
  • احتفاء بمسيرته الفنية.. القاهرة السينمائي يكرّم خالد النبوي بجائزة «فاتن حمامة للتميز»
  • إبراهيموفيتش يواصل التصريحات المُثيرة: "الأفضل لا يفوز بالكرة الذهبية"
  • أشرف بن شرقي يفوز بجائزة أفضل هدف في الجولة العاشرة من الدوري الممتاز
  • سياسي: اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بحق فلسطين ثمرة الجهد المصري المتواصل