خالد بن راشد يفوز بجائزة الجمعية الدولية لقادة الشرطة بالولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
في تقدير دولي رفيع المستوى لمشروع العقوبات البديلة، الذي يستمد ركائزه من مباديء المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، فاز سعادة الشيخ خالد بن راشد آل خليفة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة، وللمرة الأولى في تاريخ وزارة الداخلية، بجائزة الجمعية الدولية لقادة الشرطة بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال المؤتمر السنوي للجمعية، الذي عقد أمس في سان دييغو بولاية كاليفورنيا.
وتتضمن الجائزة، تكريم 40 متخصصا في مجال إنفاذ القانون «تحت سن الأربعين» من جميع أنحاء العالم لما يبدونه من قدرات قيادية والتزامات مهنية، إذ تهدف الجائزة الدولية إلى تكريم كبار القادة الصاعدين في مجال إنفاذ القانون لخدمتهم وجهودهم في تحسين مستويات مجتمعاتهم.
وبهذه المناسبة، عبر سعادة الشيخ خالد بن راشد آل خليفة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة، عن اعتزازه بهذا التقدير رفيع المستوى والذي يعتبر في الأساس، تكريما دوليا لمشروع العقوبات البديلة والذي يمثل نموذجا بحرينيا في مجال التأهيل وخدمة المجتمع، انطلاقا من القيم الإنسانية والمبادئ الحضارية والمعاني النبيلة التي يزخر بها العهد الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، والذي كان وسيظل منهاجا سياسيا واصلاحيا حضاريا، بما يتضمنه من رؤى ملكية سامية، مثمنا دعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، حتى أصبح المشروع، نموذجا مشرّفا لتحقيق أهداف منظومة العدالة الجنائية وواجهة مضيئة لحقوق الإنسان في مملكة البحرين.
وقال إن «خدمة الوطن، شرف عظيم، وهو ما تعلمناه من معالي وزير الداخلية»، منوها إلى أن ما تحقق من نجاح وتطوير للأنظمة والبرامج، انعكاس للدعم والاهتمام الذي يحظى به مشروع العقوبات البديلة وبرنامج السجون المفتوحة من معالي وزير الداخلية.
وتعتبر الجمعية الدولية لقادة الشرطة بالولايات المتحدة الأمريكية، أكبر جمعية مهنية لقادة الشرطة وأكثرها تأثيرا في العالم، حيث تأسست عام 1883، وتضم أكثر من 33 ألف عضو في أكثر من 170 دولة. وتسعى إلى المساهمة بإنشاء مجتمعات أكثر أمانا، وغالبا ما تنظم ورش عمل للمتخصصين في مجال إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار الجديدة وأفضل الممارسات.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا آل خلیفة فی مجال
إقرأ أيضاً:
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: المغرب بلدٌ مانح للخبرة والتضامن العلمي
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، أن المغرب بات يُعدّ « بلداً مانحاً للخبرة والتضامن العلمي »، وشريكاً مرجعياً للوكالة، بفضل الإصلاحات المتعددة التي باشرها تحت قيادة الملك محمد السادس، الذي لطالما دافع عن التعاون جنوب-جنوب.
وفي حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش، نوه غروسي بالدور النشط والبناء الذي يلعبه المغرب داخل الوكالة، مشيداً بمساهمته النموذجية في تعزيز الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية على المستويين الوطني والإفريقي.
وقال المسؤول الأممي: « المغرب يشكل مركزاً للتميز في إفريقيا، وقناة للتعاون المثمر لفائدة الدول التي تتوفر على إمكانيات أقل »، مبرزاً الدعم التقني والمؤسساتي الذي يقدمه المغرب للدول الإفريقية الأعضاء في الوكالة.
وأشار إلى أن المملكة تعتبر شريكاً موثوقاً وفاعلاً مهماً في هيئات الحكامة داخل الوكالة، مستشهداً بريادتها خلال رئاستها للمؤتمر العام سنة 2020، حيث أدت دوراً محورياً في تيسير التوافقات.
وأضاف غروسي أن المغرب يتميز بـ »بروفايل تقني رفيع » في عدة مجالات لتطبيق الطاقة النووية، من قبيل الصحة والبيئة والفلاحة، وربما أيضاً في مجال الطاقة مستقبلاً.
كما أشاد بجهود المملكة في مجال تكوين الكفاءات ونقل المهارات، واصفاً المغرب بـ »الرائد الإقليمي » في هذا المجال، ومشيراً إلى زيارته لمركز الطاقة والعلوم والتقنيات النووية (CNESTEN)، حيث وقف على وجود عدد من الخبراء والمتدربين الأفارقة.
وأوضح أن « المغرب يوحّد قدراتنا مع قدراته، في روح من التعاون تتماشى مع تقاليده الإفريقية في التضامن »، مضيفاً أن « تنفيذ مشاريع معزولة لم يعد مجدياً، والمغرب فهم ذلك جيداً، لذلك يعمل كمنصة للاندماج الإقليمي ».
وسلط غروسي الضوء على الإنجازات العملية للمملكة في إطار التعاون التقني، خصوصاً في ميادين العلاج بالأشعة، والطب النووي، وتدبير الموارد المائية، والزراعة المقاومة للتغيرات المناخية.
وأشار كذلك إلى التعاون في مجال الهيدرولوجيا النظيرية، وهي تقنية نووية تُستخدم لتحسين استغلال المياه في الزراعة وتدبيرها بشكل عام.
ولم يفت المدير العام للوكالة أن ينوّه بمشاركة المغرب الفاعلة في برنامجين رئيسيين للوكالة، هما « أشعة الأمل » لعلاج السرطان، و »ذرات من أجل الغذاء » لتطوير محاصيل زراعية مقاومة للجفاف.
وفي ما يتعلق بالمقاربة المغربية للتنمية المستدامة، عبّر غروسي عن « تقديره العميق » لقيادة جلالة الملك محمد السادس، مبرزاً أن الرؤية الملكية لطالما شددت على أهمية التنمية المتوازنة والمستدامة، في انسجام تام مع أهداف الوكالة.
وخلص المسؤول الأممي إلى أن التقدم الذي حققه المغرب في مجالات الصحة والفلاحة والعلوم يعود إلى رؤية تنموية واضحة وطويلة المدى، يقودها أعلى هرم الدولة.
كلمات دلالية المغرب الوكالة الدولية للطاقة الذرية