جريدة الرؤية العمانية:
2025-12-13@20:38:03 GMT

إرادة الشعب الفلسطيني لا تُقهر

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

إرادة الشعب الفلسطيني لا تُقهر

سالم البادي (أبو معن)

نعلم يقينا أن انتفاضة الشعوب الحرة الكريمة وثوراتها ضد الظلم والطغيان والاستبداد والاحتلال هو حق مشروع، فالشعوب تناضل وتدافع وتحارب وتقاوم وتقدم تضحيات كبيرة وعظيمه من أجل دفاعها عن النفس والعرض والأرض ونيل استقلالها وحريتها، وبالتأكيد بإرادتها وعزيمتها وإصرارها حتما في النهاية ستنتصر.

. ولكنها لن تستلم أبدًا.

التاريخ أثبت للأجيال السابقة والحالية أن مدة بقاء الشعوب تحت الظلم والطغيان والاستبداد والاحتلال لم ولن يطول عمرها أبدًا، ومدة بقائه هي مسألة وقت حتى زواله. بيد أن الشعوب تدرك وتعي جيدا أنَّ ثمن الحرية والاستقلال ليس رخيصا، ودرب النضال والمقاومة ليس سهلا وطريق التحرير ليس مفروشا بالورود؛ بل مليء بالتضحيات والدماء، وفاتورته غالية جدا والمتمثلة في مزيد من الشهداء والجرحى ودمار في البنى التحتية وعجز في الخدمات وتوقف في الإمدادات الضرورية وغيرها. لكن يقيناً أن الشعوب الحرة باقية والطغاة والغزاة راحلون.

وها هي إرادة وعزيمة الشعب الفلسطيني أثبتت للعالم أنها لا تقهر ولا تنكسر ولا تستكين أبدا، فأتخذت المقاومة من إرادتها درعها القوي المتين الصلب الذي لا يلين ولا ينكسر، وسلاحها الذي لا يقهر وعزيمتها القوية التي لا تضعف وهمتها العالية الشماء التي لا تسقط أمام أكبر عدو متسلط ومتغطرس، وأبشع كيان محتل متشدد وعنصري يمارس كل أنواع التمييز العنصري.

وسطر الشعب الفلسطيني بطولات كبيرة وتضحيات وطنية عظيمة أمام أكبر ترسانة حربية بالمنطقة وأقوى أجهزة استخباراتية في العالم، وما يمتلكه هذا العدو من تقنيات وبرامج وأنظمة متقدمة متطورة، ومنظومة دفاعية كبيرة لا يستهان بها ومنها القبة الحديدية التي كان العدو يروج لها ويتفاخر ويفاخر بها.

والأحداث الأخيرة في عملية "طوفان الأقصى" أثبتت للمقاومة الفلسطينية وعلى مرأى ومسمع الجميع وبما لا يدع مجالا للشك، هشاشة النسيج العسكري والأمني والاستخباراتي والدفاعي لهذا الكيان، وأنه ليس نسيجا فولاذيا مثل ما كان يدعي.

كذاك أثبتت الأحداث الحالية خلخلة النسيج الفكري والأيديولوجي للعدو الصهيوني فضلا عن هشاشة النسيج الاجتماعي والسياسي، مع مواصلة أعماله الإجرامية غير الإنسانية والتي تصل الى جرائم حرب مثل تعمد قتل الأطفال الأبرياء والنساء وكبار السن المسالمين الآمنين في بيوتهم من خلال هدم المباني والبيوت عليهم، والعقاب الجماعي المتمثل بقطع جميع الخدمات عن المستشفيات والمؤسسات الصحية والتمويلية والاستهداف المباشر للمواطنين وغيرها من جرائم الحرب التي يمارسها هذا العدو الصهيوني المحتل باستمرار تحت غطاء حماية مجلس الأمن.

بالرغم من حصار الشعب الفلسطيني وخاصة قطاع غزة المعزول تمامًا عن العالم الخارجي منذ سنوات وما يعانيه من قلة موارده وإمكانياته والصعوبات التي يواجهها في حياته طيلة سنوات الاحتلال، إلا أنه أثبت للعالم أن إرادة الشعوب أقوى من إرادة الترسانة الفولاذية التي يتغنى بها العدو المحتل.

وأثبتت كذلك الأحداث الحالية لشعوب العالم أن هيبة وقوة هذا الكيان المغتصب ليست إلا أكذوبة صدقها العالم العربي وأن الحقيقة أن جيشه من ورق؛ حيث تطايرت قوته في غضون ساعات قليلة أمام بضع مئات من أفراد المقاومة الفلسطينية البواسل الشجعان المغاوير، وبعتاد متواضع محدود، ولكنها متسلحة بإرادة وعزيمة قوية لا تهاب الموت، فكانت النتيجة المباركة بأنها أصابت العدو في مقتل، حتى وصف رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يوم انطلاق العملية بأنه "سيبقى يومًا أسود في تاريخ الشعوب، والأفظع للشعب اليهودي منذ المحرقة النازية".

لقنت المقاومة الفلسطينية العدو درسا لن ينساه أبدا، وقدمت للعالم نموذجا جديدا في إدارة شؤون الحروب التي امتازت بالسرية التامة وبدقة وسرعة متناهية في تنفيذها بميدان المعركه، فضلاً عن انضباط وسرعة تحركاتها العسكرية، وحسن تميز أسلوبها في أداء مهامها التكتيكية ومدى نجاح عملياتها العسكرية وبأقل الخسائر، مع مراعاتها لقوانين وأخلاقيات الحرب الدولية، فضلا عن تطبيق مبادئ وقيم وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف في كيفية التعامل مع الأسرى وحماية أرواح المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، وما امتازوا به من أخلاقيات إنسانية.

قدمت فصائل المقاومة الفلسطينية في هذه العملية الأخيرة أروع الأمثلة في البطولة والشجاعة والبسالة بإرادتها الصُلبة وعزيمتها القوية من أجل إرسال رسالة واضحة للعدو والعالم بأن قضيتهم قائمة ولم تمت ونضالهم صامد حي لم ولن يموت ومقاومتهم المشروعة مستمرة، من أجل استعادة كرامتها وعزتها وحريتها واستقلالها.

لقد خاض الشعب الفلسطيني الأبيُّ، الثورات والانتفاضات منذ نكبة 1948 حتى يومنا هذا، وظل يكافح ويجاهد ويقاوم لاستعادة أرضه وكرامته من جبروت عدوه المحتل المغتصب لأرضه منذ أكثر من سبعة عقود، وقدمَ الآلاف من الشهداء والجرحى والآلاف من الأسرى وما زال يقدم الأرواح وملايين النازحين والمهاجرين فِداءَ الحرية والكرامة.

عملية "طوفان الأقصى" ستكون لها تداعيات كبيرة على الوضع السياسي والجيوسياسي الإقليمي، ولكن من الصعوبة بمكان أن يتم تقييمها حاليا، والتنبؤ بنتائجها، ولكن ما سيُقدم عليه الكيان المحتل خلال الأيام المقبلة وحده سوف يتحمل المسؤولية الكاملة وما سينتج عنها.

عملية "طوفان الأقصى" لا تقتصر على أنها مجرد صفعة أو مفاجأة عسكرية للمحتل الصهيوني، وإنما تتجلى أهميتها في التطور المفاجىء والسريع والمتنامي في "فصائل المقاومة الفلسطينية" والتي تعدت مفهوم العمليات الميدانية النوعية مثل الكر والفر؛ بل حصلت المقاومة على إشادة كبيرة من بعض الدول الكبرى والمنظمات والخبراء العسكريين والأمنيبن على ما أحرزته من تقدم وتطور ميداني في تنفيذ خطط فنون وطرق وأساليب الحرب والقتال الحديثة المبتكرة التي تواكب تطور التقنيات العصرية الحديثة.

إن هذا الشعب الفلسطيني المقاوم الساعي إلى نيل حريته وكرامته واستقلاله أثبت للعالم أجمع أنه شعب صامد شامخ لا ينحني ولا يركع ولا يستكين، ولا يستهان بقدراته المتواضعة وعزيمته وإرادته القوية الصلبة الصارمة أمام أكبر عدو للإنسانية قاطبة، وأمام أبشع كيان صهيوني متشدد على مر العصور.

وهنا لا بد أن تركز المقاومة الفلسطينية على أهمية المرحلة المقبلة من القضية الفلسطينية والتي تتمحور حول توحيد الصف الفلسطيني والتمسك بالثوابت الوطنية العليا المشتركة، وحول تمكين قضية تحرير المسجد الأقصى الشريف، والتصدي لأي ممارسة سياسات استيطانية أو استفزازية في كل أرجاء فلسطين، والتركيز على العمل الجاد في أهمية تسويق القضية الفلسطينية إعلاميا عن طريق خوارزميات مبتكرة وحديثة ومتطورة تتواءم مع التقنيات المتطورة الحديثة لإيصالها لجميع شعوب العالم وتوضيح الصورة الحقيقية للعدو الصهيوني المحتل المغتصب الغاشم المتغطرس.

ورغم الخذلان والتقاعس من قبل المجتمع الدولي حول القضية الفلسطينية حتى اليوم فإنه يقينا سيحقق الشعب الفلسطيني حريته طالَما أنه يمتلك إرادة فولاذية صلبة لا تعرف الانكسار والهوان، وهذا يذكرنا بقول الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي عندما قال:

إذا الشعب يومًا أرادَ الحياة // فلا بُدَّ أن يستجيبَ القدر

ولا بُدَّ للَّيلِ أنْ ينجلي // و لا بُدَّ للقيدِ أنْ ينكسر

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: مقاومة العدو الاسرائيلي حق أصيل وخيار وطني لابديل عنه

الثورة نت/وكالات أكدت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” أن مقاومة الاحتلال بجميع أشكالها المشروعة حق أصيل وخيار وطني لا بديل عنه، وأن أي محاولات لنزع هذا الحق أو تحجيمه ستُواجَه بالتصدي والرفض القاطع. وقالت الجبهة في بيان لها ، اليوم الخميس ، بمناسبة الذكرى الـ 58 لانطلاقتها ، “في الذكرى الثامنة والخمسين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومنذ لحظة التأسيس والانطلاق من رحم حركة القوميين العرب 11 كانون الأول 1967، لا زلنا نحمل مع شعبنا أهداف التحرير والعودة ومواجهة مشاريع تصفية الوجود الفلسطيني، فلقد تأسست الجبهة رداً على النكبة والنكسة اللتين شَكلّتا صدمةً للأمة. فكانت الانطلاقة تأكيداً لإرادة الشعب ورفضاً واعياً للهزيمة وخياراً لمواجهتها بمشروع مقاومة واعي ومتكامل على أسس الكفاح والتحرر”. وأضافت “على امتداد ثمانية وخمسين عاماً، بقيت الجبهة حزباً كفاحياً مقاتلاً وإطاراً نضالياً وفكرياً جذرياً، يربط بين التحرر الوطني والعدالة الاجتماعية، ويحمل فلسطين كقضية وهدف في مواجهة المشروع الصهيوني، وهكذا بقيت الجبهة الشعبية حاضرة في ساحات المقاومة المسلحة والعمل الجماهيري والنقابي والطلابي، وداعمة وحارسة للصمود الفلسطيني ومتمسكة بالثوابت الوطنية في أصعب الظروف”. وتابعت “تحل هذه الذكرى اليوم في سياق استثنائي بالغ الخطورة، يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني لحرب إبادة مفتوحة هي الأبشع في التاريخ الحديث، وخصوصاً في قطاع غزة، ولعدوان استيطاني وتهويدي غير مسبوق في الضفة والقدس، ضمن مشروع يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، واقتلاع شعبنا من أرضه، وكسر إرادته الوطنية. غير أن شعبنا، كما عرفه العالم عبر تاريخه النضالي الطويل، يواجه هذه الجرائم بإرادة صلبة، وصمود أسطوري، وإيمان مطلق بحقه في الحرية والحياة والعودة”. وأكدت أنها “تستحضر في هذه المناسبة النضالية، بكل الفخر والاعتزاز قوافل الشهداء الذين ارتقوا على امتداد مسيرة الكفاح، من شهداء التأسيس والشهداء القادة، إلى شهداء المقاومة في معارك الدفاع عن الأرض والكرامة، وصولاً إلى شهداء حرب الإبادة والعدوان المتواصل. وتقف إجلالاً أمام دمائهم التي عمّدِت درب الحرية، وفي مقدمتهم شهداء ملحمة طوفان الأقصى: إسماعيل هنية، نضال عبد العال، أبو خليل وشاح، يحيى السنوار، داود خلف، عوض السلطان، وليد دقة، ومعهم آلاف الشهداء الحاضرين في ذاكرة الشعب ووجدان الأرض”. ووجهت الجبهة “تحية فخر للشهداء القادة في معركة إسناد فلسطين وشعبها، وفي طليعتهم القادة حسن نصر الله وعبد الكريم الغماري والحاج رمضان، وكل من جعل من دمه وموقفه جسراً يربط فلسطين بالعالم”. وحيّت ” نسور الحرية والتحدي الأسيرات والأسرى الأبطال الذين يحوّلون السجون إلى ساحات صمود ومواجهة، وفي مقدمتهم القادة أحمد سعدات ومروان البرغوثي وحسن سلامة وعاهد أبو غلمة”. وأكدت الجبهة على أن ” مقاومة الاحتلال بجميع أشكالها المشروعة حق أصيل وخيار وطني لا بديل عنه، وأن أي محاولات لنزع هذا الحق أو تحجيمه ستُواجَهه بالتصدي والرفض القاطع؛ فاستمرار الاشتباك السياسي والشعبي والميداني هو الطريق لإفشال مشاريع التصفية والوصاية، وصون وحدة الأرض والشعب والقضية، وتثبيت حق اللاجئين في العودة كركيزة غير قابلة للتفريط”. ودعت ” لبناء إطار وطني منظم يقود ويطوّر المقاومة الشعبية، عبر قيادة موحدة وفاعلة توفر الغطاء السياسي والميداني وتحمي الفعل الشعبي من القمع والاحتواء، وتُحوّل المقاومة إلى فعل مستدام يراكم الكلفة على العدو”. وحمّلت “العدو ومن خلفه الإدارة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة والتجويع والاقتلاع والانتهاكات والخروقات المتواصلة” مطالبة ” الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط الجاد لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه بالكامل، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر وفي مقدمتها معبر رفح بكلا الاتجاهين، وضمان تدفق المساعدات، والشروع في إعادة إعمار حقيقية تحفظ كرامة شعبنا”. ودعت ” إلى الإسراع في تشكيل إدارة وطنية مهنية مؤقتة في قطاع غزة من شخصيات مستقلة وكفؤة من أبناء القطاع، لإدارة المرحلة الانتقالية بعيداً عن الوصاية الخارجية أو المشاريع البديلة، ونؤكد رفضنا القاطع لأي ترتيبات تمس حق شعبنا في تقرير مصيره، أو تعيد إنتاج الاحتلال في غزة أو الضفة”. وشددت الشعبية “على أن أي وجود دولي، إن وجد، يجب أن يقتصر تواجده على خطوط التماس دون تدخل في الشأن الداخلي ومن أجل حماية شعبنا، مع بقاء المسؤولية الأمنية داخل المدن ومحيطها فلسطينية خالصة” وأكدت “أن سلاح المقاومة شأن وطني مرتبط بالتوافق على الاستراتيجية الوطنية، ولا يخضع لأي اشتراطات أو إملاءات من العدو”. كما أكدت “أن المرحلة الراهنة تفرض أولوية إعادة ترتيب البيت الفلسطيني عبر حوار وطني شامل، يشمل إحياء الاجسام النضالية المشتركة وإعادة بناء النظام السياسي ومؤسساته، وعلى رأسها منظمة التحرير الفلسطينية، على أسسٍ ديمقراطية وشراكة حقيقة، بما ينهي التفرد والإقصاء ويستعيد الوحدة الوطنية وثقة الجماهير”. وجددت “تمسكها بأن حق العودة هو جوهر القضية الفلسطينية، ونرفض أي محاولات لتحويله إلى ملف إنساني أو تعويضات، ونؤكد ضرورة حماية دور الأونروا كشاهد سياسي وقانوني على النكبة وقضية اللاجئين وحقوقهم”. واستطردت ” نشدد على أن قضية الأسرى في صميم الصراع مع العدو، وأن حريتهم واجب ومعيار للكرامة الوطنية، ستبقى معركة تحرير الأسرى التزاماً وطنياً ثابتاً وجزءً لا يتجزأ من معركة التحرر حتى كسر القيد وانتزاع الحرية الكاملة”. وبينت “نؤكد التزامنا بالدفاع عن أهلنا الصامدين وحماية حقوقهم في مواجهة الاستغلال والنهب، ونشدد على ضرورة محاسبة تجار الأزمات، واستعادة العدالة الاجتماعية، وتشكيل لجان صمود وطنية، وتعزيز التكافل الشعبي، خاصة في غزة والضفة، وما يعانوه في ظل الدمار الواسع وانهيار البنية التحتية”. كما دعت ” إلى توسيع النضال العربي المشترك، واستعادة زخم الحراك الجماهيري الدولي لدعم فلسطين وغزة والضفة والقدس والأسرى، عبر تصعيد التحركات وحملات المقاطعة ومناهضة الصهيونية، ومحاصرة سفارات العدو والولايات المتحدة، ومحاسبة قادة العدو كمجرمي حرب، والتصدي لكافة أشكال التطبيع بوصفها خدمة مباشرة لمشروع الاحتلال “. وجددت الجبهة الشعبية “عهدها للشهداء والأسرى والجرحى والمبعدين، ولكل جماهير شعبنا في الوطن والشتات، بأن تبقى الجبهة وفية لدماء الشهداء، منحازة للكادحين، ثابتة على خيار المقاومة، وماضية في معركة التحرير والعودة وبناء فلسطين الحرة المستقلة، مهما بلغت التضحيات وتعاظمت التحديات”.

مقالات مشابهة

  • “الأحرار الفلسطينية”: العدو الصهيوني يستمر باستهداف المدنيين بذرائع واهية
  • عبد العاطي يؤكد لوزير الخارجية الفلسطيني الأسبق دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية
  • “لجان المقاومة” : الكارثة الإنسانية في غزة فصل جديد من فصول حرب الإبادة الصهيونية
  • عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: مقاومة العدو الاسرائيلي حق أصيل وخيار وطني لابديل عنه
  • “لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني
  • رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل